هل نلتقي ....
أرتقب اللحظة ... بالرهبة ذاتها
و كثير من الشغف.....
عرض للطباعة
هل نلتقي ....
أرتقب اللحظة ... بالرهبة ذاتها
و كثير من الشغف.....
ارتشفت ذبذباتك حتى الثمالة ...
ترنمت كمن شرب النخب و ما بعد النخب من النخب ...
حتى غاب عن الوعي و ما بعد الوعي من غياب للوعي ...
و هام و هام و هام ...
كمجنون مسه الجآن ...
كمسحور نفث في قلبه ...
كمعلول شرب من إكسير دائه ...
لكن ...
كنت واعي للحظة و ما صاحب اللحظة ...
فمتى تتولد أخواتها على حين غرة و من دون سابق إنذار !!!
في العمر فرص ...
نال الوجد منها سنحات ...
حوت أضلعك قلبا لا حصر له من الحنان ...
تعودت
أن لا أرسل لك
في بريد
الفِكر
غير أشواق
تصحب زجاجة عِطر
فارغة
إملئها أنت ..
في وجدني شوق و حنين للكثير والكثير ...
أنفاسي لأنفسك مشتاقة ...
آهاتي لآهاتك مشتاقة ...
همساتي لهمساتك مشتاقة ...
لمساتي لمساتك مشتاقة ...
أصابع يدي لأاصبعك مشتاقة ...
نظراتي لنظراتك مشتاقة ...
أسماعي لأسماعك مشتاقة ...
ألحاني لألحانك مشتاقة ...
أناشيد حبي لأناشيدك مشتاقة ...
ترانيمي لترانيمك مشتاقة ...
وحدتي لأنسك مشتاقة ...
روحي لدفأك مشتاقة ...
خفقات قلبي لخقات قلبك مشتاقة ...
خطرات بالي لخطراتك مشتاقة ...
شوق و غربة و حنين ...
حتى احلامي اصبحت تشتاق لإحلامك
.
.
.
انني خائفه
ان يكون
فراقك قد اشتاق إلي فراقي
.
.
بيني
وبينكِ مسافه
بريق
واواصر تمتد تعبر
كل منعطف
تجاوزتى لحظاتي
باشعالك فى قلبى
حريق
فاذا برموش
عينيك قلبي
انخطف
اشتقت لك فكيف الوصول إليك
كيف لي أن أتجاوز حائط الصمت بيني وبينك
انتظرتك كثيرا
فمتى سأغادر أمسيات الألم تلك
فأتنفس الحياة بين ذراعيك بإشراقة فجر جديد
أدون
قائمة الاسماء
البراقة
أهلي .. أصحابي .. جيرانى
وأدون
قائمة الأشياء
الخلاقة
عهدي .. صدقي .. عاطفتي
وأقارن مابين القائمتين
أجدك من تجمعى
قلبى وتحكمى
وثاقه
مازال حبكِ
يعلمني اشياء
واشياء..وأشياء
فحينما تبتعدين
يبدوا كل ما
حولي هواء
وحينما تقتربين
تجتاحنى الاشوق
وتثور الامنيات
كل مساء
وحينما تضحكين
يبدو القمر
باسماً
وتضيءُ لى
مصابيحك في
السماء