تولي محمد علي باشا حكم مصر
احداث
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...0beed19459.png
تولي محمد علي باشا حكم مصر
٩ يوليو ١٨٠٥
بعد جلاء الفرنسيين نهائيًا عن مصر عاد التنافس الذي كان بين المماليك وخاصة بعد وفاة مراد بك في إبريل عام ١٨٠١، فانحصرت المنافسة على الزعامة في ذلك الوقت بين "عثمان بك البرديسي" و"محمد بك الألفي" ولكن رغم ذلك عمل العثمانيون على تنصيب "محمد خسرو باشا" واليًا على مصر في يناير ١٨٠٢، ولكنه فشل في مهمته حيث دار الصراع بين قواته والمماليك كما ثار ثورة عليه طائفة الارناؤود ( الألبانيين) بقيادة "طاهر باشا" وفي ٦ مايو ١٨٠٣ أعلن العلماء والمشايخ اختيار طاهر باشا قائم مقام ولكنه لم يظل طويلاً حيث تم اغتياله في مايو عام ١٨٠٣ على يد الانكشارية.فتولى بعده "محمد على" قيادة الحامية الألبانية في ١٨٠٣ وكانت مصر في حالة من الفوضى، فرأى محمد على أنه عليه التحالف مع "عثمان بك البرديسى" للتخلص من الحاكم العثماني الجديد "أحمد باشا" والزعيم المملوكي المنافس "محمد بك الالفى" وبالفعل تمكن محمد على من هذا التحالف من طرد الوالي أحمد باشا بعد أن حكم يومًا واحدًا.
بدأت سلطة محمد على تظهر في الميدان وبعد حوالي شهر اختلف محمد على مع البرديسي الذي أحدثت فداحة ضرائبه ثورة في القاهرة وأحدثت فداحة ضرائبه ثورة في القاهرة. انتهز محمد على هذه الفرصة لمصلحته، فانضم إلى المشايخ وكسب عطف الشعب وثقة علمائه، وأمر جنوده بمهاجمة المماليك بالقاهرة فخرجوا منها وذهبوا إلى الصعيد، ونجح محمد على بعد ذلك إلى تعيين خورشيد باشا محافظ الإسكندرية واليًا على مصر وكان خامس من تولى ولاية مصر في خلال سنتين.
استمرت الحرب بعد ذلك سجالا بين المماليك وجنود الوالي ومحمد على إلى أن ارتدوا عن القاهرة وانسحبوا مرة ثانية إلى الصعيد. وبعد مطاردة المماليك إلى الصعيد انهار التحالف القائم بين محمد على وخورشيد.
عمل محمد على لينال تأيد العلماء وخاصة نقيب الأشراف السيد عمر مكرم وما أن علم العلماء بوصول فرمان يقضى بعودة الألبانيين ورؤسائهم إلى بلادهم حتى طلبوا من محمد على البقاء في مصر لما عهدوه فيه من العدل والاستقامة فقبل محمد على ذلك ولكن على الرغم من ذلك بذل خورشيد مساعيه لإقصاء محمد على عن مصر.
و في يوم الاثنين ١٣ مايو أجمع العلماء على عزل خورشيد باشا وتعين محمد على واليًا مكانه فامتنع محمد على في بادئ الأمر حتى لا ينسب إليه انه المحرض على هذه الثورة و لكن السيد عمر مكرم والشيخ الشرقاوي قلداه خلعة الولاية فقبل محمد على الشروط التي رفضها خورشيد من قبل كما اقر إلى الرجوع إلى هؤلاء الزعماء في شئون الدولة و بهذا و نزولا عن إرادة زعماء الشعب أصبح محمد على والى على مصر في ١٣ مايو ١٨٠٥.
إبراهيم سعده " من رؤوس الفساد "
شخصيه عامه
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...0beed19459.png
إبراهيم سعده " من رؤوس الفساد "
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...c2180dc40c.jpg
ولد في ٣ نوفمبر عام ١٩٣٧ في مدينة بورسعيد.
في بداية حياته قضي عدة سنوات بسويسرا حيث درس الاقتصاد السياسي، وهناك أراد العمل مراسلاً صحفيًا لأي صحيفة مصرية، واستطاع أن يعمل مراسلاً صحفيًا لأخبار اليوم في جنيف.
في أخبار اليوم تولى العديد من المناصب مثل: رئيس قسم التحقيقات الخارجية، ونائب رئيس التحرير، ورئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، كما اشتهر بكتابة عموده "آخر عمود". تولى أيضًا رئاسة تحرير صحيفة مايو (صحيفة الحزب الوطني) ليصبح أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية (أخبار اليوم) وصحيفة حزبية (مايو).
ما قيل عنه
ولا يختلف إثنان على أن إبراهيم سعده يعد واحدًا من أسوأ رؤساء تحرير الصحف القومية فى البلاد ، ويشهد بذلك حتى العاملون معه داخل مؤسسته الصحفية .. وكان يجب علينا مقاطعة "أخبار اليوم" وكل ما هو على شاكلتها ـ قبل مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية .. كان علينا أن نحاصر أعمالهم واصداراتهم ونضعهم فى الحجم الحقيقى اللائق بهم .. لكنهم ومن أجل التوزيع يخاطبون غرائز الشباب ويكثرون من نشر الفضائح والصور العارية وفرد الصفحات العديدة للفن وأهل الفن .. والكورة وأهل الكورة .. وبرامج التليفزيون ... وكلها أمور تافهة قد تزيد التوزيع لكنها لا تخدم هدف أو قضية .
ومن المؤسف أن يجد الانسان نفسه مضطرًا للرد على بعض ما يكتب هذا الأفاك الكاذب ـ تاركًا ما هو أهم وأنفع ، ولكن هناك من الأمور ما لا يمكن السكوت عليها رغم تأكد المرء من أن الدولة ما وضعتهم فى أماكنهم إلا من أجل تشتيت الجهد وزيادة مساحة المواجهة وإرباك الأولويات ، والرؤساء العرب يدركون أنهم ما كانوا إلا برؤساء التحرير ورؤساء التحرير يدركون أنهم ما استمروا إلا برؤساء البلاد ورباط الفساد يجمع ما بينهم كأشد ما يكون الرباط ..
وما رؤساء التحرير فى بلادنا إلا كهمزة الوصل التى تصل ما بين الحاكم وكتبة الزور ـ ينظر إليهم الحاكم دون نطق فيفهمون ، وينظرون إلى كلابهم فيكتبون دون تعليمات منطوقة أو مستندات مكتوبة .
ولذلك نراهم لا يختلفوا أبدًا لإدراكهم بأنهم إذا ما اختلفوا بانت السرقة ..
ولكى تدركوا فداحة ما نحن فيه .. وبأننا أمة قد أصابها الوهن وأذلها الخوف وتمكن الفساد منها : أرونى إستقالة واحدة تقدم بها وزير ، أو اضراب واحد قام به أساتذة الجامعات ـ رغم أن هذا هو وقت الجهاد ، أرونى مجلس شعب ثار من أجل الشعب ولو لمرة واحدة ، أرونى كلمة حق جهر بها شيخ الأزهر فى وجه حاكم ظالم ، أرونى استقالة محافظ أو مسئول !!
ما زال الكل يصفق ويلعق أحذية الأسياد ، وما زالت كلمات رؤساء التحرير تسبح بحمد الملك والرئيس والأمير والسلطان .
إن أمريكا لم تحكمنا عن طريق قوتها وإنما حكمتنا عن طريق هؤلاء الخونة ، وما نراه فى فلسطين فاق كل حدود التحمل ، وما نستشعره من خطر قادم جعل الأبكم ينطق والأصم يسمع والأعمى يرى ، وما زال الحكام نائمون .
ورغم كل ما نحن فيه من هوان ـ إلا أن الموقف بعد ضرب العراق سيجعلنا نشعر أننا كنا نعيش فى عهد التدليل الأمريكى لأن الوضع سيختلف تمامًا وسيبلغ الجبروت الأمريكى والصهيونى ذروته ويفرض أسلوب السمع والطاعة على كل حكام المنطقة ، وسوف نصبح عبيد من جديد ، وسوف نكبل بالحديد ونساق مثلما تساق الخراف للذبح !!
ومن فضل الله علينا أن فرصة النجاة ما زالت قائمة شريطة أن نتحرك ونحطم العروش والكروش ، ونخلع كل مسئول أبله وحاكم مستبد وأن يملك الشعب من جديد زمام أمره .
لقد أصبحنا دولة مشوهة لا معالم لها ـ نحتفل منذ أيام بصناعة أول "أستيكة" مصـرية .. سوف توفر 15 مليون جنيه مصـرى ، ولا نستحى من الإعلان عن ذلك :
كلما أدبنى الدهـــــــر .... أرانى نقص عقلــــى
وكلمــــا ازددت علمًا .... زادنى علمــــًا بجهلى
وما نعيشه الآن ليس له مسمى ... فلا نحن دولة ديمقراطية ولا دكتاتورية ، ولا نحن دولة شرقية ولا غربية ، ولا نحن دولة عربية ولا عبرية ، ولا نحن دولة مسلمة ولا كافرة ، ولا نحن عمالقة ولا أقزام ... نعيش ما بين بين لا بشر ولا أصنام ، ولا سادة ولا خدام ... كل ما فينا مشوه ، وكل ما حولنا حطام .
فى العدد الأخير من "أحقاد اليوم" اتحفنا إبراهيم سعده ـ رئيس التحرير ورئيس مجلس الادارة ـ بمقال على مساحة صفحتين كاملتين خصصهما للدفاع عن الغرب وعلى رأسه أمريكا .. وفى الهجوم على الإسلام وعلى رأسه المجاهد أسامه بن لادن .. وفى دفاعه وهجومه لم يستند إلى أى مرجع ولم يعتمد على حقيقة ولم يركن إلى فكر قادر على التحليل والاستنتاج والاقناع وإنما عمل بنظام الاسطوانة المشروخة التى حددت مسارها فى مجرى واحد من الضلال والبهتان .
وإبراهيم سعده من النوع الذى لا يستحى ، فهو على استعداد أن يسير فى الطريق عاريًا إذا طلبت منه السلطة ذلك ... ولم لا .. وقد باع شرفه قبل أن يمسك قلمه ، وباع أهله قبل أن يفقد نفسه ، وباع دينه قبل أن يبيع وطنه ، ولم يعد له رصيد إلا النفاق والرياء يصرف منهما كيف يشاء وقتما يشاء ـ على من يشاء .
وإبراهيم سعده لا يكتب وإنما يُستكتب .. ولا يفكر وإنما يغرف من المطبخ الأمريكى سابق التجهيز والاعداد .. لا يتذوق لكنه يبلع .... وفى حياته الصحفية لم يساند قضية ولم يناصر حق ولم يراعى حرمة ولم يخشى حرام ولم يعرف حلال .. تفرد له صفحات البهتان ليتقئ فيها ويتبول ويتبرز ثم ينشرها روائح كريهة يجعل الجميع يلعن الصحافة ومن أسسها والجريدة ومن يرأسها ... مقالاته يتوضأ الحُر إن مر بها .. ويغتسل إن لامسها .
إنه كاللص ـ أو كالتلميذ الخائب أو الهارب الذى يتسلق الأسوار من أجل أن يصل إلى أسياده .. ويصوب طلقات مسدسه "مسدس الأطفال" على العظماء من الرجال من فوق "بغل" الصحافة الناتج عن التزاوج المصـرى الأمريكى .
وعندما يتعرض من هو فى حجم "ابراهام سعده" لمن هو فى حجم أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى ـ فقل على الدنيا السلام .
لقد انتزعت العمالة من الوجوه الحياء ، ونقلت سواد قلوبهم إلى وجوههم ، ونقلت الحقد من العقل إلى اليد ليكتب كل موتور ومأجور ومخمور ما لم يكتبه شيطان ..
من ذا الذى يوافق على وصف "إبراهام سعده" لأسامه بن لادن بأنه ( معقد وحاقد وجاهل ومدع ِ وأحمق وأخرق وهايف وتافه وأن والده عاشر عشرات الزوجات والمحظيات ، وأنه يبحث عن دور يتناسب مع قدراته الجاهلية .... ) ولا يخفى على أحد أن كلمة الجاهلية يقصد بها العلمانيون "الإسلام" ثم يصف الكاتب ـ الكاذب ـ أيمن الظواهرى بأنه ( من المرتزقه والجهلاء والمتعصبين الذين يتجاهلون عن عمد ألف باء الشريعة الإسلامية ، وأنه متوحش إرتكب العديد من الجرائم اللا إنسانية وأنه فعل ما فعل هو ومن معه من أجل أموال أسامه بن لادن .... ) !! أرأيتم تفسير لأحداث الحادى عشر من سبتمبر بمثل هذا التفسير ؟!! ألا يعلم هذا المختل أن أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى ورفاقهم قد باعوا الدنيا بالآخرة ... ألا يدرك المعتوه أنهم تركوا الأهل والمال وناموا على الرمال من أجل اعلاء كلمة لا إله إلا الله ... فكيف يكونوا "حرامية الثروات" كما يدعى .. ؟!!
قليلاً من الحياء يا من فقدت الحياء ، وإن لم تستحى فاصنع ما شئت يا رئيس "التزوير" ورئيس مجلس "الفساد" .
http://up.masrawycafe.com/upload/upl...0beed19459.png
انتظروا ,, موضوع جديد ,,