حلوين اوى ما شاء الله
تسلمى يارب يا ميره:-*
عرض للطباعة
حلوين اوى ما شاء الله
تسلمى يارب يا ميره:-*
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._4411141_n.jpg
%
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان،
تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة
ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً.
في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز،
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. .
كان هذا حال العجوز لمدة عامين،
تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء..
بالطبع،
انت الجرة السليمة فخورة بكمالها. .
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم اتقانها،
شعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله.
بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير،
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء..
”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به، وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
.
"من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..…
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة. علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى - فقط - الأجمل بداخلهم..
لكل أصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..
أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به“.. .
وأنتم أيضاً..
لا تبخلوا ببعض وقتكم لإرسال هذه الكلمات
لكل أصدقاءكم الذين يملكون
جانباً مكسوراً ..…
والله وحده يعلم..كم نحن كذلك أيضاً
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._7881080_n.jpg
كان لملك فى قديم الزمان 4 زوجات وكان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل لإرضائها كل مافى وسعه أما الثالثة فكان يحبها اجل ولكنه يشعر انها قد تتركه
من شخص الى أخر أما الثانية وهى من يلجا إليها عند الشدائد وكانت تسمع إليه وتتواجد عند الضيق اما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها
حقها مع انها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير فى الحفاظ على مملكته مرض الملك وشعر باقتراب اجله ففكر وقال : أنا الآن لدى 4 زوجات ولا أريد أن
اذهب القبر وحيدا ::::::
فسأل زوجته الرابعة أحببتك اكثر من باقى زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين ان تأتى معي لتؤنسيني فى قبري ؟؟؟؟ فقالت مستحيل وانصرفت فورا بدون ابداء اى تعاطف مع الملك :::::
فاحضر زوجته الثالثة وقال لها أحببتك طيله حياتي فهل ترافقيني فى قبرى؟؟؟؟ فقالت بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك ......
فاحضر الزوجة الثانية وقال لها كنت دائما الجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من اجلي فهلا ترافقيني فى قبري ؟؟؟؟ فقالت سامحني لا استطيع طلبك ولكن أكثر استطيع فعله هو ان أوصلك الى قبرك ....
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات .
واذا بصوت ياتى من بعيد ويقول انا ارافقك فى قبرك ان سأكون معك اينما تذهب فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهى هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فى حياته وقال : كان ينبغي لى ان اعتنى بك أكثر من الباقين ولو عاد بى الزمان لكنت انت أكثر ممن اهتم به من زوجاتي الأربعة....؟؟؟
فى الحقيقة احبائى الكرام كلنا لدينا 4 زوجات ............ الزوجة الرابعة الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت ...... والزوجة الثالثة هى الأموال والممتلكات عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص أخرين ...... والزوجة الثانية... هى الأهل والأصدقاء مهما بلغت تضحياتهم لنا فى حياتنا فلا نتوقع منهم اكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا ...... اما الزوجة الأولى ــــــ فهى العمل الصالح ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا واموالنا وأصدقائنا مع ان أعمالنا هى الوحيدة التي ستكون معنا فى قبورنا ..... ياترى كيف يمثل عملك لك اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختنا الغاليه ميـــــره
قصص رائعه
دمت لنا
متألقه
متميزه
مبدعه
لنا بكل ما هو رائع وجديد
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._6306256_n.jpg
كيس حلوى
:::::::::::::
انتظرت موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرا في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي
, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس
..............................
, عاودت القراءة ويا للدهشة كلما مدت يدي لأكل من كيس الحلوى اجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها
وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي
وأمسكت
نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...
واستمر الحال
هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت
... مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني
نصف وأخذت
هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها
منها
... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في
حقيبتي لاخرج كتاب لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت يدي بكيس الحلوى ... الذي
اشتريته
مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل
- دون
استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة
لوم أو
عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...
كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من
يستحق أن
يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب
ونكون نحن من يستحقها