اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~DREAM~
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...7fc047a66c.jpgالاسم : أنا اسمى
على فاروق
العمر :
أنا عندى 19 سنة
الحاله الاجتماعيه :
أنا شاب أعذب عادى جدا
من هي حواء في عيونك:
أه...حواء
ياله من سؤال !!!
حسنا سأجمع شتات أفكارى وقواى لأجيب
حواء ..لفظة تحمل أكثر من مدلول
و قد أورد الامام محمد متولى الشعراوى
رحمه الله ببيان فى ذكر هذا الفصل
كلمة "أدم" حينما نتكلم بها نجدها فى النحو مذكرة
و المذكر يقابله المؤنث .. لقد خلق الحق الاعلى الذكورة و الأنوثه
لأنه من تزاوجهما سيخرج النسل
إذن كان لابد من التمييز بين النوعين للجنس الواحد
فالذكر و الأنثى هما بنو أدم
و منهما ينشأ التكاثر
لكن العجيب أن الله حين سمى أدم
و نطقناه اسما مذكرا و حين سمى حواء
و نطقناه اسما مؤنثا جعل الله الاسم الأصيل الذى وجد منه الخلق هو
" نفـــــــــــس "
مصداقا لقول المولى تبارك و تعالى فى محكم التنزيل
بسم الله الرحمن الرحيم
"ياأيها الناس اتقوا ربكم الى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها
و بث منهما رجالا كثيرا و نساءا و اتقوا الله الذى تساءلون به و الارحام أن الله كان عليكم رقيبا "
صدق الله العظيم
حــــواء
فى نظرى ..باختصار
كلمة ..تحمل صورة ..تنقل همسة
..ترسم بسمة ..تمحو دمعة ..تدنو لحظة..
تمضى أخرى ..تكتم سرا .. تسمع صدقا ..
تنطق قلبا .. تحمل حبا ..
لتكشف عن سر أسرار النجاة و النجاح
فمصداقا لدعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم
ربنا أتنا فى الدنيا حسنة
و فى الأخرة حسنة
و قنا عذاب النار
فسأله الصحابة : يا رسول الله
أما حسنة الأخرة فهى الجنة و لقاء المولى عز و جل
و الجلوس بجوار المصطفى فى جنات الفردوس
فما هى حسنة الدنيا يا رسول الله ؟
فقال المعلم الأكبر
إنها
المرأة الصالحة
تلك هى حواء
أتمنى من الله أن أكون قد و فقت فى اجابتى عن
ذاك السؤال
و إلا فإن الشرح ليطول فى وصفها و الله هل لك ان تتحدثنا عن طفولتك :أنا لست بالأمر الجلل
و لكنى مجرد شخص مسلم
أعتز بإسلامى
أدرك تماما حقوقى
أعى صدقا واجباتى
لكنها لم تلبث أن تتزايد يوما بعد الاخر
فتتساقط منى بعض الحماقات
لتلاقى غضب الساخطين
و أبوء بالذنب وحدى
فأدرك مدى حقارة نفسى
و أمضى وحيدا مجددا
ليس فى الأمر صدقا ما أقوله
لا أقصد أى أساءة لسؤالك بكلامى
لا و الله
لكن ما يمكننى أن أقوله دوما
هو أنى لا أنظر للخلف كثيرا
و لا يهمنى ماذا جرى و ماذا مضى
بقدر ما أنا مقبل عليه و سأفعله
لكن أنا مجرد انسان
نشأ فى منزل به أسرة نواة ليست ممتدة
أبصرت أبى و أمى و أخوتى
و أصبحوا همى و شاغلى و حياتى
نشأت حافظا لبعض أجزاء من كلام الرحمن جل فى علاه
و لم تلبث فترات طيش الشباب و المراهقة
أن تبدد ذاك الكنز القيم
قبحها الله من نفس
هل تعتبر نفسكَ آدم الذي تعجب بهِ حواء :
أممممممممممممممم
قبل أن أجيب
كنت أريد ان أنقل لكى احساسا
أنا شخص متخصص أكاديميا
مؤهل تربويا بدرجة تسمح لى بأداء مهامى
بقدر يمكننا أن نعتبره مناسبا
أود أن أقول أتدرين ذاك الأحساس
شخص فى مجتمع منعزل محلى داخل البلدة
يقابل نفس الأشخاص غلبت سيطرة الأهل على حياته
لينتقل إلى عالم أخر .. عالم مفتوح يتيح الحريات للجميع
و يالها من حرية .. حرية من السادة الأفاضل المبجلين
الموقرين أعضاء هيئة التدريس فى ممارسة السلطة على
الطلاب .. حرية من جانب الأدرات العليا فى مماسة التعسفات
على الطلاب ... فى كل مكان
يبدو الأمر لا علاقة له بالسؤال تماما
لكن إنها خاطرة جاءت فى نفسى
فأستسمحكم عذرا
بخصوص سؤالكم
أنا ... أنا ..أنا...
أنا لا أدرى ماذا أقول ؟
و لكن أنا لست سيئا لهذة الدرجة ..!!
هل تعتقد أن هُناك قلّه ممن يرضون بالقناعة والتواضع :
بحكم ذاك الكم المتواضع من الخبرات و التجارب
انا لا أعتقد هذا
بل أنا أجزم بذلك
متى تشعر بتأنيب الضمير :
أحوال كثيرة جدا
بل فى كل الأوقات
لأنى مقصر تماما فى حق الله
و انا على يقين تام من ذلك
ولكن ... ماذا عساى أقول
لى الله
و أسألكم الدعاء
لى عودهـ
أنا قيد الانتظار
خالص أسفى لتأخرى فى ردى
فائق شكرى لدعوتكم إياى
أتمنى من الله ان أكون قد وفقت فى الحوار
بارك الله لكم و بكم و فيكم و حولكم
و رزقنا الله و إياكم جنات الفردوس الاعلى
مع الإمام الاكبر رسول الله
صلى الله عليه و سلم