مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
http://www.kuwaite.com/vd/nnn/abra/4.jpg
هو الحجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم عند بناء الكعبة وكان إسماعيل يناوله الحجارة ،،
وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت
http://www.kuwaite.com/vd/nnn/abra/5.jpg
وقد كان من معجزات إبراهيم عليه السلام أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر إلى يومنا وان تغير عن هيئته الأصلية بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية
http://www.kuwaite.ws/uploads/18417eec65.gif
فضل مقام إبراهيم عليه السلام من أعظم أفضاله أن حفظ الله حجر المقـام طوال هذه القرون ليكون آية من آيات الله الباقية ومن أفضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....
ونزول آيات كريمة بالأمر في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى هو فضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود والمقام ولو لا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله
http://www.kuwaite.com/vd/nnn/abra/1.jpg