السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كان لسعد زغلول الملقب بزعيم الأمة دور فيما فعله قاسم امين؟
تعلوا نتعرف على ذلك..
قال العقاد: ( وكان -اى "سعد زغلول"- رجلاً له رأي في المرأة
، وفيما ينبغي ان تكون عليه شريكة الحياة، يخالف رأي السواد الغالب في تلك الأوقات، وفي جميع الأوقات ، وحسبه من ذلك انه هو الذي اعان (قاسم امين) زميله وصديقه الحميم على اظهار كتابه في (تحرير المرأة) وتشيجعه على احتمال ما لقى في سبيله من سخط وعناء )
وقال الدكتور السيد احمد فرج: ( والرأي انه لم يكن في استطاعة قاسم امين ان يبرز نفسه بهذه الأرائ الجريئة في ذلك العصر لولا تعضيد الإمام محمد عبده واحد تلاميذه الذي صار زعيماً للإمة سعد زغلول باشا وقد بلغ حب قاسم امين لهما مبلغ كبيراً فأهدى كتابه الثاني المرأة الجديدة لسعد زغلول، واستشهد على صحة اقواله فيه ، بمباركة الشيخ محمد عبده لها ، وبنشر كل بنود اقتراح الشيخ في شأن اصلاح قانون الأحوال الشخصية في أخره .
وسعد زغلول في الحقيقة هو الذي ضمن تنفيذ افكار قاسم امين تنفيذاً عملياً ، فقد رحل الشيخ محمد عبده سنة1905، ورحله تلميذه قاسم امين بعده بسنوات قليلة ن وكان في ميعة شبابه ، ثم بقيى سعد زغلول وقد اهلته مواهبه الفذة ان يقود المجتمع ، ويكيفه كما يريد وكان قادراً خاصة وان الظروف الإجتماعية والفورة الوطنية قد هيأتا الناس لتقبل الافكار الجديدة ووضعها موضع التنفيذ العملي" فقد ظل العقلاء كما سماهم جورجي زيدان يتهامسون في موضوع تحرير المرأة ..
حتى صرح الشيخ محمد عبده بأرائه فكثر مريدوه والمؤَمِّنون على اقواله واول اولئك قاسم امين وسعد زغلول المنفذ الحقيقي لهذه الأفكار )
عودة الحجاب ص48-49
وللعلم فإن اول امرأة خلعت الحجاب وقامت بوضع قدمها عليه
هي صفية زغلول زوجة سعد باشا وكان ذلك في ميدان
الإسماعيلية الذي اطلق عليه ميدان التحرير منذ ذلك اليوم
العجيب مما سبق هو تعاون الكاتب مع السياسي مع رجل الدين
ضد الإسلام
وهو نفس ما يحدث اليوم من تكالب نفس الخليط على السلفية
تابعونا بإذن الله
جزاكم الله خيراً