من حماقات جحا: وعن أبي بكر الكلبي أنه قال: خرجت من البصرة فلما قدمت الكوفة إذا أنا بشيخ جالس في الشمس فقلت: يا شيخ أين منزل الحكم فقال لي: وراءك فرجعت إلى خلفي فقال: يا سبحان الله! أقول لك وراءك وترجل إلى خلفك.
عرض للطباعة
من حماقات جحا: وعن أبي بكر الكلبي أنه قال: خرجت من البصرة فلما قدمت الكوفة إذا أنا بشيخ جالس في الشمس فقلت: يا شيخ أين منزل الحكم فقال لي: وراءك فرجعت إلى خلفي فقال: يا سبحان الله! أقول لك وراءك وترجل إلى خلفك.
عن أبي الحسن قال رجل لجحا: سمعت من داركم صراخاً قال: سقط قميصي من فوق قال: وإذا سقط من فوق قال: يا أحمق لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه وحكى أبو منصور الثعالبي في كتاب غرر النوادر قال: تأذى أبو الغصن جحا بالريح مرة فقال يخاطبها: ليس يعرفك إلا سليمان بن داود الذي حبسك حتى أكلت خراك.
وحكي: أن جحا تبخر يوماً فاحترقت ثيابه فغضب وقال: والله لا تبخرت إلا عرياناً.
وهبت يوماً ريحٌ شديدةٌ فأقبل الناس يدعون الله ويتوبون فصاح جحا: يا قوم لا تعجلوا بالتوبة وإنما هي زوبعة وتسكن
ووجهه أبوه ليشتري رأساً مشوياً فاشتراه وجلس في الطريق فأكل عينيه وأذنيه ولسانه ودماغه وحمل باقيه إلى أبيه فقال: ويحك ما هذا فقال: هو الرأس الذي طلبته.
قال: فأين عيناه قال: كان أعمى.
قال: فأين أذناه قال: كان أصم.
قال: فأين لسانه قال: كان أخرس.
قال: فأين دماغه قال: فكان أقرع قال: ويحك رده وخذ بدله.قال: باعه صاحبه بالبراءة من كل عيب.
ومات أبوه فقيل له: إذهب واشتر الكفن فقال: أخاف أن أشتري الكفن فتفوتني الصلاة عليه
قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا ؟ فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به
قال الاصمعي : رايت بالبادية اعرابية لاتتكلم فقلت : اخرساء هي فقيل لي لا ولكنها كان زوجها معجبا بنغمتها فتوفي فآلت ان لاتتكلم بعده ابدا
قال رجل (لعبد الملك بن ابحر) اشتهي ان امرض فقال له: كل سمكا مالحا واشرب نبيذا حلوا واقعد في الشمس ثم استمرض الله عز وجل فان لم تمرض فانت حمار
تعال اخرجناقال الرياش : خرج الناس بالبصرة ينظرون هلال رمضان فرآه رجل منهم ولم يزل يومئ اليه حتى رآه غيره وعاينوه فلما كان هلال الفطر جاء احدهم الى ذلك الرجل فدق عليه الباب وقال له : تعال اخرجنا مما ادخلتنا فيه