عدت الى المنزل ولم اعرف كيف واخذت ابكى لدرجه انى لم اتحمل الصدمه ومرضت ونقلت الى المستشفى واتانى كل يوم ورود لا حصر لها لا يوجد عليها اسم مرسلها وكانت تحمل كلمات عطره لم ابالى بمرسلها لان حالتى كانت لا تسمح لى سوى بالتفكير فى احمد
وعندما شفانى الله وخرجت منها لم اعاود العمل واخذت ابحث عن عمل اخر ولم اعرف اى شئ عنه ولكن فضولى كان قوى فذهبت متنكره الى الشركه يوما ما وسالت فى الاستقبال عليه قالو لى انه سافر الى الخارج ولاتعرف متى سيعود
نزل على النبا كالصاعقه كنت اريد رؤيته فانا من بعد فراقه لا اجد للحياه امل ولا معنى واريد ان اموت
وقالت لى امى اذهبى الى الاسكندريه لكى تتنفسى هواء جديد وتنسى الالم وما فات فسمعت بنصيحتها وسافرت وامضيت هناك فتره وفى يوم كنت على الشاطئ لمحتها من هناك نعم انها هى مى صديقتى التى خدعتنى فنادتنى ساره لم اجبها ولكنى ظللت مكانى قالت لى كيف حالك اين انتى سامحينى ياساره انا اخطات فى حقك كثيرا ثم قاطعنا صوت رجل ينادى عليها فقالت لى انه زوجى
وعندما نادته حتى يتعرف على كدت اصاب بالشلل خفت ان يكون هو ولكنه رجل اخر فحمدت الله فى داخلى وقالت لى ساره
احمد كان مريض واكتشف انه يعانى من ورم بالراس واتفق معى على ان اشاركه هذه الخدعه حتى لا يدعك تتالمين بمرضه وان فرصه حياته اصبحت قليله وممكن ان يموت وقعت على الارض واخذت ابكى فقالت لى ساره اجيبينى سامحينى احمد لا يحب غيرك