الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح وإن فاتته لم يحزن
عرض للطباعة
الزاهد هو الذي إن اصاب الدنيا لم يفرح وإن فاتته لم يحزن
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
بآرك الله فيك ..
رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،
كلما كان قلب الإنسان من التوحيد ما عظُم كان إلى الخاتمة الحسنة أقربّ !
وكلما فرَّ الإنسانُ من البدعة , كان إلى الخاتمة الحسنة أقربّ !
وكلما خلص قلب المؤمن من الغل والحسد على الناس , كان إلى الخاتمة الحسنةِ أقرب !
وكلما كان للإنسان نوافل طاعات و أمور متفرقات لا يعلمها إلا ربُّ البريات كان أقرب
أن تكون له خاتمة حسنة .
ونحن نقول مرار وعودًا وبدًءا والله ما أقظَّ مضاجع الصالحين شيئًا أعظم من خوفهم أن .لا تُحسن خاتمتهم , لأن أجلَّ العطايا أن يفد الإنسانُ على الله , وفادةً كريمة , فإن الوفادة الحسنة الكريمة على الله , تدل على أن الله راضٍ عن ذلك العبد ولا يُطلب شيءٌ أعظم من رضوان الله ..
اللهم إنا نسألك حسن الوفادة عليك .
* الشيخ ؛ صالح المغامسي
جزاك الله خيرا و ثقل موازينك