http://www.kaheel7.com/userimages/215489563.JPG
صورة وآية: أو كصيب من السماء
وصف لنا القرآن الكريم بدقة مذهلة ما يحدث في مركز الغيوم الركامية، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في العصر الحديث، وهذا يشهد على إعجاز القرآن، لنتأمل....
لماذا قال تعالى: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) [البقرة: 19]، فهل يوجد في الصيب ظلام ورعد وبرق؟ نفهم من الآية وجود سحاب في السماء يحوي في داخله الظلمات والبرق والرعد، ولكن ماذا يقول العلم؟
وجد العلماء أن الغلاف الجوي يحوي غيوماً ركامية عالية يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 كيلو متر، وهذه الغيوم يكون مركزها مظلماً ولو كنا في وضح النهار!! وفي مركزها هناك ومضات برق تحدث داخل هذه الغيوم (في مناطق اختلاف الشحنات الكهربائية)، وهذا البرق الذي لا نراه على الأرض يولد الرعد أيضاً، ولذلك وصف القرآن بدقة مذهلة ما يحدث داخل الغيمة: ظلمات وبرق ورعد، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في أواخر القرن العشرين، فسبحان الله
http://www.kaheel7.com/userimages/Jesus-adam-miracl.JPG
صورة وآية: معجزة عيسى وآدم عليهما السلام
إنها معجزة شديدة الوضوح ولا تقبل أي احتمال للمصادفة، لأن لغة الأرقام لا تكذب، وهي بالفعل تشهد على أن منزل هذا القرآن هو الله سبحانه وتعالى....
سوف نعيش مع معجزة عظيمة جداً وواضحة جداً، وتشهد على أن هذا القرآن ليس من تأليف بشر كما يدعي المشككون. فنحن لم نشهد معجزة خلق سيدنا آدم أو سيدنا عيسى، ولكننا نستطيع اليوم رؤية هذه المعجزة بوضوح كامل.
يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. هذه هي الآية التي تتحدث عن خلق هذين النبيّين الكريمين، ولكن أي المعجزة؟ لنتأمل هذه اللوحة الهندسية الرائعة لتكرار اسم كل من (آدم) و(عيسى) في القرآن:
http://www.kaheel7.com/userimages/Je...am-miracle.GIF
تماثل في تكرار كل اسم: الآية تتحدث عن تماثل بين آدم وعيسى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ)، والعجيب أن اسم (عيسى) تكرر في القرآن 25 مرة، واسم (آدم) تكرر في القرآن 25 مرة!!!
تماثل في الآية السابعة: لاحظوا أن الآية السابعة (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) هي ذاتها في تكرار كلا الاسمين!!
تماثل في الآية التاسعة عشرة: لاحظوا أن اسم (آدم) ورد للمرة 19 في السورة رقم 19 (سورة مريم)، واسم (عيسى) ورد للمرة 19 في السورة رقم 19 (سورة مريم)!
والسؤال لكل ملحد: هل هذه مصادفة أم إعجاز؟!