مطلقاً..
محمد وصاحباه { أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب}
لم يزالوا في بيته الذي كان لزوجته عائشة
والذي ضم هو وغيره إلي المسجد من اجل التوسيع
ولعزل الحجرة التي دفن بها محمد نبي الإسلام
قام عمر بن عبد العزيز سنة 91 هـ
ببناء جدار خماسي ..ليس له باب..
مرتفع عن الأرض بستة أمتار ونصف،
بناه حول هذه الحجرة
أما الوضع الحالي
توجد الحجرة النبوية في الجزء
الجنوبي الشرقي من المسجد النبوي
وهي محاطة بمقصورة، عبارة عن
حجرة خاصة مفصولة عن الغرف
المجاورة فوق الطبقة الأرضية،
من النحاس الأصفر، ويبلغ طول
المقصورة 16 مترا وعرضها 15 مترا
ويوجد بداخلها هذا البناء ذو خمسة
أضلاع والذي نزل بأساسه إلى منابع
المياه، ثم سكب عليه الرصاص حتى
لا يستطيع أحد حفره أو خرقه
وداخل البناء كما قلنا قبر محمد وصاحباه
....
وللعلم انه لا يسمح بدخول احد
إلي الحجرة النبوية {التي بها القبر }
مطلقا
فلا احد من المسلمين دخل هذه الحجرة
ولا يعرف شكلها ...حتى يقال إنهم
اتخذوا قبر نبيهم مسجدا أو عبادة
فالذي يأتي إلي هذه الغرفة يأتي لإلقاء
السلام على النبي محمد
والدعاء له وليس للعبادة والتوسل
فيقول
السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله
وبركاته .صلى الله وسلم عليك وعلى آلك
وأصحابك وجزاك الله عن أمتك خيراً ،
اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه
المقام المحمود الذي وعدته
....
كما تلاحظ ألقاء السلام ...والدعاء له
مثله كمثل أي ميت من أموات المسلمين
بالرغم من شدة حب المسلمين له
وليس التوسل وطلب المدد والحاجة اوتبركاً أو تقديساً
عبد المسيح
هذه هي الصورة ولا تجادل يا بيتر
فهذه الصورة ليست هي صورة قبر النبي محمد
....
وثالثة
وهذه رابعة للقبر من الخارج