جزاكما ربي كل خير
عرض للطباعة
جزاكما ربي كل خير
دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجــــــــزع لحادثة الليالي ..... فما لحـــوادث الدنيا بقـــــاء
المصدر: منتديات كتاب العرب
دع الأيام تفعل ما تشاء....ما أجملها من قصيدة....
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفـــاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيــــــب ..... يغطيه كمـا قــيــل السخـــاء
ولا تــــــر للأعادي قــط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بـــــــــلاء
ولا ترج السماحة مــن بخيل ..... فما في النــــــار للظمآن ماء
ورزقك ليـــس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يــدوم ولا ســرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخــــاء
إذا ما كنــــت ذا قـلب قنـوع ..... فأنت ومالك الدنيا ســــــــواء
ومــــن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سمــــــاء
وأرض الله واسعة ولــــكــن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغـــــدر كل حيــن ..... فما يغني عن المــوت الدواء
مجدى
جزاك الله خيرا
وجعله فى موازين اعمالك
الملاك الساحر
وجزاكى بالمثل فاضلتى
محمود
جزاك الله خيرا
دمت فى طاعه
الخوف من الذنوب ولو بعد التوبة
ينبغي للعاقل أن يكون على خوف من ذنوبه وإن تاب منها وبكى عليها، وإني رأيت أكثر الناس قد سكنوا إلى قبول التوبة، وكأنهم قد قطعوا على ذلك، وهذا أمر غائب،
ثم لو غُفِرَت بقي الخجل من فعلها.
ويؤيِّد الخوف بعد التوبة أنه في الصحاح: أن الناس يأتون إلى آدم-عليه السلام-، فيقولون: اشفع لنا فيقول: ذنبي. وإلى نوح-عليه السلام-، فيقول: ذنبي. وإلى إبراهيم، وإلى موسى، وإلى عيسى-صلوات الله وسلامه عليهم.
فهؤلاء إذا اعتبرت ذنوبهم لم يكن أكثرها ذنوبًا حقيقة، ثم إن كانت؛ فقد تابوا منها واعتذروا، وهم بعد على خوف منها.
ثم إن الخجل بعد قبول التوبة لا يرتفع،
وما أحسن ما قال الفضيل بن عياض- رحمه الله-: "واسوأتاه منك وإن عفوت".
فأفٍّ والله لمختار الذنوب ومؤثر لذة لحظة تبقى حسرة لا تزول عن قلب المؤمن وإن غُفِر له.
فالحذر الحذر من كل ما يوجب خجلًا، وهذا أمر قلَّ أن ينظر فيه تائب أو زاهد؛ لأنه يرى أن العفو قد غمر الذنب بالتوبة الصادقة،
وما ذكرته يوجب دوام الحذر والخجل.
المرجع: صيد الخاطر
للإمام: ابن الجوزي-رحمه الله-
Thank you
very much
هل تعلم ان الغيبة من الكبائر
التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة
كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين
كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!
سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم...........والله المستعان
خطر الغيبة
1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث
عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .
ما أبشعها من صورة وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا.....
الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .
أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي....
ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فملائكة الرحمن لاتنسي
فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))
ولنتذكرعندما يقال لنا
((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))
رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك
الموضوع للنشر والحذر من هذه الكبيرة من كبائر الذنوب فلنحذر من أن نحبط اعمالنا بأيدينا في وقت لاينفع فيه الندم ولات حين مناص
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0247.gif
أنواع القلوب فى القرآن الكريم
http://arkbmana.info/up/upfiles/1UO19461.jpg
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
أنواعاً كثيرة من القلوب منها
http://arkbmana.info/up/upfiles/kv219461.jpg
القلبُ السَّلِيْمْ :
وهو مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة .
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
﴿الشعراء: ٨٩﴾
القلبُ المُنِيْبْ :
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته .
{ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
﴿ق: ٣٣﴾
القلبُ المُخْبِتْ :
الخاضع المطمئن الساكن .
{ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }
﴿الحج: ٥٤﴾
القلبُ الوجِلْ :
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل
وألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه.
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ
إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}
المؤمنون: ٦٠
القلبُ التَّقِّيْ :
وهو الذي يعظِّم شعائِر الله .
{ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
﴿الحج: ٣٢﴾
القلبُ المَهْدِي :
الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره .
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
﴿التغابن: ١١﴾
القلبُ المُطْمَئِنْ :
يسكن بتوحيد الله وذكره
{ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ }
الرعد: ٢٨
القلبُ الحَيَّ :
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث
الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }
﴿ق: ٣٧﴾
http://arkbmana.info/up/upfiles/9W619461.jpg
القلبُ المَرِيْضْ :
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق
وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام .
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
﴿الأحزاب: ٣٢﴾
القلبُ الأَعْمَى :
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والإعتبار
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
﴿الحج: ٤٦﴾
القلبُ اللَّاهِي :
غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل
الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه .
{ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
﴿الأنبياء: ٣﴾
القلبُ الآثِمْ :
وهو الذي يكتم شهادة الحق .
{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }
﴿البقرة: ٢٨٣﴾
القلبُ المُتَكَبِّرْ :
مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة
ظلمه وعدوانه
{ قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
﴿غافر: ٣٥﴾
القلبُ الغَلِيْظْ :
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة
{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
﴿آل عمران: ١٥٩﴾
القلبُ المَخْتُومْ :
فلم يسمع الهدى ولم يعقله .
{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }
﴿الجاثية: ٢٣﴾
القلبُ القَاسِيْ :
لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض
عن ذكر الله .
{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }
﴿المائدة: ١٣﴾
القلبُ الغَافِلْ :
غافلا عن ذكرنا ، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه .
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
﴿الكهف: ٢٨﴾
الْقَلْبُ الأَغْلَفْ :
قلب مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول
الرَّسُول صلى الله عليه وسلم .
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }
﴿البقرة: ٨٨﴾
القلبُ الزَّائِغْ :
مائل عن الحقِّ
{ فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }
آل عمران:7
القلبُ المُرِيْبْ:
شاكٍ متحيِّر .
{وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }
﴿التوبة: ٤٥﴾
من خواطر الشيخ الشعراوي رحمه الله
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ -إعجاز علمي ولغوي
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ(17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ(18) التكوير
إن الرسالات التي سبقت الإسلام ظهرت جميعاً ثم إختفت ولما اختفت وانطمست معالمها طمت الجهالة في الدنيا كلها فكأن الليل قد أصبح ثابتاً لذلك كان لابد من نهار يأتي ليذهب بهذا الليل وكلمة(عَسْعَسَ) في اللغة كلمة معبرة لأنها تتكون من مقطعين هما (عس عس ) العين والسين والعين والسين ومعنى "عس" أي سار في الظلام ومنه " العسس" اي الذي يعس في الظلام ليس ماشياً على هدى فهو يمد يديه كي يتعرف بها على الاشياء
ونلاجظ انه لم يقل " والليل إذا عس فيه الناس" بل نسب العس الى الليل نفسه ، فالليل نفسه يعس ، فكأنه لا إهتداء له ، فنسب العس الى الظرف ،فإذا كان الليل في ذاته – وهو الزمن- هو الذي يعس ، فكيف يكون حال الإنسان الذي يعيش فيه؟! وهذه هي بلاغة القرآن الكريم ، فعندما نعطي الشيىء صفة منتهى الخفاء فهي للملتصق به أشد وأقوى .
فما دام الليل هو الذي يعسعس ، فيكون الذي فيه أشد عسعسة منه ، وذلك كما قال الله سبحانه وتعالى ضارباً مثلاً للظلمة"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا" سورة النور
فيده التي يعرف مكانها جيداً لا يراها فما بالك بالشيء الذي لا يعلم موقعه جيداً فأتى بأشد شيىء التصاقاً بالنفس ومع ذلك لا يراها
فيقول وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ثم يقول وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ وكأن الصبح من وطأة ظلمة الليل قد أرهق بالظلمة ، ثم أخذ يتنفس ، كأنه كانت مخمودة أنفاسه
وكذلك يعطينا هذا التعبير الحيوي معنى أن النهار وإشراق الضوء يمنحنا الهواء النقي للتنفس ، فبالليل يخرج ثاني اكسيد الكربون من الأشجار والخضروات ثم بالصبح تنتج النباتات كلها الأكسجين الصالح الذي يجعل الناس تستطيع التنفس ، فالكون بالصبح إبتدأ بتنفس
وكأن ذلك رمز للرسالات التي كانت موجودة ثم ذهبت ثم طم الظلام بعدها فكان هذا الظلام يحتاج أن يخرج الله صبحاً ... صبح هداية وصبح يبعث خير النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام فكأن منهج النبي صلى الله عليه وسلم هو متنفس الصبح للبشرية
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
وجزاك بالمثل فاضلى
أختى في الله
بارك الله فيك وحفظك ورعاك
متابعة ان شاء الله
)*
منى رشدى
جزاك الله خيرا
على طيب المرور والمتابعه
مودتى
من علامات حب الله تعالى للعبد
==========
قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} ((آل عمران:31)).، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} ((المائدة:54))� �.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى قال: "من عاد لي وليَّا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذنه" ((رواه البخاري)).
وعنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانًا، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض" ((متفق عليه)) .
وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانًا، فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانًا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء، إن الله يبغض فلانًا، فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ{قل هو الله أحد} فلما رجعوا، ذكروا ذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: "سلوه لأي شيء كان يصنع ذلك؟ " فسألوه، فقال : لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أخبروه أن الله تعالى يحبه" ((متفق عليه)) .
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
وحب كل عمل أو قول يقربنا لحبك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
{من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره
فليصل رحمه}رواه البخاري و مسلم
أي أن صلة الرحم سبب شرعي لسعة الرزق
و طول العمر و زيادته
و تذكر قول حبيبنا و نبينا صلوات ربي و سلامه
عليه :{ ليس الواصل بالمكافئ ، و لكن الواصل
الذي إذا قطعت رحمه وصلها}رواه البخاري
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"
* قال ابن القيم -رحمه الله- في طريق الهجرتين (ص416) : أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه فيتبين حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟
فإن ثبت اصطفاه واجتباه وخلع عليه خلع الإكرام وألبسه ملابس الفضل ، وجعل أولياءه وحزبه خدما له وعونا له
وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طرد وصفع قفاه وأقصي وتضاعفت عليه المصيبة وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها
ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب
كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعما عديدة
وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا
((صبر ساعة)).
ضع أمنياتك في سجدة
ثم انسها؟!!
و اعلم أن الله لا ينساها
بل يؤجلها لحينها
http://www.almuhands.org/forum/imgca...4almuhands.gif
عن ربيعة بن كعب
رضي الله عنه قال :
{كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
آتيه بوضوئه و حاجته فقال: سلني؟
فقلت :أسألك مرافقتك في الجنة
فقال:أو غير ذلك؟!
فقلت :هو ذاك..
فقال: أعني على نفسك
بكثرة السجــــود..}
رواه أحمد و مسلم و النسائي و أبو داوود
http://www.almuhands.org/forum/imgca...4almuhands.gif
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام
*********
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض، ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة. (أخرجه ابن حيّان) وقال صلى الله عليه وسلم: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، أيام البيض، صبيحة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة" (أخرجه النسائي من حديث جرير بن عبد الله).
*********
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي وفي رواية لمسلم بعد قوله إلى سبعمائة ضعف إلى ما يشاء الله
***
فيا حبذا أُخياتي نذكر بعضنا من كل شهر
فإذا نسيت تدخل إحداكن وترفع الموضوع للتذكير بهذه الأيام الفضيلة
دعونا نصوم هذه الأيام الثلا ثة
ماشاء لله
هناك من يصوم أيضاً
الأثنين
والخميس
و الأيام البيض
الرجاء نذكر بعضنا الله يرفعنا وياكم ووالدينا وذرياتنافي عليين يوم
نلقاه مع النيين والصديقين والشهداء
اللهم آمين
والحمد لله والصلاة والسلام على
أفضل الأنبياء والمرسلين
إذا حملت هم كبير ... فعليك بـ
{ حسبي الله الّذي لا إلــه إلا هو ,,
عليه توكّلت .. وهو رب العرش العظيم }
إذا ضاق بك صدرك فعليك بــ
{ ربِّ إشرح لي صدري ... وييسّر لي امري }
إذا لم توفــّق بحياتك فلا تنسى
{ وماتوفيقي إلا بالله ..عليه توكّلت وإليــه أنيب }
ترغب بالمحافظه على الصلاه ... ردّد دائما"
{ ربِّي إجعلني مقيم الصلاة ..ومن ذرّيتي .. ربّنا وتقبّل دعاءِ }
جزاكِ الله خيرا
وجزاك بالمثل فاضلى
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/7B868343.gif
همسه
إن الذي يتولى امتحاننا في القبر _وفتنة القبر حق_، الملائكة، ملكان يبعثهما الله جل وعلا لهذا الأمر، أسند الله _جل وعلا_ إليهما هذا الأمر، (إن هذه الأمة تفتتن في قبورهـــــــــا) فيسأل الإنسان في قبره، والإنسان يترك في قبره، وتحل عنه أربطة الكفن، ثم يوضع عليه اللبن إن كان لحدا، ثم يحث التراب على القبر، ثم يخلى بينه وبين عمله، فأول مــــــــايفتح عينيه _وقد رُد له بعض روحه_، على هــــــــــــــذين الملكين يسألانه، فـــــــــــــالإنسان على الأقل في أوقـــــــــــــات خلواته يتذكر تلك الأسئلة فيقولها بـــــــــــــــــإيمان ويقــــــــــين كأنه يُسئل الساعة.
لعل الله _جل وعلا_ يدخر له هذه الإجـــــــــــــــابة.
وينبغي للعاقــــــــــــل أن يدخر له أعمالا صالحة عند الله، يرجوا بها أن يؤتيـــــــــــــه الله _جل وعلا_ الثبات في تلك اللحظات.
ولن يثبته أحــــــــــــد إلا الله {يثبت الله اللذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} فكما أن زمزم مــــــــــــــاء يشرب، يقول _عليه الصلاة والسلام_: {لماشرب له} فكذلك ينبغي للإنسان في بعض أعمــــــــــــــاله أن يصنع الصنيع ويقول : "اللهــــــــــــم إني أدخره ليوم كذا "،
يصنع الصنيع من العمــــــــــــــل الصالح،
ويقــــــــــول: "اللهم إني أدخره لتلك الساعـــــــــــة لتلك اللحظــــــــــــة".
وأعظــــــــــم مايدخر لتلك اللحظــــة ، أن يقول الإنســــــــــان: شهادة التوحيــــــــــــد خالصة من قلبــــــــه.خاصة إذا كان في مكان خلوة، فيقولهـــــــــــــــــا مرددا يريــــــــــــــدماعندال له _تبارك وتعالى_.
الشيخ صالح المغامسي
رابط الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=nY-9lJR5H-4
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ،
وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ،
وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،
وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ،
فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وماأَخَّرْتُ،
وَماأَسْرَرْتُ وَماأَعْلَنْتُ.
أَنْتَ إلهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي،
وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي،
وَارْزُقْنِي عَمَلاً زَاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنِّي.
(1) ابتغاء مرضاة الله تعالى :
(2) اتباعاً لرسول الله ® :
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ® كان يتحرى صيام الاثنين والخميس
] صحيح : رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي [
(3) مولد رسول الله ® :
عن أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ® سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه ولدت ، وفيه أنزل علي
] صحيح : المسند الصحيح ( 1162 ) [
(4) أن يباعد الله منك جهنم مسيرة مائة عام :
يقول رسول الله ® : من صام يوماً في سبيل الله ؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام
] السلسلة الصحيحة ( 6 / 2565 ) [
(5) أن يجعل الله بينك وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض :
يقول رسول الله ® : من صام يوماً في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض
] حسن : السلسلة الصحيحة ( 2 / 563 ) [
(6) أن يشفع لك الصيام يوم القيامة :
يقول رسول الله ® : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ؛ فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان
] إسناده صحيح : رواه أحمد ( 2/174 ) [
(7) أن تدخل من باب الريان يوم القيامة :
يقول رسول الله ® : إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ؛ فلم يدخل منه أحد
و في رواية عند ابن خزيمة : ....... فإذا دخل آخرهم أغلق ، و من دخل شرب ، و من شرب لم يظمأ أبداً
] رواه البخاري (1896) ، و مسلم (1152) ، و الترمذي (765) ، و ابن ماجة (1640) ، و النسائي (4/118) ، و ابن خزيمة (1902) [
(8) رجاء أن يُختم لك بصيام يوم فتدخل الجنة :
يقول رسول الله ® : من خُتم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة
] رواه البزار عن حذيفة ، و صححه الألباني في صحيح الجامع (6224) [
(9) أن يُرفع عملُك وأنت صائم :
عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال : رأيت رسول الله ® يصوم يوم الاثنين والخميس ، فسألته ؟ فقال : إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
] صحيح : فتح الباري ( 4 / 278 ) [
أصلُ في أذكار الصباح والمساء من القرآن العزيز قولُ اللّه سبحانه وتعالى:
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها} طه:130
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بالْعَشِيّ والإِبْكارِ} غافر:55
{وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بالغُدُوّ والآصَالِ} الأعراف:205.
{وَلاتَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}الأنعام:52.
{فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ، يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بالْغُدُوّ والآصَالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}النور:36.
{إنَّا سَخَّرْنا الجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بالْعَشِيّ وَالإِشْرَاقِ} ص:18.
وقت أذكار الصباح وأذكر المساء
الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد ؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية : " من قال حين يصبح .كذا وكذا ، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ".
لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية ، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر ، وينتهي بطلوع الشمس ، ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس . وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس ، ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل ، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب .
ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل، والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح ، والعشي ، وهو وقت العصر إلى المغرب .
قال ابن القيم رحمه الله : قال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) سورة قّ/39 ، وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث : من قال كذا وكذا حين يصبح ، وحين يمسي ، أن المراد به : قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها وأن محل ذلك ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب ، وقال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ) غافر/55 ، والإبكار أول النهار ، والعشي آخره . وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح ، وبعد العصر .ا. هـ ملخصا من الوابل الصيب ( 200 ) ويراجع شرح الأذكار النووية لابن علان (3 / 74 , 75 ، 100).
كما أن هناك أذكاراً تقال في الليل كما ورد في الحديث من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري (4008) ومسلم (807) ، ومعلوم أن الليل يبدأ من المغرب وينتهي بطلوع الفجر ، فعل المسلم أن يحرص على الإتيان بكل ذكر مؤقت بوقت في وقته، وأما إذا فاته الذكر فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجوراً عليه.
نص الذكر:
أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.
الفائدة:
اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام بما كان يفعل.
الدليل:
حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله".
نص الذكر:
اللهم بك أمسينا، وبك أصبجنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
الفائدة:
اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام بما كان يفعل.
الدليل:
حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه يقول إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور قال أبو عيسى هذا حديث حسن. الترمذي 3313
نص الذكر:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ما صنعت.
الفائدة:
إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة أو كان من أهل الجنة وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله.
الدليل:
حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حسين حدثنا عبد الله بن بريدة عن بشير بن كعب عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ما صنعت إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة أو كان من أهل اجنة وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله . البخاري 5848
نص الذكر:
اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك.
الفائدة:
غفر له ما أصاب في يومه .
الدليل:
حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية عن مسلم يعني ابن زياد قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب وإن قالها حين يمسي غفر له ما أصاب تلك الليلة. سنن أبي داود 4416
نص الذكر:
اللهم ما أمسى بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
الفائدة:
أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته
الدليل:
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا يحيى بن حسان وإسمعيل قالا حدثنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عنبسة عن عبد الله بن غنام البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته. سنن أبو داود 4411
نص الذكر:
اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت. (ثلاثاً)
الفائدة:
الإستنان بسنة الرسول عليه لصلاة والسلام.
الدليل:
حدثنا العباس بن عبد العظيم ومحمد بن المثنى قالا حدثنا عبد الملك بن عمرو عن عبد الجليل بن عطية عن جعفر بن ميمون قال حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته قال عباس فيه وتقول اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فتدعو بهن فأحب أن أستن بسنته قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت. سنن أبي داود 4426
نص الذكر:
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (سبع مرات)
الفائدة:
كفاه الله ما أهمه .
الدليل:
حدثنا يزيد بن محمد الدمشقي حدثنا عبد الرزاق بن مسلم الدمشقي وكان من ثقات المسلمين من المتعبدين قال حدثنا مدرك بن سعد قال يزيد شيخ ثقة عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال من قال إذا أصبح وإذا أمسى حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه صادقا كان بها أو كاذبا. سنن أبي داود 4418
نص الذكر:
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (ثلاثاً)
الفائدة:
لم يضره حمة تلك الليلة.
الدليل:
حدثنا يحيى بن موسى أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام بن حسان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حمة تلك الليلة قال سهيل فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وروى مالك بن أنس هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عبيد الله بن عمر وغير واحد هذا الحديث عن سهيل ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة. الترمذي 3529
نص الذكر:
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي.
الفائدة:
الإستنان بسنة الرسول عليه لصلاة والسلام .
الدليل:
حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا وكيع حدثنا عبادة بن مسلم حدثنا جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم قال سمعت ابن عمر يقول لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك أن أغتال من تحتي قال وكيع يعني الخسف. سنن ابن ماجه
نص الذكر:
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.
الفائدة:
الإستنان بسنة الرسول عليه لصلاة والسلام .
الدليل:
حدثنا مسدد حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن عاصم عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك. أبي داود 4405
نص الذكر:
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. (ثلاثاً).
الفائدة:
لم يضره شيء.
الدليل:
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء وكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان ما تنظر أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب. الترمذي 3310
نص الذكر:
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناًوبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً. (ثلاثاً)
الفائدة:
لم يضره شيء.
الدليل:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. سنن ابن ماجه 3860
نص الذكر:
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. (ثلاثاً)
الفائدة:
تزن التسبيح من صلاة الصبح إلى الضحى.
الدليل:
حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن ابن عباس عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحق عن محمد بن بشر عن مسعر عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي رشدين عن ابن عباس عن جويرية قالت مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى صلاة الغداة أو بعد ما صلى الغداة فذكر نحوه غير أنه قال سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته . صحيح مسلم 4905
نص الذكر:
سبحان الله وبحمده (مائة مرة)
الفائدة:
لم يأت أحد، يوم القيامة، بأفضل مما جاء به. إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه.
الدليل:
حدثني محمد بن عبدالملك الأموي. حدثنا عبدالعزيز بن المختار عن سهيل، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال، حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد، يوم القيامة، بأفضل مما جاء به. إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه". [ش (سبحان الله) معنى التسبيح التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى من الشريك والولد والصاحبة، والنقائص مطلقا، وسمات الحدوث مطلقا]. صحيح مسلم 2692
نص الذكر:
أمسينا وأمسى الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.
الفائدة:
الإستنان بسنة الرسول عليه لصلاة والسلام.
الدليل:
قال أبو داود وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أصبح أحدكم فليقل أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك.سنن أبي داود 4421
نص الذكر:
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
الفائدة:
الإستنان بسنة الرسول عليه لصلاة والسلام.
الدليل:
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما. صحيح الترغيب والترهيب 661
نص الذكر:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. (مائة مرة)
الفائدة:
عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه.
الدليل:
حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه).صحيح البخاري 6040
الليّآقه الروحيه :
http://up.z7mh.com/upfiles/Um045048.jpg
القصد من الحديث عن هذه اللياقة هو التوعية بأهميتها
إذ أنها من أشرف اللياقات وأعلاها http://www.cooolgirls.com/images/smilies/4.gif
لأنها تسعى إلى وصل القلب بالله تعالى ،
عن طريق تزكية النفس
وتزكية النفس أمر يستغرق حياة الإنسان بأكملها
ولا تستوعبه دورة أو دورات، وله أربابه من المربين الصادقين،
والعلماء والعاملين، ولكن لابد من الإشارة إليه.
والتعريف به في دورة تنظر للإنسان بنظرة شمولية تستوعب جوانبه كلها.
و قد وقع الاختيار على اثنتي عشرة وسيلة تسير بصاحبها في طريق تحصيل اللياقة الروحية إن شاء الله .
http://up.z7mh.com/upfiles/tvW45048.jpg
المراد من تحصيل اللياقة الروحية :
استشعار الإنسان أنه يحب الله سبحانه ، وأن الله سبحانه يحبه..
وتسمى عملية تحصيل اللياقة الروحية ( تزكية النفس)..
قال تعالى: { قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دسَّاها}.
وطريقها هو ( الاتباع)
قال تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم..}
http://up.z7mh.com/upfiles/aBH45048.jpg
لتحصيل اللياقة الروحية وسائل كثيرة أهمها:
1- الإخلاص:
*قال تعالى:{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين..}
* قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات ...) البخاري ومسلم
* وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا شركوكم في الأجر،حبسهم المرض..) مسلم
2- الانتهاء عن المعاصي :
والمرآد منه ( اجتناب النواهي) :
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا بطن وادٍ ، فجاء ذا بعود،
وجاء ذا بعود ، حتى أنضجوا خبزتهم ، وإن محقرات الذنوب متى يُؤخذ بها صاحبها تهلكه)
* قد تكون معاصي القلب أخطر من معاصي الجوارح!!
* ( ضرر المعاصي في القلوب كضرر السموم في الأبدان) ابن القيم.
3- الازدياد من السنن والنوافل بعد أداء الفرائض:
* قال الله تعالى في الحديث القدسي:
(وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه...) البخاري.
* المهم في العبادات : روحها وحقيقتها قبل ظواهرها.
4- تلاوة القرآن مع التدبر:
* قال تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب} ص : 29.
* من علامات التدبر :
التأثر بالآيات حسب موضوعها.
* مما يعين على التدبر :
استحضار الأجر العظيم على الجهد القليل الذي يبذله القارئ لكتاب الله.
* طريقة مقترحة للتدبر:
دراسة مجموعة من الآيات ثم الاستماع إليها من قارئ مفضل.
5- الذكر بالقلب واللسان:
* المراد من الذكر حضور القلب ،فالتدبر في الذكر مطلوب كما هو مطلوب في تلاوة القرآن، لأن المقصود لا يتحقق من غير تدبر.
6- التوبة:
* قال صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه ، وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها،
فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) البخاري ومسلم.
7- البكاء من خشية الله:
* أسرار البكاء-
قال تعالى: { ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً}.
* وقال صلى الله عليه وسلم: ( عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله). الترمذي.
* وقال صلى الله عليه وسلم: ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:.... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) الشيخان.
8- الزهد في الدنيا:
* قال صلى الله عليه وسلم : ( قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً ، وقنّعه الله بما آتاه) مسلم.
* وقال ..( يا أيها الناس هلمّوا إلى ربكم ، فإن ماقل وكفى خير مما كثر وألهى) أحمد والحاكم وابن حبان.
9- خشونة العيش:
* قالت عائشة رضي الله عنها: ( ماشبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض). الشيخان.
10- أكل الحلال:
* قال صلى الله عليه وسلم: (... لا يربوا لحمٌ نبت من سحت إلا كانت النار أولى به) الترمذي.
والسحت: الحرام من المكسب والطعام والشراب.
11- ذكر الموت وقصر الأمل :
* قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.آل عمران: 185.
12- التوازن بين الخوف والرجاء:
الخوف ثلاثة أنواع:
زائد ومعتدل وناقص..
فالزائد يسبب اليأس والقنوط والمرض.
والناقص لا يمنع صاحبه من المعاصي.
والمعتدل هو الذي يدعو صاحبه إلى العمل الصالح الذي ينفعه وينفع الناس في الحياة الدنياوالآخرة،
ويكفّه عن الأذى والمحرمات والمعاصي.
http://up.z7mh.com/upfiles/AvK45048.jpg
لماذا قد تكون معاصي القلوب اخطر من معاصي الجوارح؟
اذكر/ي اثنين من الذنوب التي يحتقرها صاحبها ، وما وجه الشبه بينها وبين العيدان التي تنضج الخبزة في الحديث الشريف..؟
اختار/ ي وقتاً يناسبك من الليل أو النهار ، تكون /ي فيه وحدك وصلّ/ي ركعتين فيما لا يقل عن ربع ساعة.. أطل الركوع والسجود..
أدع في سجودك .. اقرأ قدراً مناسباً من الآيات في القيام وتأمل فيما تقرأ..
احرص/ي حرصاً شديداً على أن تخلو بنفسك (ولو عشر دقائق في كل مرة) لقراءة أذكار الصباح والمساء..
تأمل/ي هل هناك اكثر من لون أو لونين على مائدتك؟ قارن/ي حالك بحال أهل المجاعات والحروب في زماننا.. سدّد وقارب واعتدل..
في ضوء ماقرأتموه هنا:
ضعوا لأنفسكم جدولاً لتحسين لياقتك الروحية مدته شهر واحد.. ولا حظوا الفرق مابين أوله وآخره...!!
دعونا نجعل شعارنا..
{سأكون الأقرب لربي}
قال تعالى : {فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم} قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير, سمعت جابر بن عبد الله يقول: إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة,
وقال مجاهد: إذا دخلت المسجد فقل: السلام على رسول الله, وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم, وإذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وروى الثوري عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد, إذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل: بسم الله والحمد لله, السلام علينا من ربنا, السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, وقال قتادة: إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم, وإذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فإنه كان يؤمر بذلك. المصدر تفسير ابن كثير ج3 ص317 ..
@ عشر زهرات لم ن اراد الحياة الطيبه
جلسة في السحر للاستغفار
وخلوة للتفكر
ومجالسة الصالحين
والذكر
وركعتان بخشوع
وتلاوة بتدبر
وصيام يوم شديد الحر
وصدقه في خفاء
وكشف كربه عن مسلم
وزهد في الفانيه
(تلك عشرة كامله)المرجع ك : لاتحزن د.عايض القرني .
بارك الله ف عمرك وزقنا واياكم جنات النعيم
مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
بآرَكـِ الله فيكـِ ..
رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،
نفحآآت إيمآآآنيه
http://www.tabeebe.com/vb/images/myframes/2_cur.gif http://www.tabeebe.com/vb/images/myframes/2_cul.gif { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
يهيب القرآن بالذين آمنوا ليؤدوا واجبهم في بيوتهم من التربية والتوجيه والتذكير ، فيقوا أنفسهم وأهليهم من النار . ويرسم لهم مشهدا من مشاهدها . وحال الكفار عندها. فتبعة المؤمن في نفسه وفي أهله تبعة ثقيلة رهيبة . فالنار هناك وهو متعرض لها هو وأهله ، وعليه أن يحول دون نفسه وأهله ودون هذه النار التي تنتظر هناك . إنها نار . فظيعة مستعرة : ( وقودها الناس والحجارة ) .. الناس فيها كالحجارة سواء .. وما أفظعها نارا هذه التي توقد بالحجارة .. وكل ما بها وما يلابسها فظيع رهيب : ( عليها ملائكة غلاظ شداد ) . تتناسب طبيعتهم مع طبيعة العذاب الذي هم به موكلون .. ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .. فمن خصائصهم طاعة الله فيما يأمرهم ، ومن خصائصهم كذلك القدرة على النهوض بما يأمرهم .. وهم بغلظتهم هذه وشدتهم موكلون بهذه النار الشديدة الغليظة .http://www.tabeebe.com/vb/images/myframes/2_cdr.gif http://www.tabeebe.com/vb/images/myframes/2_cdl.gif
عن علي بن الحسين رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حُسْن إسلام المرء تَرْكُه ما لا يَعنيه" رواه مالك وأحمد. ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة، ورواه الترمذي عن علي بن الحسين وعن أبي هريرة.
الإسلام – عند الإطلاق – يدخل فيه الإيمان، والإحسان. وهو شرائع الدين الظاهرة والباطنة. والمسلمون منقسمون في الإسلام إلى قسمين، كما دلّ عليه فحوى هذا الحديث. فمنهم: المحسن في إسلامه. ومنهم :المسيء. فمن قام بالإسلام ظاهراً وباطناً فهو المحسن {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}. فيشتغل هذا المحسن بما يعنيه، مما يجب عليه تركه من المعاصي والسيئات، ومما ينبغي له تركه من المكروهات وفضول المباحات التي لا مصلحة له فيها، بل تفوت عليه الخير. فقوله صلى الله عليه وسلم : "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" يعم ما ذكرنا. ومفهوم الحديث: أن من لم يترك ما لا يعنيه: فإنه مسيء في إسلامه. وذلك شامل للأقوال والأفعال، المنهي عنها نهي تحريم أو نهي كراهة. فهذا الحديث يُعدّ من الكلمات الجامعة؛ لأنها قسمت هذا التقسيم الحاصر، وبينت الأسباب التي يتم بها حسن الإسلام، وهو الاشتغال بما يعني، وترك ما لا يعني من قول وفعل. والأسباب التي يكون بها العبد مسيئاً. وهي ضد هذه الحال. والله أعلم. (اهـ نقلا عن كتاب بهجة قلوب الأبرار للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي).
أَعَزُّ مكانٍ في الدنى سرجُ سابحٍ * وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ
عِشْ عزيزاً أو مُتْ وأنتَ كريمٌ * بين طعنِ القنا وَخفْقِ البُنودِ
فاطلبِ العِزَّ في لظى وذرِ الذ * لَّ ، ولو كان في جنانِ الخُلودِ
من روائع القصص
إسلام عبد الله بن مسعود
كان عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- من السابقين للإسلام، ويقول عن نفسه: "لقد رأيتني سادس ستة، وما على ظهر الأرض مسلم غيرنا". ولنستمع لقصته كما يرويها هو إذ يقول: كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي مُعّيْط، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ،فقال: "يا غلام، هل من لبن؟" قال: قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: "فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟"، فأتيته بشاة فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه في إناء فشرب وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص قال: ثم أتيته بعد هذا فقلت: يا رسول الله علمني من هذا القول، قال: فمسح رأسي وقال:"يرحمك الله فإنك غليم معلم"، وفي رواية: فأتاه أبو بكر بصخرة منقورة فاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكر وشربت، قال: ثم أتيته بعد ذلك قلت: علمني من هذا القرآن، قال: "إنك غلام معلم"، قال: فأخذت من فيه سبعين سورة. (نقلا عن شباب الصحابة للشيخ محمد الدويش، بتصرف).
http://www.tabeebe.com/vb/images/myframes/8_cdr.gif http://www.tabeebe.com/vb/images/myframes/8_cdl.gif
دعاء من القلب
كان أكثرُ دعاءِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم: اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
مفتاح اهل الجنة
الجنة مفتاحها لا إله إلا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان المفتاح التي بها يعمل وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
ا
http://www.sham24.com/islamyat/islameyat-102-1.jpg
صفة أهل الجنة
الرجال
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جرداً مردا مكحلين في الثالثة والثلاثين من العمر
على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام .
النساء
ونساء الجنة صنفان :
الحور العين :
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز بأنهن:
( كأنهن الياقوت والمرجان ) سورة الرحمن 58
( كأمثال اللؤلؤ المكنون ) سورة الواقعة 23
( كأنهن بيض مكنون ) سورة الصافات 29
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى أرض.
قال عليه الصلاة والسلام أن السحابة لتمر بأهل الجنة
فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين .
نساء الدنيا المؤمنات :
اللاتي يدخلن الجنة برحمته وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل
الغلمان :
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم .
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة.
( ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منوراً ) ـ سورة الإنسان 19
المولودون في الجنة :
وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الولد أعطاه الله برحمته كما يشاء.
( لهم ما يشاءون عند ربهم جزاء المحسنين ) ـ سورة الزمر
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهلها ووالدينا ووالديكم
وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات