لحظة جنون !

هاهي
دعوة للرقص
من اعمآقي
تأتيني
وها انا البي
لطالما حافظت على
جنوني
وخبأت مفتاحه في قرار
مكين
الآن ودون استئذان
من العقل
هنا وفي خضم إعصاري
سأطلق عنان
الجنون

هل...
تذوقتى جنون مزاجي؟
وهل...
من العشق رويتيني؟
ام انكِ لم تعودى
تفهمني؟
عشقت فنك...
فهل..؟
عشقتِ لوني

كان منذ ذلك الربيع ،،،

صدى ،،،

مازال يعزف سنفونيته ،،،

الغامضة ،،،

في أغوار قلبي ،،،

و هذه الذكريات ،،،

أحببتك مع إشراقة الشمس ،،،

و مع تغريد الطيور ،،،

و كلي أمل بعودة مساءنا ،،،

حيث عبق النرجس ،،،

و تراقص الفراشات ،،،

احبك ،،،

أحبك جدا ،،،

جنون ان لم اتذكرك كلما اغلقت اهدابي على طيفك

كلما
استخدمت عقلي
ازددتُ جنونا

جنون ان لا احبك بجنون
بدونك انا من اكون

من
الجنونِ أن تلوحِِ
بـِ يداكِ
أمام ناظِرِي؟
وأنتِ تعلمِ بأنني
رجل لطالمَا أرهَقَه الحنِين
إليكِ وحدكِ
أخبريني..ماذا وإن أسدل الليل
غطَاؤهـ..
وأغمضتُ جفونى
للخلود
في سبات
عميق
فبماذا سأجيب لتلك الجفون إن
سألتني عنكِ

آرى سحر غريب يحتوينى

يتخلل آجزائى

ماذا آصابني

أشعر بدفء >> راحة >> آمانــ

يتملكني احساس غريب

آود ان آصرخ بجنونــ

أحبكــــــ

جنون أن لم استطع ابدل فيك دمع الحزن
لانهار من فرح
جنون أن لا ألتقيك يوما لأشتم عطرك
مع علمى بأن عطرك محرم
إلا لمن يحل لذاك القلب
جنونى أنت وحسب

جنوني
هو
أني
أريد
أن
أحبسك
داخل
مستوطنات قلبي