عرض للطباعة
هُنَاكَ لَحَظَات ... أَحتَاجُ بِهَا لِأَن أسرَحَ مَع صُوَركَ وَكَلِمَاتِكَ وَأشيَاءك بِكَلِّ مَكَآن
أعِيشُ فِيهَا ... بِعَالَم آخَر ... مَغمُور بِالحُب وَالأمَآن وَالأشوَاق الجَيَّاشَة
أتَكَلَّمُ مَعَكَ
أُنَاجِيكَ
أُقَبّلُكَ
أحضُنَكَ
أُنَادِيكَ بِإسمِكَ
كَي أَقُولَ لَكَ بِالنِهَايَة ... أُحِبُكَ ...!!!
أقرأ كلماتك...وكأنني لم أقرأ لكَ من قبل
أشعر بحبك وأشواقك تزداد يوما بعد يوم
اتخيلكَ كطفل يمسكُ بيد حبيبته ويخربش لها على راحة يدها... أُحبكِ
كم هو لذيذ حبكَ...أيها الشقي
بكل ما فيه من أحاسيس ومشاعر...!!!
روعة الإحساس .. هو أن أفكر فيك كحبيبة وحيدة .. رغم ملايين النساء في هذا العالم !
هو أن أحبكِ .. رغم قراراتي الكثيرة ، أن أتجنب الخوض في امرأة قبيحة أو جميلة تستحقني أو لا تستحقني !
هو أن أخبرك بكل تفاصيل حياتي .. على أي جنب أنام وبأى يد أكتب .. و بأي وقت أستيقظ ، وما لون أطباقي و نوع طعامي .. و مساحة بيتي .. و مساحة أحزاني ، ومتى أدخل في مرحلة الجّنون الجميل ، و متى أخرج من حزني الجميل .
عرفت
أن لغة التناغم بدا يكون
لها طريقا.
اليوم سألتني....
هل أنا قريبة؟
قلت لها
لقد تخللت
العروق
اسمح لي يامن احببتك ..
بان اقول اني اشتقت اليك ..
اشتقت الى كل كلمة وهمسة ..
اشتقت الى احضانك الدافئه ..
اشتقت الى بوحك الرقيق ..
وهمسك الشجي .. اللذي يطربني ..
كم اشعر بالنشوة كلما لامست كلماتك مشاعري..
اشتقت اليك ..فهل لك ان تنسيني الشوق اليك ..
مثلما علمتني على الاعتياد على بعدك ..!!
احبك يامصدر بوحي ..
نعم أعيش شوقا .. وأعلم أنهم لو قطعوها عني .. سأبقى على قيد الحياة بنبض كاذب....
الآن
ليس بوسعى سوى
أن أغادر
نعم
ستتفرق قلوبنا - لبضع لحظات
لكنها لم
تفترق
تُجِيْدٌ العبثَ بـِ قلْبِي
وَلا تُجِيْدُ الخروجَ مِنه
تأسُرُنِيْ بـِحرفكْ
وَروعةَ هَمْسكْ
فـَ لا أَجدْ بُداً من الإِرْتِماء
بَين كَلمااتكْ
لِ حَرفكَ بَرِيقْ
وَلِ مشااعركْ إِنْسِكآب المآء العَذبْ
في جَوْفِ الضمآن ...
فـَ كيف َ أَهْجُرُ صَفحااتٍ
منْ وَهجِ ضِيَاؤكْ
أَرْشَدَتنِي طائِعةً
إِليْكْ
حينما يخنقنا الشوق لا نملك
إلا أن نغمض العينين حينها
يهـمس القلـب ..
ويتناثر الهوى ..
وترحل الروح إلي أبعد مدى ..
احتاج أن أرتمي في أحضانك ..
وأبكي !
لا أريد سماع صوتك الهادئ ..
ولا كلامك العقلاني -الذي يدفعني للجنون أحياناً !-
............لا أريد وعوداً بأن الآتي أجمل ..
لا أريد لوماً واسترجاعاً للماضي والذكريات ..
أحتاج فقط إلى حضنك .. صمتك .. رائحتك ..
والبكاء.