اليه وليس الى غيره

لابد لنجومك المتناثرة من اجتماع .,.
و لابد لأقمارك من اندماج .,.
حتى يجتمع شمل الضوء و يعانق الضوء نسمات السحر .,.
و يحلو الحديث في ذلك كله .,.
فكم نتوق لحديث الليل تحت لمعان نجومه و ضياء أقماره و نسمات همساته الوجدانية .,.
في انتظارك حلاوة .,.

أليكى وليس الى عيركِ
تفتقديني ..
ولكني قريب
منكِ لو تدري
قريب من
حلمكِ
من ربيعكِ
من اصابع
قلبكِ
ومن تنفسكِ
من شريان فيكِ
يسري
قريب .. بين كلماتكِ
بين غيابكِ
بين غضبكِ
وبين فرحكِ
بين امواج
عطركِ
اخبريني ماذا
اصابكِ
لم الصمت
مزلاجا
يوصد بابكِ
مررى لي
ابتسامه
وانهضِ رزحا من
خلف نافذتكِ
فالمشاعر تعطر
جلد السماء
والانوار من حولك
متقده
اصعدى درجا
ولا تعطي التـفاته
وامسكى بافراح
أفلاكى
واقتلى اليأس
فيك طابعا
تكلمى مابالكِ بكل مواجهة
تخجلى
دع الفطنه صرحا
وتمسكى الريح
بقبضة خوف
ألاتخشى ...قلقي
وطول انتظاري

بين أضلع قلبي حروف تريد أن تتنفس نطقا ...
فمتى يحين ذلك ...

و حين علمت أنك أنت منى الروح ...
تجردت من نرجسية و سعيت نحوك لا اريد سوى جزء من وجدك ...
يكفيني ما تيسر منه ...
متى يأتي زمان أتذوق فيه نطق تلك الحروف جهر و أصدع بها في أرجاء قلبك ردحا ...
يا أنس الشوق و شوق الأنس ...

تتبعت
أثرك بتسابيح
حال
فسألت الجمال
لم لاتملك
الجمال
قال لي ..
أحتاجها
فاخبرته عن حاجتي
أكثر بها
فتعذر .. وقال كنت
اظنني الاكثر
لم اجد اكثر منك
احتياج
كرجل غسلت قلبه
الامواج
فبات ربان مركب
يتخطفه قلبها
بعد ان قلبه لها
وهب

حين أنتظاركِ
يصفر الهواء في عظامي
ويبكي بشدة

هاهى
عيناي ..مازالت
تكلمكِ
فكل حواسي تهب
لدى
سماعي صوتكِ
فتتسابق أفكاري
للخيال
بمجرد مرور
طيفكِ
وما زالوا يسألوني عنكِ ..
فكيف أقول
لا أحبكِ

قبل أن أهواك اخبروني كذباً أن الفرح كالحزن لا يدوم...
ولكن عندما هويتك علمت يقيناً أن الفرح يدوم...
وراهنت عليك بما تبقى من عمري...

عزيز الروح ...
متى يعود المركب محملا بمتاعك !!!
متى تحمل الريح مسك طيبك !!!
متى تحط القافلة برحالها على وجدي الساهر !!!
شوق عارم لعزيز الروح ...

تشدنى
الدقائق وأترقب
الحال
وتشدني الثواني
فتجعلني اتبعثر
فأسمع بخيالى رنة
جوال
يطوف بقلبي
لصوت يهمس لى
انهض أنهض
لا تتاخر