نادت من
هناك
كالمنادي
مثنى وثلاث
و احادي
فاستوقفتني
حين زادت
وتردد
فتغلغل صوتها
في
فؤادي
ترسم حدود
لا حدود لها
حتى أزهر بالنبض
خيالى
فعاد صوتها
وأنا مستمعا له
كأنى بها بأجمل
أعيادي
كاتساع
السماء يتسع
صيتها
وكتلألأ النجوم
يلمع اسمها
وبلهفة
نتوق دوما
لرؤية جديدها
تكتب فتنشد
وتعزف فتغرد
بلوحات العشق
فبالابداع تتفرد
هكذا
حال لسانها يقول
وهكذا
تسبح بفكرها
الأمالي
بقصص واناشيد
وعِبر
امل كأنه سلم
عالي
قلم مشرق
وكناري
تصوغ
الحرف
انشوده عشق
وسلام
حملتنا بشراعات
نبضها
وزينت شواطىء
مصراوى
ورسمت الحب
اساطير
فصفقت لها بحرارة
الاقلام والقراءِ
هي ذات الرقة
والنقاء
هي صانعة الدلال
وعنوان الوفاء
هي من انصاعت
لها
حروف الهجاء
هى الكاتبه اللامعه
وضيفتنا الانيقه
منى رشدى
اسم حمل لنا
الكثير
وتقاطرت حروفها
شهدا
ورسمت عناقا
اثير
فالف تحيه لها
منا
وكل اعتزاز وتقدير
هو في الحقيقه
تكريم
منا لهذا القلم المتالق
وذلك الاسم
الحريص على
الجمال
على المواكبه
والتواصل
في رفد مصراوى
بالعطاء المشرق
والمواضيع الراقيه
منى رشدى
صاحبه القلم
والبيان
وراسمه البلاغة
بإتقان
فالخيال لها معها
عنوان
تأسر القلوب بحرفها
الرنان
وتبهر الأنظار بتلك
المعان
أجد العجز في التعبير
حينما اكتب لأجلها
فلتعذر قلمى عن
التقصير
فهو لا يملك مثلها
الكثير
اخوتى مصراوى
ومازلنا هنا نحتفى بها
وبفنها الراقى