* قمر جحا :
- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .
عرض للطباعة
* قمر جحا :
- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .
الدعوة عامة :
- اعتاد تلميذاً أن يذهب إلى مدرسته راكباًَ حماره ، وفي إحدى الأيام وضعت الحماره ، فغاب التلميذ عن الدراسة لمدة أسبوع ، فلما عاد بها إلى المدرسة سأله رفقاؤه في المدرسة عن سبب غيابه ، فأخبرهم بولادة الحمارة ، فقال له تلميذ لئيم لماذا لم تدعونا للسابع ؟
فقال له وهو يضحك :
لقد اقتصرت الدعوة على حمير الحي .
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء. فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكر.
فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيدة..
~*¤ô§ô¤*~
صوت صفير البلبلِ
~*¤ô§ô¤*~
حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم.
صـوت صفـيـر البلـبـلِهـيـج قلـبـي الـثـمـلِ الـمـاء والـزهـر مـعـامـع زهـرِ لحـظِ المٌقَلـي و أنـت يـا سـيـدَ لــيوسيـدي ومـولـي لــي فـكـم فـكــم تيـمـنـيغُــزَيــلٌ عقـيـقَـلـي قطَّفـتَـه مــن وجـنَــةٍمـن لثـم ورد الخجـلـي فـــقـــال لا لا لا لا لاوقــد غــدا مهـرولـي والخُـوذ مـالـت طـربـامـن فعـل هـذا الرجلـي فـولـولـت وولـولــتولي ولـي يـا ويـل لـي فـقـلـت لا تـولـولــيوبيـنـي اللـؤلـؤ لــي قالـت لـه حـيـن كــذاانهـض وجــد بالنقـلـي وفـتـيــة سـقـونـنـيقـهـوة كالعـسـل لــي شمـمـتـهـا بـأنـافــيأزكـى مــن القرنفـلـي فـي وسـط بستـان حلـيبالزهـر والسـرور لــي والعـود دنـدن دنـا لــيوالطبل طبطب طـب لـي طب طبطب طـب طبطـبطب طبطب طبطب طب لي والسقف سق سق سق لـيوالرقـص قـد طـاب لـي شـوى شـوى وشـاهـشعـلـى ورق سفرجـلـي وغـرد القمـري يصـيـحمـلـل فـــي مـلـلـي ولــو تـرانـي راكـبـاعلـى حـمـار اهـزلـي يمـشـي عـلـى ثـلاثـةكمـشـيـة العرنـجـلـي والنـاس ترجـم جمـلـيفـي الـسـوق بالقلقلـلـي والكـل كعـكـع كعِـكَـعخلفـي ومــن حويلـلـي لـكـن مشـيـت هـاربـامـن خشـيـة العقنقـلـي إلــى لـقــاء مـلــكمـعـظــم مـبـجـلـي يـأمـر لــي بخـلـعـةحمـراء كـالـدم دمـلـي اجــر فيـهـا مـاشـيـامـبـغــددا لـلـذيـلـي انا الأديـب الألمعـي مـنحــي ارض الموصـلـي نظمـت قطعـا زخـرفـتيعجـز عنهـا الأدبـو لـي أقــول فــي مطلعـهـاصـوت صفيـر البلبـلـي
قال الأمير لك ما تريد
يحكى عن أحد الأمراء أنه أراد أن يسخر بالشاعر الفرنسي فيكتور هوجو، فقال له: ألم يكن أبوك خياطاً؟.
قال فيكتور : بلى .
فقال الأمير: ولماذا لم تكن خياطاً مثله؟
فقال له فيكتور: وأنت أيها الأمير: ألم يكن أبوك مهذباً؟
فقال الأمير: بلى.
فقال الشاعر:
ولماذا لم تكن مهذباً مثله؟
حكى الأصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش، فسألني أن ادله على خياط قريب، فأخذته إلى خياط يدعى زيدا، وكان أعور، فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لا تدري أقباء هو أم دراج. فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا لا تدري أمدح هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي، ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج، فقال في الخياط هذا الشعر:
خاط لي زيد قباء ..... ليت عينيه سواء
فلم يدر الخياط أدعاء له أم دعاء عليه.
سمع رجل قارئا يقرأ [ في بيوتٌ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ] بضم بيوت فقال له ياهذا إنما هي في بيوتٍ فعليك أن تجرها فقال القارئ :
يا مغفل الله يقول أذن الله أن ترفع وتريد أن أجرها !!!
أبا دولامة يهجو نفسه
قال الخليفة المهدي لأبي دلامة ، وكان عنده جماعة من بني هاشم : ان لم تهج أحدا ممن في مجلسي ، قطعت لسانك !!
فجال أبو دلامة نظره في الحضور ، وكان كلما نظر الى احدهم
استرضاه بغمزة ، أو بعضة على شفته ، ...... مما زاد في حيرته
فهجا نفسه بقوله :
ألا بلغ لديك أبا دلامــــــــه ........ فلست من الكرام ولا الكرامه
جمعت دمامة وجمعت بؤسا ........ كذلك اللؤم تتبعه الدمامـــــه
اذا لبس العمامـــة قلت قردا ......... وخنزيرا اذا نزع العمامــــه
فضحك الحاضرون وأجازوه
قال الأصمعي : رأيت أعرابيا ما سكا استار الكعبة وهو يقول : اللهم امتني ميتة أبي خارجة .
فقلت رحمك الله وكيف مات أبو خارجة ..؟
قال :
أكل حتى امتلأ وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان دفآن .
قال الديك للدجاجة: ماذا تستفيدين من وضع البيض مادام أن البشر يأخذونه منك؟
فردت عليه: أوليس هذا أفضل عند الله ممن يؤذن بالناس منذ الفجر، ولا يصلي؟
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
قيل للأصمعي: لماذا لا تقول الشعر؟ قال:
الذي أريده لا يواتيني، والذي يواتيني لا أريده، أنا كالمسنّ أشحذ ولا أقطع.
قال الأعمش لجليس له : أما تشتهي بناني ( نوع من السمك)زرق العيون، نقية البطون، سود الظهور، وأرغفة حارة لينة ، وخلا حاذقا ؟
قال : بلى.
قال : فانهض.
قال الرجل: فنهضت معه ، ودخل منزله، فأومأ إليّ أن خذ تلك السلة،
قال :فكشفها فإذا برغيفين يابسين،وسُكْرُجة كامخ وشِبَث ، قال: فجعل يأكل فقال لي: تعال، كل ،فقلت: وأين السمك؟! قال:
ما عندي سمك إنما قلت لك : تشتهي؟!!.
وقع بين الأعمش وبين امرأته وحشة فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح بينها فدخل إليها وقال إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه ودقة ساقيه وضعف ركبتيه ونتن إبطيه وبخر فيه وجمود كفيه فقال له الأعمش :
قم قبحك الله فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه .
جاء رجل إلى فقيه فقال أفطرت يوما في رمضان فقال اقض يوما مكانه قال قضيت وأتيت أهلي وقد علموا مأمونية فسبقتني يدي إليها فأكلت منها فقال اقض يوما آخر مكانه قال قضيت وأتيت أهلي وقد عملوا هريسة فسبقتني يدي إلهيا فقال:
أرى أن لا تصوم إلا ويدك مغلولة إلى عنقك .
ولي يوسف بن عمر الثقفي صاحب العراق أعرابيا على عمل له فأصاب عليه خيانة فعزله فلما قدم عليه قال له يا عدو الله أكلت مال الله قال الأعرابي
فمال من آكل إذا لم آكل مال الله لقد راودت إبليس أن يعطينى فلسا واحدا فما فعل فضحك منه وخلى سبيله .
العادة تحرص دور النشر على وضع عبارة تجدها على غلاف الكتاب وهى " حقوق الطبع محفوظة "
والبعض يجعلها " حقوق الطبع محفوظة لكل مسلم "
والآخرون يجعلونها " حقوق الطبع غير محفوظة ! "
ولا أعتقد أن أحدا يجعلها " حقوق الطبع محفوظة ومن يقم بطبع الكتاب سنقطعه إربا ونلقى به للتماسيح ! "
لا أظن أحداً يضع هذه العبارة
ولكن هناك شاعر ظريفا أخذ العبارة ووضعها فى بيت شعر فقال :
كتابٌ قـد حـوى دُرراًبعين الحُسنِ ملحوظـة لهـذا قـلـتُ تنبيـهـا"حقوقُ الطَّبْعِِ محفُوظة "
يقال من أن حكيم جمع فريق من تلامذته ليعطيهم خلاصة خبرته في الحياة ، فصاح على أكبرهم حجماً وسلمه عصا صغيرة وقال ، له إكسرها ، فكسرها ، ثم سلمه إثنتين وقال له أكسر ففعل ، وسلمه عشرة وكسرها ، ثم عشرين ففعل والجميع مذهول لقوته ، فقال لهم الحكيم :
" ياأبنائي الأعزاء ، مادام هذا البغل معكم فلا تخافوا "
س: ما الفرق بين الأرهابي و المرأة الثائرة ؟
ج: يمكنك التفاوض مع الأرهابي ..!
من كتاب النوادر لأبي زيد الأنصاري
" كان أبو دلامة بين يدي المنصور واقفا ، فقال له :
سلني حاجتك ، فقال أبو دلامة : كلب أتصيد به ، قال :أعطوه كلبا ، قال : ودابة أتصيد عليها ، قال : أعطوه دابة ، قال : وغلام يصيد بالكلب ، ويقوده ، قال : أعطوه غلاما . قال : وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه ، قال : أعطوه جارية ، قال : هؤلاء يا أمير المؤمنين عبيدك فلا بد من دار يسكنونها ، قال : أعطوه دارا تجمعهم . قال : فإن لم تكن لهم ضيعة فمن أين يعيشون ؟ قال : أعطيتك مائة جريب عامرة ومائة جريب غامرة . قال : وما الغامرة ؟ قال :
ما لا نبات فيه . فقال : قد أقطعتك أنا يا أمير المؤمنين خمسمائة ألف جريب غامرة في فيافي بني أسد ، فضحك وقال : اجعلوها كلها عامرة .
قال : فأذن لي أن أقبل يدك . قال : أما هذه فدعها.
قال :
واللـه ما منعت عيالي شيئا أقل ضررا عليهم منها " .
كان ابو الاسود من ابخل العرب ، اكل مع اعرابى يوما تمرا، فاكثر
من الاكل حتى ضاقت نفس الاعرابى ، وحين مد ابو الاسود يده الى تمرة
، سارع الاعرابى اليها لياخذها قبلة فسقطت منه فى التراب ، فأخذها
ابو الاسود ونفخها ثم قال : لا أتركها للشيطان يأكلها ، فقال الاعرابى :
ولا لجبريل وميكائيل وعزرائيل لو نزلوا كلهم من السماء ما تركتها .
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء، وما إن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه وقال له: ياولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم !
ذهب الولد، وبعد مدة عاد ولم يشتر شيئاً !!
سأله أبوه: أين اللحم؟ !
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار فقال: سأعطيك لحماً كأنه الزبد، فقلت لنفسي إن كان كذلك فلم لا أشتري زبداً بدل اللحم؟ !
فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد، فقال سأعطيك زبداً كأنه الدبس، فقلت إن كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس .
فذهبت إلى بائع الدبس فقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس فقال الرجل سأعطيك دبسا كأنه الماء الصافي .
فقلت لنفسي: الماء الصافي عندنا في البيت!! فعدت دون أن أشتري شيئا !!
قال الأب: يا لك من صبي ذكي!! ولكن فاتك شيء!! لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكان إلى دكان !!
فأجاب الابن: لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف .
قال أبو حاتم: سأل رجل أبا عبيدة عن اسم رجل فقال: ما أعرف اسمه فقال له بعض أصحابه:
أنا أعرف الناس به؛ اسمه فراش أو خداش أو رياش أو شيء آخر قريب من هذا .
دخل ربيعة اليربوعي على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين أعني على بناء داري، قال: أين دارك؟ قال: بالبصرة وهي أكثر من فرسخين في فرسخين، فقال له معاوية:
فدارك في البصرة أم البصرة في دارك .
دخلت بثينة على عبد الملك بن مروان فقال لها : يابثينة .. ما أرى فيكِ شيئاً مما كان يقوله جميل !
فقالت :
يا أمير المؤمنين .. إنه كان يرنو إليّ بعينين ليستا في رأسك !
َ
دخلت ليلى الأخيلية على الحجاج يوماً فقال: أنشدينا بعض شعرك في توبة فأنشدته:
لعمركَ ما بالموتِ عار على الفتى ... إذا لم تصبه في الحياةِ المعاير
وما أحَد حَيٌّ وإن كان سالماً ... بأخلدَ ممَّن غيَّبتْهُ المقابِر
فلا الحي مما استحدث الدهر مُعتْبُ ... ولا الميت إن لم يصبر الحي ناشر
وكل جديد أو شباب إلى بلىً ... وكل امرىء يوماً إلى الموت صائر
قتيل بني عوْفٍ فيا لهفتي له ... وما كنتْ إياهم عليه أحاذر
ولكنني أخشى عليه قبيلة ... لها بدروب الشام بادٍ وحاضر
قال: فقال الحجاج لحاجبه: اذهب بها اقطع عني لسانها. قال: فدعا لها الحجام ليقطع لسانها فقالت:
ويلك إنما قال لك الأمير اقطع لساني بالعطاء والصلة، فارجع إليه فاسأله قال: فرجع إليه فاستشاط عليه وهم بقطع لسانه. ثم أمر بها فأدخلت عليه فقالت: كاد العلج أيها الأمير يقطع مقولي وأنشدته:
حجاجُ أنت الذي ما فوقه أحد ... إلا الخليفةُ والمستغفر الصمد
حجاج أنت شهاب الحرب إذ لقحت ... وأنت للناس نور ضوءه يَقِدُ
لما خلع المعتز بالله أدخل عليه العدول ليشهدوا. قال:
لا مرحباً بهذه الوجوه التي لا ترى إلا في الكسوف.
ولما حرضته أمه قبيجه على طلب ثأره من الأتراك الذين قتلوا المتوكل وأبرزت قميصه المضرج بدمه قال لها:
ارفعيه وإلا صار القميص قميصين فما عادت لعادتها تلك.
روي أن شاعرين تنافسا واحتكما إلى بشار بن برد ، فاستمع إلى الأول ولم يعجبه شعره، فقال له:
لعلك من بيت النبوة.
ففرح الشعرور لما لبيت النبوة من الفصاحة والبلاغة، ولكن ما قصد بشار؟
كان يشير إلى الآية الكريمة"وما علمناه الشعر وما ينبغي له"
بينما أبو علقمة في طريق من طرق البصرة إذ أصابه شيء من الهوس والخلط في القول وظن من رآه أنه مجنون أو أن به مسا من الجن ، وذلك بسبب سقوطه عن حماره...
فأقبل عليه رجل يعض أصل أذنه ويؤذن فيها فأفاق فنظر إلى الناس حوله فقال :
ما لكم تكأكأتم علي كما تتكأكأون على ذي جنة ، افرنقعوا عني .
فقال بعضهم لبعض : دعوه فإن الجني الذي فيه يتكلم السيريانية!
**معنى كلامه: ما لكم اجتمعتم علي اجتماعكم هذا على رجل مجنون؟ ابتعدوا عني!
دخل عيسى بن طلحة بن عُبيد اللَّه، على عُروة بن الزبير وقد قُطِعَت رجله،فقال له عيسى: واللّه ما كنا نُعِدُّك للصِّرَاع، ولقد أبْقَى اللَّه لنا أكثَرَك: أبقى لنا سَمعكَ وبصرَك، ولسانك وعقلك، ويدَيك وإحدى رجلَيك، فقال له عروة:
واللَّه يا عيسى ماعزَّاني أحدٌ بمثل ما عزّيتني به.
وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : ممن أنتِ ، فقالت : من طيء ، فقال : ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ، فقالت مسرعة :
الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك
فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة .
دخل (شريك بن الأعور) -وكان من سادات قومه- على (معاوية بن أبى سفيان) -وكان أمير المؤمنين-
فقال له معاوية
(والله إنك لشريك .... وليس لله شريك
وإنك لابن الأعور ... والسليم خير من الأعور
وإنك لدميم ... والوسيم خير من الدميم
فبم سودك قومك؟؟؟؟؟؟)
فقال له شريك بن الأعور
(ووالله إنك لمعاوية .. وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت فسميت معاوية
وإنك لابن حرب ... والسلم خير من الحرب
وإنك لابن صخر ... والسهل خير من الصخر
وإنك لابن أمية ... وأمية أمة صغرت فصارت أمية
فكيف صرت أمير المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
*****
البادى أظلم ههههه
سأل رجل (بشر الحافي) يا بشر ... أيهما خير ..؟ الكلام أم الصمت؟ فأجاب :
إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم.
سئل السيد عمرو موسى (وزير خارجية مصر آنذاك) - وهو رجل معروف باللباقة والبلاغة والذكاء والدهاء -
* (إن إسرائيل (اليهود) تدعى أن لها الفضل فى بناء أهرامات مصر .... فماذا تقول؟؟؟؟)
فقال : (وكيف لدولة لم يتجاوز عمرها خمسين عاما أن تدعى أن لها الفضل فى بناء عمره أكثر من ثلاثة آلاف سنة؟؟؟؟)
*****
قيل لبخيل: من أشجع الناس؟
فقال:
من سمع وقع أضراس الناس على طعامه، ولم تنشق مرارته!
قال منجم لرجل : ما نجمك ؟ قال : ( التيس ) ، فضحك الحاضــرون
وقالوا : ليس في الكواكب والنجوم ( تيسا ) ، قال :
بلى ، قد قيل لي ـ وأنا صبي ـ منذ عشرين سنة نجمك ( الجدي ) فلا شك أنه أصبح تيسا منذ ذلك الوقت .
قال ابن سراج للوقشي، ما يريد الشاعر بقوله :
وراكعة في ظل غصن منوطة ... بلؤلؤة نيطت بمنقار طائر
وكان اجتماعهما في مسجد. فأقيمت الصلوة أثر فراغ اين سراج من إنشاد البيت فلما انقضت الصلوة، قال له الوقشي: ألغز الشاعر باسم أحمد، فالراكعة الحاء والغصن كناية عن اللف، واللؤلؤة الميم، ومنقار الطائر الدال فقال له ابن سراج: ينبغي أن تعيد الصلوة لشغل خاطرك بهذا اللغز، فقال له الوقشي:
لا حاجة إلى إعادة الصلوة، لأننى كنت قد فككته بين الإقامة وتكبيرة الإحرام.
عن كتاب " القرط على الكامل"
لابن سعد الخير
قيل لأعرابي: أتريد أن تصلب في مصلحة الأمة؟ فقال:
لا، ولكني أحب أن تصلب الأمة في مصلحتي
قيل لبخيل: ما الفرج بعد الشدة؟ قال: أن يعتذر الضيف بالصوم!
الحكيم والعقرب
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...15823476_n.jpg
جلسَ عجوزُ حـﮕيمُ على ضفة نهرُ ، ورآح يتآمل في الج...مآل المحيط بهّ !
ويتمتمُ بـﮕلمآتْ لمح عقربآ وقد وقع في المآء .. وآخذ يتخبط محآولآ آن ينقذ
نفسه من الغرقّ ! قرر الرجل آن ينقذذه‘ مد له يده فـ لسعه العقربُ
سحب الرجلُ يده صآرخآ من شدة الألمَ ولـﮕنُ لم تمضي سوى دقيقة
وآحدة حتى مد يدة ثآنية لـ ينقذهه، فـ لسعه العقربُ سحب يده مرة آخرى
صآرخا من شدةة الألم ، وبعد دقيقة رآح يحآول للمرة الثآلثه - على مقربة
منه ڪآن يجلسس رجل آخر ويرآقبُ مآيحدث , فصرخ الرجل ، أيها الحڪيمَ
لم تتعظ من المرة الأولى ولآ من المره الثآنية وهآ آنت تحآول في أنقآذه للمرة الثآلثه
، لم يأبه الحڪيمُ لتوبيخ ذلڪ الرجلّ ، وظل يحآولّ حتى نججحّ في إنقآذ العقربُ
ثم مشى بآتجآه ذلڪ الرجلّ وربت على ڪتفه قآئلآ : يآبنيُ من طبع العقرب أن يلسع
ومن طبعيُ أن آحبُ واعطفْ " فـ لمآذا تريدنيُ آن آسمح لـ طبعه أن يتغلب على طبعيُ
عآمل النآس بطبعڪ لآ بآطبآعهمّ مهمآ ڪآنوُا ومهمآ تعددت صفآتهمُ ،
التي تجرحڪ وتؤلمڪ في بعض الآحيآن ولآ تآبه لـ تلڪ الآصوآتَ التي
تعتليُ طآلبة منڪ آن تترڪ صفآتڪ الحسنة لإن الطرف الآخرُ
لآ يستحق تصرفآتڪ النبيلهّ ،
ف غايهــ الروعه والجمال
سيدي الفاضل
حقاً تقف الحروف
والكلمات عاجزهــ
عن موافهــ هذا
الموضوع الرآئع حقه
سلمت سيدي
باركــ الله فيكــ .. :)