اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الاسلام
لماذا لا يطرح هذا الكتاب على العامة هل يجوز ان نتكتم ما عرفنا واين ذلك من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو اية وقوله فيما رواه ابن مسعود خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ام لانه محالف لاقوال كثير فوجب عدم نشره لا ادرى يا اخى ما الهدف من عدم نشر راى مع نشر اكثر من راى بالاعلى لقولهم وجوب التغطية
تابع يا اخى باقى الكتاب وربنا يتقبل منك صالح الاعمال وبالنسبة للفهم ففيه اختلاف و ليس كل فهم متساوى فمنهم من اراد ان يدرء نفسه بالشبهات ونهم من اخذ بايسر التفسير ومنهن من شددت على نفسها هذه حصلت فى عهد النبى كل الحالاات السابقة وقعت فى وجود النبى عليه الصلاة والسلام ولا تنسى يا اخى ان هناك احاديث تنسخ بعضها مثلما هناك ايات تنسخ اخرى اى ياتى الحكم مخالف لما قبله او انظر الى حديث النبى صلى اه عليه وسلم
حدثنا الحسن بن علي الخلال وزهير بن محمد ومحمد بن عبد الملك قالوا ثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس بن مالك أن المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ففعل فتزوجها فذكر من موافقتترى هل امره النبى ان ينظر للنقاب ام للوجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هذا الكتاب من الرأي المرجوح وليس الراجح
ثانيا ما رأيك في قول الشيخ الالباني قبل موته
عندما سئل على النقاب
فقال فضيلة الا في زمن الفتنة فيكون فريضه ولا ارى زمنا فيه فتنة اكثر من زماننا
ثالثا
الشيخ الالباني كانت له حده عند الرد على احد
ومثل هذا لا يجوز طرحه للعامه لكي لا يشمت جاهلا بجاهلته ويظن ان العلماء تشتم وتهاجم بعضها
وهؤلاء كثر في وسط العوام
رابعا
ذكرت حديث بلغوا عني ولو آية
فهل قال بلغوا عن الالباني ولو آية
فما امرنا بتبليغه فقد بلغناه
اما علماء الخلف والسلف فهم رجال ونحن رجال
وقولهم يؤخذ ويرد
وهناك فتاوي وكتب لا تنشر لدرء الفتنه
فدرء المفسدة اعظم من جلب المصلحه كما هو معروف
اما قولك منهن من درء الشبهات ومنهن من أخذ بأيسر التفاسير ومنهن من شدد
فلا ادريي آنساء الانصار ونساء المهاجرين شددن على انفسهن
ولماذا لم يأمرهن رسول الله بغير ذلك
اما قال "ولن يشاد الدين أحدا الا غلبه "
واما كان يعلم انهن سيكونن قدوة من يأتي من بعدهن
اما الاحاديث والايات التي تنسخ بعضها
فالقاعده في الايات المنسوخه بمعرفة وقت النزول مع عدم استطاعة الجمع بينهما
والقاعده في الاحاديث ان يكونوا في نفس الدرجه من الصحه فلا ينسخ صحيح بحسن حتى ولو كان الصحيح في اول البعثه والحسن في اخره
استدلالك بحديث انظر اليها
فهذا دليل يرد عليك
فإن النبي نفى عنه جناح الاثم بذلك فدل على ان من نظر لغير الخطبه فهو آثم
كما بينت في حديث
قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد .
قال صاحب مجمع الزوائد : رجاله رجال الصحيح .
وجه الدلالة منه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال ، وكذلك الخاطب إذا نظر لغيرالخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع ونحو ذلك .
فإن قيل : ليس في الحديث بيان ماينظر إليه ، فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر ؟
فالجواب : أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يُقصد غالباً فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصودب الذات لمريد الجمال بلا ريب .
والله أعلى وأعلم
وهو من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل