من القواعد المهمة في تربية النفس -وكذا الآخرين- التدرج ومراعاة الطبع
وحملها على الطاعة برفق حتى لا تمل فتتبرم فتكره ثم تنقطع.
قال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-:
"إن هذا الدين متين فأوغلوا [ادخلوا] فيه برفق ..."
(الزهد لابن المبارك)
من القواعد المهمة في تربية النفس -وكذا الآخرين- التدرج ومراعاة الطبع
وحملها على الطاعة برفق حتى لا تمل فتتبرم فتكره ثم تنقطع.
قال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-:
"إن هذا الدين متين فأوغلوا [ادخلوا] فيه برفق ..."
(الزهد لابن المبارك)
قيل للإمام أحمد: كيف تعرف الكذابين؟
قال: بمواعيدهم.
"وأي موعظة أبلغ من أن ترى ديار الأقران،
وقبور المحبوبين، فتعلم أنك بعد أيام مثله، ثم لا يقع انتباه حتى ينتبه الغير بك".
قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده:
"ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك، فإن عيونهم معقودة بعينك،
فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت"
"كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين"
بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنا له اشترى خاتما بألف درهم
فكتب إليه: بلغني أنك اشتريت فصا بألف درهم، فإذا أتاك كتابي فبع الخاتم
وأشبع به ألف بطن واتخذ خاتما بدرهمين واكتب عليه:
رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
قال الإمام أحمد:
"تسعة أعشار العافية في التغافل".
قال بعض السلف في الكفّ عن البحث في عيوب الناس:
أدركنا قوما لم تكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا؛ وأدركنا أقواما كانت لهم عيوب فكفوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم.
حتى تبقى علاقاتك طيبة بأخواتك ومن حولك احرصي على ثلاث:
التماس الأعذار
والمسامحة عن الأخطاء
والتغاضي عن الزلات والهفوات
مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا و لا تضع إلا طيبا". [السلسلة الصحيحة 355]
وفي رواية:
"مثل المؤمن مثل النحلة، ما أخذتَ منها من شيء نفعك " . [صحيح الجامع 5848]
فكوني مثلها كل ما يؤخذ منكِ نافع، وكوني في المثابرة كالنملة،
تحمل الحبة مئة مرة وهي تسقط منها، فلا تكلّ ولا تملّ حتى توصلها إلى مستودعها.