مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار
عرض للطباعة
مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار
كان لرجل اربع نساء وكن يعنفنه دائما وفي احد الايام غضبن عليه وضربنه ضربا مؤلما ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه واثنتان بيديه امام مراى احد اصدقائه وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له : ماهذا اما يكفيك ماجرى لك من نسائك الاربع فقال له الم تر كيف كن يحملنني وراسي مدلى على الارض لقد اشتريت الخامسه لتمسك راسي لكي لا يتهشم
المدائني : جاء رجل من اشراف الناس الى بغداد فاراد ان يكتب الى ابيه كتابا يخبره بوصوله فلم يجد احد يعرفه فعاد بالكتاب الى ابيه وقال : كرهت ان يبطئ عليك خبري ولم اجد احد يجئ بالكتاب فجئت انا به واعطاه اياه
ذهب رجل اسمه عويضه من بني سليم الى البلد فتعلم وتفقه فعاد الى قومه فوعظهم فقال ان صلاة الجماعة واجبه ولا يجوز ان يصلي منفردا الا من لايجد من يصلي معه واتفق معهم على ان يؤمهم في الصلاة وبعد ان اتم الصلاة قال : السلام عليكم ورحمة الله . فردوا جميعا هلا هلا عليك السلام ياعويضه الله يخلي لك عيالك
قال رجل لجحا: أتحسن الحساب بإصبعك
قال نعم قال الرجل: خذ جريبين من حنطه فعقد الخنصر والبنصر
فقال الرجل: وخذ جريبين شعيرا فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى
فقال الرجل لم أقمت الوسطى
فقال جحا : لئلا تختلط الحنطة بالشعير
جحا مريضمرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه
قال: لاوارث لي
قيل له : وأمك
أجاب : طلقها ابي من زمان
حكى الاصمعي قال : كنت اسير في احد شوارع الكوفة فإذا باعرابي يحمل قطعة من القماش فسالني ان ادله على خياط قريب فاخذته الى خياط يدعى زيدا وكان اعور فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لاتدري اقباء هو ام دراج فقال الاعرابي والله لاقولن فيك شعرا لاتدري امدح هو ام هجاء : فلما اتم الخياط الثوب اخذه الاعرابي ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء او دراج فقال في الخياط هذا الشعر
خاط لي زيدا قباء ..... .... ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
قال رجل من الحمقى لنخاس : اطلب لي حمارا ليس بالكبير المشتهر ولا القصير المحتقر لايقدم تقحما ولايحجم تبلدا يتجنب بي الزحام والرجام والآكام خفيف اللجام اذا ركبته هام واذا ركبه غيري قام ان علفته شكر وان اجعته صبر قال النخاس اصبر حتى اذا مسخ الله القاضي حمارا رجوت ان اصيب لك حاجتك ان شاء الله
حكى الاصمعي قال : كنت في المسجد الجامع في الكوفة اذ قام اعرابي يصلي وخلفه قوم جلوس فقال : الله اكبر افلح من هب الى صلاته واخرج الواجب من زكاته واطعم المسكين من نخلاته وحافظ على بعيره وشاته فضحك القوم فقال امن هيمنتي ضحكتم ؟ اشهد عند الله على عمتي انها سمعت ذلك من فم مسيلمة