في الصيف ... هل لكِ بوظيفة شاغرة؟...
على قدر اهل العزم تاتي العزائم * وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارهــــا * وتصغر في عين العظيم العظــــائم
ياتي الصيف ... وتميل النفوس الى الراحة والاستجمام والاسترخاء ...
ويفرح الجميع بالفراغ ... والراحة من الدوام... والمذاكراة ... والمسؤولية...
ثم ما يلبث الا ان يتسرب الياس الى النفوس ...
وتبدا رحلة البحث عن شيء يملا الفراغ...
فهل لكِ بوظيفة شاغرة ؟؟؟
سيكون جوابكِ .. نعم ... بالتاكيد ...
انها وظيفة الرسل والانبياء...
والعلماء والدعاة والمصلحين ...
وعموما الناس اجمعين ...
هي وظيفة الدعوة الى الله...كلفتُ انا وانتِ وهي بها...
وانتِ... ياصاحبة الهمة العالية ... والطموح المتجدد...
من نعوّل عليكِ في اهداء الخير وبذلة لبنات جنسك...
كم نجلس امام الشاشات باختلافها وتنوعها...
كم نحضر من المناسبات والافراح والحفلات...
كم نجتمع مع الصديقات والاحباب ...
كم وكم وكم ...؟؟؟
في كل تجولاتك وخرجاتك ... وجلوسك امام الحاسب والانترنت...
اجعلي وظيفتك الاساسية هي الدعوة الى الله ...
ولم كل هذا التخوف؟!
الامر لا يعدو ان يكون بحوزتك عدد من الكتيبات واشرطة الكاسيت والسي دي والبطاقات الملونة الجذابة من اعدادك تقومين بتوزيعها بابتسامة عذبة من قلب من محب...
او ان تهمسي في اذن صديقة لك ترين منها تقصيرا في جانب شرعي...
الستِ تحبين صديقتك ؟ الا تسارعين باخبارها عن محل طرح تنزيلات في اسعاره لتغنم الفرصة بالتسوق فيه؟ فلمَ تبخلين عليها في ان تغتنم الفرصة في الطاعة والبعد عن المعصية ؟!
يقول د. ابراهيم الدويش-حفظه الله- {كيف نريد للخير ان يعم النساء ونحن نسمع عن الفتيات اللاتي يحرصن على ايصال الروايات والافلام الهابطة الى صويحباتهن بكل مناسبة...
وفي المقابل تجد الصالحة تستحيي بل قد لا يخطر ببالها ان تُحضر معها اشرطة او كتيبات تقوم بتوزيعها}
اختي الغالية ...انتي الفتاة الشابة ... الطموح ... الابداع... المهارات ... جميعها توجد لديكِ...
فكري ... واشعلي همتك ... في وسائل للدعوة الى الله ...
فهناك العديد من الوسائل الدعوية التي تستطيعين من خلالها نشر الخير ...
وتكوني فاعلة في مجتمعك ... نكتفي بشيء منها ...
ونثق بان لديك الكثيرمن الافكار ما يجعلك فتاة مؤثرة...
هنا ... اكتبي ما يروق لك من افكار دعوية للصيف...
ومن ثم ... لنطبق جميعا هذه الافكار...