* قمر جحا :
- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .
عرض للطباعة
* قمر جحا :
- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .
الدعوة عامة :
- اعتاد تلميذاً أن يذهب إلى مدرسته راكباًَ حماره ، وفي إحدى الأيام وضعت الحماره ، فغاب التلميذ عن الدراسة لمدة أسبوع ، فلما عاد بها إلى المدرسة سأله رفقاؤه في المدرسة عن سبب غيابه ، فأخبرهم بولادة الحمارة ، فقال له تلميذ لئيم لماذا لم تدعونا للسابع ؟
فقال له وهو يضحك :
لقد اقتصرت الدعوة على حمير الحي .
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء. فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكر.
فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيدة..
~*¤ô§ô¤*~
صوت صفير البلبلِ
~*¤ô§ô¤*~
حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم.
صـوت صفـيـر البلـبـلِهـيـج قلـبـي الـثـمـلِ الـمـاء والـزهـر مـعـامـع زهـرِ لحـظِ المٌقَلـي و أنـت يـا سـيـدَ لــيوسيـدي ومـولـي لــي فـكـم فـكــم تيـمـنـيغُــزَيــلٌ عقـيـقَـلـي قطَّفـتَـه مــن وجـنَــةٍمـن لثـم ورد الخجـلـي فـــقـــال لا لا لا لا لاوقــد غــدا مهـرولـي والخُـوذ مـالـت طـربـامـن فعـل هـذا الرجلـي فـولـولـت وولـولــتولي ولـي يـا ويـل لـي فـقـلـت لا تـولـولــيوبيـنـي اللـؤلـؤ لــي قالـت لـه حـيـن كــذاانهـض وجــد بالنقـلـي وفـتـيــة سـقـونـنـيقـهـوة كالعـسـل لــي شمـمـتـهـا بـأنـافــيأزكـى مــن القرنفـلـي فـي وسـط بستـان حلـيبالزهـر والسـرور لــي والعـود دنـدن دنـا لــيوالطبل طبطب طـب لـي طب طبطب طـب طبطـبطب طبطب طبطب طب لي والسقف سق سق سق لـيوالرقـص قـد طـاب لـي شـوى شـوى وشـاهـشعـلـى ورق سفرجـلـي وغـرد القمـري يصـيـحمـلـل فـــي مـلـلـي ولــو تـرانـي راكـبـاعلـى حـمـار اهـزلـي يمـشـي عـلـى ثـلاثـةكمـشـيـة العرنـجـلـي والنـاس ترجـم جمـلـيفـي الـسـوق بالقلقلـلـي والكـل كعـكـع كعِـكَـعخلفـي ومــن حويلـلـي لـكـن مشـيـت هـاربـامـن خشـيـة العقنقـلـي إلــى لـقــاء مـلــكمـعـظــم مـبـجـلـي يـأمـر لــي بخـلـعـةحمـراء كـالـدم دمـلـي اجــر فيـهـا مـاشـيـامـبـغــددا لـلـذيـلـي انا الأديـب الألمعـي مـنحــي ارض الموصـلـي نظمـت قطعـا زخـرفـتيعجـز عنهـا الأدبـو لـي أقــول فــي مطلعـهـاصـوت صفيـر البلبـلـي
قال الأمير لك ما تريد
يحكى عن أحد الأمراء أنه أراد أن يسخر بالشاعر الفرنسي فيكتور هوجو، فقال له: ألم يكن أبوك خياطاً؟.
قال فيكتور : بلى .
فقال الأمير: ولماذا لم تكن خياطاً مثله؟
فقال له فيكتور: وأنت أيها الأمير: ألم يكن أبوك مهذباً؟
فقال الأمير: بلى.
فقال الشاعر:
ولماذا لم تكن مهذباً مثله؟
حكى الأصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش، فسألني أن ادله على خياط قريب، فأخذته إلى خياط يدعى زيدا، وكان أعور، فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لا تدري أقباء هو أم دراج. فقال الأعرابي: والله لأقولن فيك شعرا لا تدري أمدح هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي، ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج، فقال في الخياط هذا الشعر:
خاط لي زيد قباء ..... ليت عينيه سواء
فلم يدر الخياط أدعاء له أم دعاء عليه.
سمع رجل قارئا يقرأ [ في بيوتٌ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ] بضم بيوت فقال له ياهذا إنما هي في بيوتٍ فعليك أن تجرها فقال القارئ :
يا مغفل الله يقول أذن الله أن ترفع وتريد أن أجرها !!!
أبا دولامة يهجو نفسه
قال الخليفة المهدي لأبي دلامة ، وكان عنده جماعة من بني هاشم : ان لم تهج أحدا ممن في مجلسي ، قطعت لسانك !!
فجال أبو دلامة نظره في الحضور ، وكان كلما نظر الى احدهم
استرضاه بغمزة ، أو بعضة على شفته ، ...... مما زاد في حيرته
فهجا نفسه بقوله :
ألا بلغ لديك أبا دلامــــــــه ........ فلست من الكرام ولا الكرامه
جمعت دمامة وجمعت بؤسا ........ كذلك اللؤم تتبعه الدمامـــــه
اذا لبس العمامـــة قلت قردا ......... وخنزيرا اذا نزع العمامــــه
فضحك الحاضرون وأجازوه
قال الأصمعي : رأيت أعرابيا ما سكا استار الكعبة وهو يقول : اللهم امتني ميتة أبي خارجة .
فقلت رحمك الله وكيف مات أبو خارجة ..؟
قال :
أكل حتى امتلأ وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان دفآن .
قال الديك للدجاجة: ماذا تستفيدين من وضع البيض مادام أن البشر يأخذونه منك؟
فردت عليه: أوليس هذا أفضل عند الله ممن يؤذن بالناس منذ الفجر، ولا يصلي؟
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.
ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.