عرض للطباعة
الظــــــلم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآه
يا بلــــــــــــد
الظلم بقى بالكــــــــــــوم
لم تلاقي ابن الوزير ولا ابن العميد
ولا حتى الغفير أهم حاجة يكون لي كبير
تلقيه بيتعامل باحترام
لا دا حرام
دا احنا كبار والله كبار
كبار بعقلنا بأخلقنا مش بكرسي
ولا ورقة مكتوب عليها اسمي
يبقى مين فينا الكبير
أنا الكبيـــــــر
يبقى ليه الظلم
يا ولاد الحلال
في أنتظار
أقتراح جديد
:):):)
الظلم شئ عارفين تمام انه حرام
ورغم ده برضو الخلايق يظلموا
الظلم درس مهما هنقرى فيه أو نذاكر مفيش أمل نتعلمه
ورغم إنه صعب وتقيل مصممين لو نهضمه
ونذاكره جدا كتير ولازم قبل تنفيذ نفهمه
ونطبقه ونروّقه ونلبّسه ونهندمه
الظلم دا سبب البلا هقول واعيد لو تفهموا
ليه البشر عايشين حياتهم بس علشان يظلموا؟؟
:(:(
انا هاتكلم عن الظلم
و ربنا يسهل و اتكلم عن الدمعه الخاشعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
انصر أخاك ظالما او مظلوما
مظلوما بأن ترفع الظلم عنه
و ظالما بأن ترد ظلمه
أصعب شيئ الإحساس بالظلم و القهر
ان يأخذ إنسان حق إنسان آخر لضعفه و عدم قدرته عن الدفاع عن حقه فهذا هو الظلم
بالقياس إلى ذلك أن يأخذ أحد منصب أو وظيفه ليست من حقه بداعى المحسوبيه او الواسطه او الكوسه فهذا ظلم
العدل أساس الرضا و القناعه
مشكور كريم على طرحك الرائع
و لى عوده إن شاء الله للحديث عن الدمعه الخاشعه
الدمعه الخاشعه
ما اجمله من إحساس و شعور بأن تستحضر عظمة الله و قدرته التى ليس لها خشوع و أن تتلذذ بعبوديتك للقوى العزيز القهار
عينان لا تمسهما النار عين باتت تحرس فى سبيل الله
و عين بكت من خشية الله
الدمعه الخاشعه علامة على الخوف من الجليل و القرب منه و تمنى رضاه
فهى دليل على الصلاح و التقوى
الدمعه الخاشيه تغسل الوجه من الذنوب و الآثام و تنير الوجه و ترقق القلب
لا ينال شرف الدمعه الخاشعه إلا أصحاب القلوب الحيه التى مازالت تنبض
و مازالت تشعر و مازالت تراقب المولى عز و جل
فهنيئا لأصحاب الدمعه الخاشعه
و نسأل الله أن نكون منهم
و أن يتوب علينا و يقبل صالح أعمالنا
بارك الله فيك أخى كريم
دمت بود و إحترام و تقدير
يا عيونى إبكى والدموع أنهار
إبكى فى ليلك واكترى فى نهار
يمكن دموعى تغسل الدنيا
ولا أموت أو حتى يوم انهار
يارب ببكى والدموع قاسيه
والناس حبايب بس ليه ناسيه
يارب هبكى والدموع هتزيد
وياريت ف يوم ألقى السفن راسيه
رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.. تلك هي الدمعة الغالية التي تحدث عنها زين العابدين عندما قال: ما تغرغرت عين بمائها إلا حرّم الله وجه صاحبها على النار، فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر، ولا ذلة، وما من شيء إلا وله جزاء، إلا الدمعة، فإن الله يكفر بها بحور الخطايا، فلو باكياً بكى في امة حرم الله تلك الأمة على النار
اللهم ثبت قلوبنا على الايمان .... اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك ... آمين يارب العالمين
دمعة خاشعة ..... متعة الحياة