*من ملـفـات المخـابـرات المصـــرية*أوراق المـوســـاد المفقودة*بروتوكولات حكماء صهيون*

هجرة اليهود

إن إسرائيل هيا أرضنا،وهى هنا باقيى لتحمى شعبنا ومصالحنا وتراثنا،هذا يعنى جميع اليهود أينما وجدوا.
ليس هناك يهود إنجليز أو يهود فرنسيين أو يهود أمريكان،
بل هناك يهود يعيشون فة تلك البلدان مثلما هناك يهود يعيشون فى روسيا وأستراليا.وسوف يأتى اليوم الذى يرجع فيه هؤلاء اليهود أو أبنائهم أو أحفادهم إلى إسرائيل.وعندما ]اتى ذلك سوف تكون هناك أرض يعيشوا عليها.إن هذا لايعنى أن نجلس على مقاعدنا وننتظر أن يحدث ذلك،لابد أن نجعله يحدث وأن نحققه،إن هذا يعنى الاستيلاء على الأرض.كما يعنى تجميع شعبنا معاً فوق هذه الأرض.
لقد أراد رئيس الوزراء أن ندرسهذه القضية بصفة دورية،ونحن ندرك أنه سوف لن يكون من السهل إيجاد الحلول لها لأن هدفنا إنتقائى بالضررورة.

بالرغم من أن إسرائيل من الناحية النظرية،مفتوحة أمام اليهود أينما وجدوا،إلا أننا،واقعياً،لا يمكننا أن نقبل كل اليهود كما أننا لا نريدهم جميعاً،وذلك لان كثيرين منهم ليس لديهم ما يقدمونه أو يعطونه.
قد يناسب أمريكا أن تقول"أبعثوا لى من لديكم من فقراء وجائعين"لأن لديها الكثير من المال والأرض،لكننا نريد الشباب القادرين على العمل،زور المؤهلات العلمية والأغنياء لأن لديهم الكثير الذي يمكن أن يقدموه.

حروب المستقبل
على النقيض لكل التوقعات فإن اسرائيل لن تنجر إلى حرب نووية . سوف لن تنجر الى حرب نووية، مهما وقع عليها من ضغوط. و الأكثر من ذلك فإن حربنا القادمة ستتم بدون أن تكون اسرائيل طرفا فيها . إن هدفنا من الآن فصاعدا هو أن يحاب الآخرون من أجلنا .
و من وجهة نظرنا سيكون هناك عداء مستفحل وواضح بين العراق و ايران ، أو السعودية و الكويت ، و الأردن و الفلسطينين , أو لبنان و سوريا , و لكن نحن من جانبنا لا نود أن نورط أنفسنا في هذه الصراعات , و هذا لا يعني أننا سوف لن نساعد أحد طرفيي النزاع ضد الآخر .
لقد قيل قديما " إن الأعور في مملكة العمييان ملك " . و يمكن القول بأن العميان هم هؤلاء الذين لم يتعلموا من دروس التاريخ , و هؤلاء سوف تقودهم القلة التي قرأت التاريخ و استوعبت دروسه .
إن الحروب في المستقبل يجب أن تكون سريعة و خاطفة . ربما تستغرق أسبوعا واحدا أو شهرا واحدا على أكثر تقدير . الحروب الطويلة حروب خاسرة . لقد خسر الألمان الحرب العالمية الثانية لأنهم عمياناً لدرجة لم يتمكنو معها ادراك النصر الذي كانوا يقفون على عتباته.
عندما بدأ البريطانيون بالإنسحاب من" دنكرك" (Dunkirk) كان ينبغي على الالمان أن يقدموا لهم جميع المراكب كبيرة و صغيرة من "أوستيند"(ostend)إلى " كاليه" (kalais)
كان من الممكن أن يرفض البريطانيون ذلك العرض , و لكن تأثير الضجة الدعائية لذلك العمل كان من الممكن أن يكون هائلا جدا . ثم لو أن هتلر بدلا من توقيع هدنة فقط أبرم اتفاقية سلم مع الفرنسيين و سحب جميع قواته من فرنسا لتوقفت الحرب و انتهت .
كان من الممكن أن يحافظ تشرشل على روح القتال عند البريطانيين و أن يجعلها حيّة لديهم لعدة أشهر أو حتى سنة أو سنتين و لكن بدون معركة بريطانيا و بدون حرب الغواصات و الغارات الجوية التدميرية , بدون كل ذلك ما كان تشرشل ليستطيع أن يقنع مواطنيه بالاستمرار بالحرب لمدة غير محدودة و ضد عدو أصبح غير موجود! و هل كان بامكانه أن يحشد التأييد من أجل أن يعبر القناة و يغزو فرنسا حتى يصل الى ألمانيا ؟
كانت الفرصة الثانية أمام هتلر لتحقيق النصر أثناء حملته الشرقية . فلو أن الالمان أعلنو في نهايه صيف عام 1941 أن ما قامو به ضد روسيا لا يزيد عن كونه ضربة إجهاضية , و أنه لم يكن لديهم أطماع أو طموحات أكثر من أنهم يريدون ضمان و تامين حدودهم الشرقية ثم لو أنهم انسحبوا بعد ذلك تاركين ورائهم دولا مستقلة تحكم نفسها بنفسها في كل من اليوكرين (Ukraine) و ليثوانيا (Lithuania) و لاتفييا (Latvia) و ايستونيا (Estonia)
و أخيرا و الشي الأهم الذي كان من الممكن أن يجعل من هتلر رجلا عبقريا فذّا . و هو لو أن هتلر بدلاً من قيامه بتدمير اليهود أعطاهم الحرية المطلقة في إعادة بناء و تنظيم أوربا الشرقية , لو فعل ذلك لكان أنقذ حياة الملايين بل لكان بإمكانه ان يربح الحرب و يدخل التاريخ كأعظم سياسي عبقري عرفه العالم .
قد يقول البعض أنه من حسن الحظ أن هتلر لم ير كل هذه الفرص و لم ينتهزها و لكن هل من حقنا أن نقول ذلك؟
صحيح أنه لولا ذلك لما كان البعض منا هنا في اسرائيل ولكن هل كان لعمليات الحرق و الابادة و ما صاحبها من رعب أن تقع ؟
كما انه كان ممن الممكن أن يظل الملايين من يهود اوروبا ينعمون بحياة الرغد الهنيئة حيث مسقط رؤوسهم . على أي حال فإن الفائدة الوحيدة التي يمكن أ نجنيها من وراء التأمل و التخميّن فيما كان ممكنا أن يحدث في الماضي و هو أن نستفيد من كل ذلك بشأن ما يمكن أن يحدث غداً .
ستقع حروب أخرى في المستقبل و قد يكون البعض منها بتصعيدنا نحن , و لكن أياً ما كان أصل هذه الحروب و سببها , فإننا سوف لن نكون طرفاً فيها, و سنبقى بعيدا عنها الى اللحظة التي نتأكد فيها بأن هناك فائدة يمكننا أن نجنيها من اشتراكنا فيها . هذا لا يعني أننا لا يمكننا التأثير على سير هذه النزاعات و الحروب . نحن لدينا جهاز مخابرات هو الأول من نوعه بالعالم . كما أن لدينا- بعيدا عن هذا الجهاز - مستشارين ذوي نفوذ و تأثيرر على أغلب رؤساء العالم من واشنطن و حتى الخليج الفارسي.
أحيانا نقوم بتأييد جانب و أحيانا أخرى نؤيد الجانب الآخر .
و يتوقف ذلك في جميع الأحوال على مدى فائدته لإسرائيل .

منذ بضعة سنوات مضت أتهمنا بأننا نبيع أسلحة للفيتناميين. بالطبع نحن نفينا ذلك.غير أن ذلك النفى لم يكن،فى واقع الأمر،صحيحاً بالكامل. لقد حدث ذلك فى وقت كانت فيه الولايات المتحدة تضغط علينا للانسحاب من الضفة الغربية , و تهددنا بايقاف مساعدتها الإقتصادية والعسكرية لنا ما لم نستجيب لتلك الضغوط . لقد كنا في الماضي نحصل على كل ما نريده من أمريكا بالتلميح بأننا من الممكن أن نجرى صفقة مع الروس، ولكن رئيس وزرائنا طلب منا أن لا نستعمل هذه المناورة مرة اخرى , و عليه قمنا ببيع شحنة من الأسلحة" لهانوي " عن طريق "الخاشقجي ".
كانت تلك الشحنة عبارة عن مدافع رشاشة خفيفة و قنابل يدوية و ألغام و بعض الصواريخ , أغلبها كنا قد غنمناها من المصريين , غير أن الشحنة احتوت كذلك على عدة صناديق من رشاشات عوزي "uzzis" هذه الأخيرة كان يجب أن لا تذهب مع الشحنة و لكن الخاشقجي طلبها هي بالتحديد ! يبدو أن "الفيتكونج " كانوا يفضلونها لأنها قابلة للإخفاء بسهولة , و حتى الأطفال يمكن تدريبهم على استعمالها . في نهاية الأمر وجه الينا اللوم عن طريق" كيسنجر " بسبب عقدنا لتلك الصفقة , و لكنا في الوقت نفسه تحصّلنا على ما كنا نترقبه من مساعدات !..
بالطبع فإن اقوى سلاح هو سلاح الكلمة , المقروءة و المسموعة و المصورة . ((يقصد الإسرائيلين))
اذا قلنا مثلا :" هؤلاء المتوحسون من المصريين أو العراقيين أو السوريين يقتلون , و يغتصبون و ينهبون ..! "الى أين سيؤدي بنا ذلك ؟ سوف لن يحقق لنا شيئا لأن الشخص الاجنبي سيقول :" هذا ما نتوقع منكم أن تقولوه ".
و لكن اذا قام مصري أو عراقي أو سوري بإخبار هذا الشخص الاجنبي ذاته :" لقد رأيت بأم عييني جنديا عربيا يطلق الرصاص على طفل صغير ". فمن الممكن أن يصدقه , و فيما بعد و عندما ينقل هذا الاجنبي الخبر من الممكن أنه سيقول :"لقد رأيت بنفسي ". هذا ليس سلاحا جديدا و لكن سبق استعماله كسلاح رئيسي وأولي من أجل أن نحفزّ به حلفاءنا و نقوض به قدرات أعدائنا , و نصون به امكانياتنا البشرية و العسكرية المحدودة جداّ هذه هي الاسلحة التي سوف نخوض بها حروب المستقبل .
((تعتبر هذه الورقة من أخطر الأوراق التى تضمنها هذا الكتاب لدلالتها ولعلاقتها بمجريات الأمور منذ (أب/أغسطس1990) ))"المترجم"

أقصى حدود الأمن

الإغتيال يكون مشروعاً عندما يتم فى سبيل أمن الدولة فقط. فى الماضى كان هذا الإسلوب يستخدم كثيراً. كما كان القرار بشأنه يتخذ من قبل رئيس الوزراء أو أحد قادة الموساد أو الشين بيت أو ورزير الدفاع. منذ الأن فصاعداً وبسبب تينك الحادثتين التين وقعتا فى ربيع 1986م والمعروفتين لدى جميع رجالنا، فأن الوضع لم يعد كما كان. هناك الأن بروتوكول جديد سارى المفعول منذ الثلاث سنوات الماضية.
الأن، أى واحد من المسؤلين الأربعة المذكورين أنفاً يمكنه تقديم إقتراح أو عرض بتصفية شخص ما، سواء أكان الهدف إسرائيلياً أو أجنبياً. يجرى تقديم تقرير كتابى يشتمل على إسم الهدف، ونبذة عن خلفيته ومبررات الإقتراح ، وأسباب تعذر تنفيذ الأمر عبر الإجراءات القضائية العادية ، ويسلم التقرير باليد شخصياً إلى رئيس الوزراء وواحد من الأخرين فأنه يجرى تنفيذ العملية . ومن ثم يقرر رئيس الوزراء بتكليفنا نحن (يقصد الموساد) أو " الشين بيت " بتنفيذ الحكم بالطريقة والكيفية التى نرى أنها سليمة وسريعة. بعد ذلك يتم إعادة قرار التنفيذ نفسه إلى رئيس الوزاء الذى يقرر بدوره اتلافه مباشرة بعد تنفيذ العملية مباشرة.

نحن فى "الموساد" لا نعرف كيف ينفذ " الشين بيت " عملياتهم ومهامهم، أو ما إذا كانوا قد أنيطوا فعلاً بأى مهمة من هذا النوع بعد سريان مفعول الأسلوب الجديد .
بالنسبة لنا فأن أساليبنا تختلف من هدف لأخر ، فمثلاً إذا كان الشخص المستهدف كبيراً فى السن فأننا نستعمل إسلوباً مثل إسلوب "النوبة القلبية" أو أى مرض أخر معقول. أما إذا كان متوسط العمر فأننا نلجأ إلى شئ مبتذل كالسرقة أو الإعتداء ، أما إذا كان صغيراً فى السن فإن الطريقة هى حادث سيارة. لقد نفذ فريق لنا مهمة فى وضح النهار وعلى رصيف مذدحم فى واحدة من أكبر المدن فى أمريكا.
كان الفريق يتألف من رجلين، أعترض أحدهما الشخص المستهدف برجله فأوقعه أمام سيارة كانت مارة ثم أختفى فى الزحام، بينما حاول الأخر مساعدة المصاب ومصاحبته إلى الرصيف مقدماً نفسه على أنه طبيب ، ثم أجرى عليه فحصاً سريعاً وغادر قائلاً إنه سيطلب سيبارة إسعاف ، حاثاً الشخص المصاب على عدم الحركة. وفى هذه الأثناء حاول سائق السيارة الذى دهس الضحية أن يساعده لكى يقف على رجليه،وعرض أن يأخذه إلى المستشفى أو إلى أى جهة يريدها، ولكن قبل أن يستطيع المسكين صعود السيارة وقع مغشياً عليه. بعد لحظات وصلت سيارة الإسعاف التى طلبها العضو الأخر من الفريق قبل قليل، ومات الشخص الضحية فى طريقه إلى المستشفى، وأوضح التقرير الطبى بشأنه أنه مات بسكتة قلبية . وفى المطار رمى أحد عضوى الفريق الذة قدم نفسه كطبيب ، رمى باداة للضغط على اللسان (تعرف علمياً بمهبط اللسان) فى أقرب صندوق للنفايات . هذه الأداة كان قد سبق نقعها فى محلول " سيانيد البوتاسيوم" السام جداً وفى اليوم التالى كان عملاؤنا قد رجعوا إلى "تل أبيب" .

المنتسبون الجدد لجهازنا كثيراً ما يسألون لماذا لانقوم بمثل هذه العمليات بصورة متكررة ، وبخاصة أن هناك كثيراً من الأشخاص الذين يبيتون لنا السوء ، وغالباً ما يذكرون فى هذا السياق اسم " ياسر عرفات " الجواب على ذلك هو أننا نفضل ألا نقوم بمثل هذه العمليات على الإطلاق لأنه إذا أفتضح أمر أحد عملائنا مرة واحدة فقط ، فإن ذلك سيكون أكثر دماراً لنا مما يسببه " ياسر عرفات " حياً .
الأهم من ذلك – من يدرى – من المحتمل أن يجلس رئيس وزرائنا مع ياسر عرفات للمحادثات ، على الأقل فأن هذا الأخير سيعترف بالرجل الذى يتحدث معه.

العداء للسامية

إن تاريخ العداء للسامية والنظريات المتعلقة بجزور هذا العداء هما أمران معروفان للغاية، وبدرجة تدعو إلى عدم تخصيص مجال لهما فى هذه الورقة المحدودة الغرض .
إن الذى يعنينا فى الموساد هو أن نتعلم كيف يمكننا أن نستغل غباء الأخرين وضعفهم من أجل تحسين أوضاع شعبنا وتوسيع رقعة أرضنا. الفيلسوف والمؤرخ يمكنه النظر إلى الماضى، أما نحن فيجب أن نوظف الحاضر وبه نحاول تغيير المستقبل. إن مصطلح " العداء للسامية " يطلق تحديداً،ليعنى العداء الشديد للعرق السامى. بالطبع أنه لا وجود لهذا الأمر ، ومن ثم فهى تسمية مغلوطة منذ البداية، إنها فى الواقع تعنى ، وعلى وجه الدقة ، "الكره الشديد" لليهود الأوروبيون ، الذين من المحتمل أن يكون لدى الأغلبية منهم نفس النسبة المئوية من الجذور السامية ((يقصد الدماء السامية أو العرق السامى)) مثل أى أوروبى أخر. هذه أول وأخر مرة نذكر فيها هذه الحقيقة لأن "العداء للسامية" راية يجب أن نرفعها وأن نسير وراءها إلى أن يصبح كل الصهاينة دولة واحدة .

صرختنا فى المعركة يجب أن تكون "إما نحن وإما هم" أى "نحن ضدهم جميعاً" ، أى شئ دون ذلك معناه أننا ينبغى أن ننسى حلم الصهيونية لأننا سنضيع فى خضم بلايين المخلوقات الأخرى المشن\تتى فى جميع أنحاء العالم .

دعونا ننظر إلى ماهية أهدافنا ، وكيف يمكننا إستعمال وتوظيف "العداء للسامية" وغيرها من صور الدعاية الأخرى لتحقيق هذا الهدف .

الهدف الأول :
أن نحضر اليهود بعائلاتهم وثرواتهم إلى إسرائيل .

المشكلات والحلول :
إن العالم من حولنا هو عالم غير صديق ومتعصب ضدنا. اليهود الوحيدون الذين لم يشملهم العداء والتفرقة هم أولئك الأثرياء والناجحون والكثير من هؤلاء هم أنفسهم أشد عداء للسامية .
إنهم لا يلتزمون بديانتنا ولا يتبعون عاداتنا ولا يحتفلون بأعيادنا وعطلاتنا كما نهم لا يتزاوجون مع اليهود. إن لم يكون هؤلاء قد أرتدوا عن اليهودية، فمن المؤكد أن أولادهم وأحفادهم سوف يفعلون ذلك. إن معظمهم بعيدين عن اليهود حتى من حيث الشبه، كما أنهم لا يتصرفون ولا يتكلمون ولا يفكرون مثلنا، والكثير منهم لا يساهم فى "الصندوق النقدى اليهودى" إلا بعد الضغط عليه .
إننا سوف لن نغير موقف هؤلاء اليهود بمجرد أن نقول لهم بكل بساطة أنهم يهود وأنهم مدينون لاجدادهم بأن يتصروفوا كاليهود وأن يعودوا إلى وطنهم اسرائيل. إذا سألنا هؤلاء اليهود لماذا؟ فإن أى جواب نقدمه إليهم لا يعنى شيئاً . إن إسرائيل لا تنمح السلام ولا الأمن ولا الرخاء أو فرص العمل والرفاهية .. ماذا تمنح إذن؟

فى عام 1940 استطاع "تشرشل" أن يحشد جموع شعبه من أجل أن يقدموا لوطنهم الدم والجهد والعرق والدموع..
وساروا وراءه، ولكن إلى متى؟ خمس سنوات! إن فرصتنا نحن على نفس الدرجة من التواضع ومع ذلك فها نحن نسير وراء قادتنا لأكثر من ثلاثين سنة أخرى قبل حتى أن نحظى بلمحة من "أرض الميعاد" . نحن سوف نصل هناك، ولكن سنحتاج إلى مساعدة جميع اليهود فى العالم. غير أن هؤلاء لا يهبون لمساعدتنا لأنهم سعداء حيث هم ..
نحن اليهود كالحمير، قد يحركنا التبن إلى الأمام خطوتين .. ولكن العصا تحركنا عشر خطوات . "العداء للسامية" هو العصاونحن عازمون على إستخدام هذه العصا. إن هذه العصا عندما تمسك بها يد خبيرة ومدربة فأنها ستساعد على حل أغلب مشاكلنا، ولكن إذا وقعت فى يد المغفلين فأنها ستدمرنا.
لسوء الحظ فإنه لدينا الققليل من النوعية الأولى، بينما لدينا الكثير من النوعية الثانية ، وسنورد فيما يلى أمثلة لكيفية توظيف "العداء للسامية" بشكل حكيم يساعدنا على تحقيق معظم أهدافنا "الديموغرافية" الملحة المتعلقة بالإستيطان :

أ‌) السلاح المباشر والأكثر تأثيراً هو الكتابة المعادية لليهود على الجدران فى الأماكن العامة والمدارس والمقابر اليهودية.
ب‌) البريد هو كذلك وسيلة جيدة، على أن تكون الرسالة الموجهة تشير إلى نقد لاذع وقاس ولكن قصيراً وخالياً من الإطناب والمبالغة.
ج) لقد حاولنا إرسال رسائل إلى الجرائد غير أنه فى العادة لا يتم نشرها. ومع ذلك إذا أفترضنا إمكانية نشرها فينبغى لهذه الرسائل أن توحى بأن مرسلها قلق ويشتكى من التعصب الشديد المستمر فى البلاد ( أو فى ا لمقاطعة أو فى المدينة) التى يقطن فيها، وأنه يفكر فى الهجرة إلى إسرائيل. يجب أن تكون الحملة((من خلال الرسائل والصحف))هادئة ونزيهة، وتهدف إلى جعل الناس يعترفون بأن "العداء للسامية" موجود فى كل مكان ولكنه تحت السطح ، وأنه ليس هناك حل معقول بالنسبة لليهود إلا "إسرائيل" . فى الكثير من المناسبات إذا أستطعنا إجراء حواات عبر صفحات الرسائل من الشباب الصغار الذين يذهبون إلى إسرائيل للدراسة أو للعمل فى المزارع الجماعية " الكيبوتز" (kibbutz) بينما يكون والديهم فى رحلات لقضاء عطلتهم السنوية .
حتى عهد قريب كان تركيزنا على تجديد وإحياء ذكرى مأسى معسكرات الإعتقال والإبادة والمحارق فى أذهان الناس. لقد أثبت ذلك أن نتائجه كانت عكسية. إذ أن كثير من السواح الأن – وبخاصة الأمريكان- يجمعون ويفقون أثناء سياحتهم بين زيارة هذه الأماكن ((معسكرات الإعتقال والإبادة)) وبين زيارة المواقع والمراكز الثقافية فى الدول الأوروبية . إن هذا ليس فى صالح إسرائيل البتة.
حيث أن هذه الدول هى التى تستفيد من دخل هؤلاء السواح وليست إسرائيل. وفضلاً عن ذلك، فإن هذا لم يسهم فى ذيادة عدد المهاجرين اليهود إلى إسرائيل.
عليه ينبغى اتخاذ الإجراء المناسب فى هذا الشأن ، فإذا كان بإمكاننا التشجيع على إحياء "العداء للسامية" بل وحتى إحياء درجة معينة من "النازية" من أجل خلق موجات جديدة من الهجرة إلى إسلرائيل، فلا ينبغى أن نتردد فى ذلك .. إن إسرائيل فى حاجة إلى ملايين من اليهود وليس فقط إلى بضعة مئات الألاف منهم .

وورد أيضاً في نهاية الكتاب قسم خاص بالتعريفات كتبه المترجم نقلت لكم منه مجموعة من التعريفات الهامة مع العلم ان هذه التعريفات مضى عليها ما يزيد عن 15 عام

* ريتشارد ويلش :
يطلق عليه غالباً " ديك ويلش " وهو أحد العناصر البارزة فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، آخر منصب شغله كان " مدير مكتب الوكالة " فى العاصمة اليونانية " أثينا " وكان يعمل تحت غطاء سكرتير أول بالسفارة الأمريكية ، وجد مقتولاً أمام باب منزله فى أثينا يوم 23 كانون أول / ديسمبر 1975م ويعتقد أنه الشخص الذى كان ينوى شراء أوراق الموساد الضائعة من " سائق التاكسى " فى اليونان عندما اغتاله عملاء الموساد عن طريق الخطأ .


* موردخاى فانونو :
يهودى من مواليد المغرب عام 1954م هاجر الى إسرائيل من مراكش مع أسرته فى بداية الستينات حيث استقر فى البداية فى منطقة بير سبع بفلسطين المحتلة ، خدم بالجيش الإسرائيلى ، التحق بالجامعة فى تل أبيب ولم يكمل دراسته ، التحق فى سن الواحدة والعشرين كمتدرب فنى بمركز الأبحاث النووية الإسرائيلى بديمونا ، والتحق بالعمل رسمياً بالمركز فى شباط / فبراير 1977م بعد نجاحه فى الدورات التدريبية ، كان ذا توجه علمانى والتحق بإحدى الحركات اليسارية فى الجامعة ، طرد من عمله بالمركز فى تشرين ثانى / نوفمبر 1985م ، هرب الى استراليا فى آيار / مايو 1986م ، ادعى بأنه استطاع أن يُهرب معه خارج إسرائيل بكرتين لفيلمين ملونين يحتويان 57 صورة استطاع أن يلتقطها أثناء عمله ليلاً بمواقع حساسة داخل المركز النووى ، تحول الى الديانة المسيحية أثناء وجوده باستراليا .
يوم 12 من أيلول / سبتمبر 1986م وصل الى لندن من استراليا ، فى أواخر شهر أيلول قامت عميلة إسرائيلية باستدراج فانونو الى روما ، ومن ثم جرى خطفه الى إسرائيل على ظهر سفينة إسرائيلية حيث حوكم محاكمة سرية فى القدس وصدر بشأنه حكم بالسجن لمدة 18 عاماً بتهمة التجسس .


* إيدوارد ديمرسون كى :
القنصل البريطانى فى القدس المحتلة ، وجد مقتولاً أثناء زيارة قام بها الى جزيرة قبرص فى عام 1976م ، يعتقد أن لمقتله صلة بأوراق الموساد الضائعة .


* أدولف أيخمان :
قائد نازى ألمانى اتهمته إسرائيل بأن المسئول التنفيذى عن إبادة ستة ملايين يهودى فى أوربا ، ولد فى عام 1906م ، أصبح فيما بعد ضابطاً من ضباط النخبة فى الجستابو ، فر بعد الحرب العالمية الثانية الى الأرجنتين ولكن المخابرات الإسرائيلية استطاعت أن تكتشفه وتخطفه الى إسرائيل عام 1960م ، وقد شارك فى عملية الخطف وأشرف عليها " أيسر هاريل " رئيس الموساد ( 1952- 1963 ) .
أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكم الإعدام على أيخمان ونفذ فيه الحكم يوم 31من آيار / مايو 1962م ، وقد تردد كثيراً أن الصهيونية تعاونت إبان الثلاثينات والأربعينات مع النازيين الألمان ومع أيخمان بالذات .



* الكونت فولك برنادوت :
سياسى سويدى بارز ودبلوماسى دولى ، كان رئيس الصليب الأحمر السويدى ، نقل عرض الاستسلام الألمانى الى الحلفاء عام 1945م ، عين فى 20من آيار / مايو 1948م وسيطاً للأمم المتحدة بعد انتهاء الانتداب البريطانى على فلسطين ن اغتالته العصابات الصهيونية فى نفس العام فى القطاع المحتل من مدينة القدس لمعارضته ضم بعض الأراضى الفلسطينية الى الدولة اليهودية المقترحة وفقاً لقرار التقسيم الذى صدر فى تشرين ثان / نوفمبر من عام 1947م .


* جيمس فينسنت فوريستال ( 1892- 1949م ) :
ولد فى 15من شباط / فبراير عام 1892م فى مدينة بيكون بولاية نيويورك ، ومات فى 22من آيار / مايو من عام 1949م ، أشرف أثناء عمله فى وزارة البحرية على برنامج المشتريات والتوسع البحرى الهائل لمستلزمات الحرب العالمية الثانية ، قبل ذلك وفى حزيران / يونيه 1940م عين مساعداً إدارياً للرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت ، وفى آب / أغسطس من نفس العام عين وكيلاً لوزارة البحرية ، فى آيار / مايو 1944م عين وزيراً للبحرية ، وفى عام 1947م شغل منصب أول وزير للدفاع فى الحكومة الأمريكية وبقى فى هذا المنصب حتى آذار / مارس 1949م على عهد الرئيس الأمريكى ترومان ، وخلال شغله لهذا المنصب قام بإعادة تنظيم القوات المسلحة الأمريكية ، قدم استقالته من هذا المنصب فى شهر آذار / مارس 1949م ، دخل مستشفى القوات البحرية فى مدينة باتيزيدا بولاية ميرلاند ، وكان يشكو من مرض الاكتئاب الذى يشبه الإعياء الذى ينتاب المقاتلين ، ولم يمض سوى وقت قصير على دخوله المستشفى حتى لقى مصرعه فى حادث غامض ، حي ادعى بأنه ألقى بنفسه عبر نافذة حجرته بالمستشفى ، تتهم بعض المصادر اليهودية بقتله .



* ونستون ليونارد سبنسر تشرشل ( 1874-1965م ) :
سياسى ورجل دولة بريطانى مخضرم ، ينتمى الى أسرة مارلبورو البريطانية العريقة المحافظة سياسياً ، بدأ حياته العملية فى الخدمة العسكرية فى الهند وكوبا والسودان عام 1895م ، وعمل كمراسل حربى ، وأسر فى حرب البوير فى جنوب أفريقيا ، وعلى أثر عودته انتخب نائباً عن حزب المحافظين فى البرلمان ، وبعد أربع سنوات انضم الى حزب الأحرار ، وعين وزيراً للتجارة ( 1908- 1910 ) ثم وزيراً للداخلية فوزيراً للبحرية عام 1911م ، واستقال من هذا المنصب عندما فشلت خطته لغزو الدردنيل عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى ، وبعد عامين عين وزيراً للذخائر ، وتقلب فى المناصب الوزارية ، وأهمها وزير المستعمرات حتى عام 1922م عندما استقال من حزب الأحرار ، وفى عام 1924م دخل البرلمان عن المحافظين ثانية ، وتولى وزارة .



* روبرت كيندى ( 1925- 1968 ) :
سياسى أمريكى وشقيق الرئيس الأمريكى الراحل جون كيندى ، درس الحقوق واستهل حياته السياسية بالانضمام الى اللجنة الفرعية فى مجلس الشيوخ التى كان يرأسها السناتور مكارثى والتى شنت حمله واسعة ضد الكتّاب والمفكرين والفنانين ذوى النزعة التقدمية ، فى عام 1954م قطع كيندى صلته بذلك العمل بسبب الشطط الذى طبعه ، وشارك فى عمل لجنة أخرى فى محاربة الفساد السائد فى صفوف بعض النقابات الأمريكية .
أسهم بشكل فعّال فى تنظيم حملة أخيه جون الانتخابية فى عام 1960م ، عهد إليه أخوه بوزارة العدل وقد نجح روبرت كيندى كوزير للعدل فى فرض العديد من الإجراءات المناهضة للتمييز العنصرى وبخاصة فى الولايات الجنوبية من أمريكا .
استقال بعد اغتيال شقيقه وانتخب سيناتوراً عن ولاية نيويورك ، أبدى اهتماماً كبيراً بأوضاع زنوج أمريكا وبأحوال الفقر والبؤس التى تعيشها شرائح واسعة من الشعب الأمريكى ، وعارض سياسة الرئيس جونسون فى فيتنام ، رشح نفسه لانتخابات الرئاسة فى عام 1968م ، وبينما كان ظاهراً أن حظوظه فى الفوز بتلك الانتخابات أخذت تزداد جرى اغتياله عن طريق أحد الأمريكان من أصل عربى هو سرحان بشارة سرحان يوم 5 من حزيران / يونيه 1968م ن وفى الوقت الذى علل فيه القاتل سرحان فعلته بأن روبرت كيندى كان متعاطفاً مع اليهود ، فإن هناك بعض الدوائر التى تتهم اليهود بأنهم كانوا وراء مصرعه .



* دافيد بن غوريون ( 1866-1973م ) :
زعيم صهيونى ورئيس وزراء ووزير دفاع سابق فى إسرائيل ، ولد فى بولندا فى بلدة "بلونك" وكان اسمه " دافيد غرين" درس التوراة والتلمود فى المدارس الحاخامية وسمع عن ظهور " الماشيح المخلص " ( أى المسيح ) فى شخصية " تيودور هرتزل " ، بدأ نشاطه الصهيونى وهو فتى وهاجر الى فلسطين عام 1906م وأخذ يركز على مركزية المتوطنين الصهيونيين والعمل فى فلسطين فى حياة اليهود وإحياء اللغة العبرية وإلغاء استخدام " اليديشية " .
درس القانون فى " استانبول " وعمل فى الزراعة وفى المنظمات شبه العسكرية الصهيونية فى المستوطنات ن إبان الحرب ذهب الى الولايات المتحدة حيث أسس جماعة الرواد ، وساهم فى تكوين الفيلق اليهودى فى الجيش البريطانى ، عاد الى فلسطين عام 1918م ، ساهم فى تأسيس " الهستدروت " على أساس ألا يقتصر هذا التنظيم على العمل النقابى العمالى بل ليكون وسيلة صهيونية استيطانية أيضاً .
وتولى رئاسة " الهستدروت " من عام 1921م حتى عام 1932م ، وفى عام 1930م ساهم فى تأسيس حزب " الماباى " وفرض نفسه زعيماً رئيسياً على الحركة الصهيونية فى الثلاثينات بعد أن أخذ يعارض تدريجياً سياسة وايزمان ، انتخب عضواً فى الللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية عام 1937م ، وفى عام 1942م تبنت المنظمة الصهيونية العالمية برنامج " بلتمور ، الذى وضعه " بن غوريون " الذى أعلن أن انتقال الرعاية الإمبريالية للصهيونية هو إنشاء دولة إسرائيل .
فى عام 1948م أعلن قيام الدولة الصهيونية بنفسه ونصح بعدم الإشارة الى حدود الدولة نظراً لفكره التوسعى ولإيمانه بأن حدود إسرائيل تعينها قوتها العسكرية المتمثلة بجيشها ن وأيد إعلان الدستور إرضاء لبعض العناصر الدينية ن تولى رئاسة الوزراء عدة مرات واضطرته فضيحة ، لافون " الى الاستقالة عام 1955م .
استقال " بن غوريون " من حزب " الماباى " وأنشأ حزب " رافى " عام 1965م مع عدد من أعوانه أبرزهم " موشيه دايان " و " شيمون بيريز " وبعد انضمام " رافى " للحكومة خاض الانتخابات تحت اسم القائمة الرسمية وفاز " بن غوريون " وثلاثة من أعوانه بمقاعد فى " الكنيسيت " ولكنه ما لبث أن استقال واعتزل السياسة .


لعب بن غوريون دوراً رئيسياً فى بلورة الفكر الصهيونى فى فلسطين ن وكان من مؤيدى مقاطعة العرب وطردهم من أراضيهم ، وأسس منظمات للحراسة التى تطورت فيما بعد الى " الهاغانا " ، أقدم على حل كل المنظمات العسكرية الصهيونية بعد قيام الدولة وحولها الى " جيش الدفاع الإسرائيلى " وأولاه اهتمامه ، وشغل منصب وزير الدفاع فى جميع الوزارات التى رأسها ، كما أن أتباعه شغلوها بعده ، حرص على التحالف مع الإمبرياليات المختلفة بعد ما أكد دور إسرائيل كحامية للمصالح الإمبريالية فى المنطقة العربية ، تحالف مع فرنسا عام 1955م وجدد التحالف مع بريطانيا بعدها بقليل ، وكان رأس حربة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956م ، عاش حتى عام 1973م وشهد الهزة السياسية والعسكرية التى منيت بها إسرائيل فى تشرين الأول / أكتوبر عام 1973م ، على الرغم من ادعاءاته الاشتراكية فقد آمن بن غوريون بتفوق " الشعب اليهودى " وبالتوسعية الصهيونية وبضرورة طرد العرب من فلسطين وبأن الجيش الإسرائيلى هو خير مفسر للتوراة .
له عدة مؤلفات أشهرها " إسرائيل : سنوات التحدى " و " بعث إسرائيل ومصيرها " و " بن غوريون يلتفت الى الوراء " و " إسرائيل تاريخ شخصى " .



*غولدا مائير ( 1898-1978 ) :
سياسية صهيونية من مواليد 3 من آيار / مايو 1898م .
تولت رئاسة الوزارة 1969-1974م ، ولدت فى روسيا وكان اسمها " غولدا مايرسون مايوفيتش " وهاجرت مع عائلتها عام 1906م الى الولايات المتحدة وانضمت الى حزب عمال صهيون عام 1915م ، وفى عام 1921م هاجرت الى فلسطين حيث نشطت للعمل فى حركة " الكيـبوتز " وانتخبت عام 1934م عضواً فى قيادة الهستدروت وتولت فى مرحلة لاحقة رئاسة الدائرة السياسية فى الوكالة اليهودية .
قامت أثناء حرب 1948م بجمع ( 500) مليون دولار من يهود الولايات المتحدة الأمريكية لشراء اسلحة ومعدات قتالية للتنظيمات العسكرية الصهيونية ، عينت أول سفيرة لإسرائيل فى موسكو فى أعقاب إعلان الدولة الصهيونية ، وفى العام التالى عينت وزيرة للعمل 1949-1956م عن حزب الماباى ، وفى 1956م غيرت اسمها عندما أصبحت وزيرة للخارجية 1956-1966م .
وفى عام 1965م انتخبت سكرتيرة لحزب الماباى وعارضت بن غوريون بشأن قضية لافون ن وبعد حرب حزيران / يونيه 1967 تولت منصب السكرتير العام لحزب العمل الإسرائيلى الموحد .
وبعد موت " أشكول " فى 26شباط / فبراير 1969م تولت رئاسة الوزارة وشكلت بعد انتخابات ذلك العام حكومة " الوحدة القومية " وأولت تطوير العلاقات مع أفريقيا وتوثيق التحالف مع أمريكا اهتماماً خاصاً ، اشتهرت مائير بتشددها مع العرب والتمسك بالأراضى العربية المحتلة عام 1967م وبإنكارها وجود الشعب الفلسطينى ولقلقها الشديد إزاء تزايد الفلسطينيين ، وعلى الرغم من تمتعها بشعبية واضحة فى صفوف المستوطنين الصهاينة فإن حرب تشرين الأول / اكتوبر 1973م زعزعت مكانتها وأدت فى النهاية الى استقالتها فى 10من نيسان / أبريل 1974م ، كشف النقاب بعد موتها فى 8من كانون أول / ديسمبر 1978م أنها كانت تعانى من لوكيميا فى الدم قرابة اثنى عشر عاماً .

مهم جداً جداً

كتــــــــــــاب

بروتوكولات حكماء صهيون
حمل من المرفقات

اول مرة اتابع موضوع طويل كده ومزهقش مشكور اخى موضوع هايل

موضوع جامد بجد وتم التثبيت يا معلم

اول شكرا ايشو علي مرورك الجميل

ثانيا شكرا يا عبقرينو علي التثبيت وعلي المرور