بسم الله
اكمل لكم قصتى التى وضعتها بعنوان
( قصه واقعيه شخصيه )
بالتاكيد انها واقعيه
كتبتها لكم لانى
احبكم و احسست
انكم اسرتى و اصدقائى
لنحيا جميعا
اكمل::cafe::
ما هذا المخلوق الغريب الذى ابصره بعينى و كيف سكن فى هذا الكهف و كيف اتى الى هنا و من اين عقلى لا يكف عن كثرة الاسئله التى لا اجد لها جواب فى نفسى فقد يتجلط دمى من شدة الخوف و المكان مظلم يالله يالله ما هذا و لكن فضولى يحركنى ببطىء لارى هذا المخلوق الغريب عن قرب بعينى لان الظلام الشديد فى ذالك الكهف منعنى من النظر عن بعد و انا اقترب من هذا المخلوق بقرب و دقات القلب تنذرنى بالتوقف:-O حتى سمعت صوت مرعب ينادنى من الخلف لالتفت خلفى فاجد امرأه يكسوها الشعر من كل مكان و هى ضخمه جدا و عيناها ترتعد بالاحمرار ملامحها بشعه و لا ترتدى شيئا حسبتها جنيه :( و انا انظر اليها و لكنى لا اريد ان ادع عقلى يشت و جسمى يروح فى الاغماء فقد كنت اخاف من الاغماء الذى لا حركه معه فمن يخرجنى و ما ذا تفعل بى هذه الغووول و انا بلا شعور و لكنها تقترب لتعبث بى فلربما قد تهيئت لهضمى معدتها التى تهيئتها فى ذالك الوقت بلده اخرى اتيه بداخله حين تبتلعنى بها و لكنى احس باللاشعور و جميع الوظائف تعطلت عن الحركه و هى تقترب اكثر فاكثر ما ذافعل:-/ لا شىء عقلى وقف عن التفكير و ما بقى لى غير ذالك القلب الذى يخفق بشده لان تعاليم السحر التى اقوم بفعلها كانت من اولى شروطها القلب الميت الذى لا يخاف و لكن امام هذه الغووول لا يوجد فى القلب الا الدقات الموجعه و الزفرات اليائسه و لكنها تقترب و ما ان وصلت حتى اراها تخرج اصوات غريبه و ترجع الى الخلف و انا لا اصدق عينى ما الذى يفعل بها هذا حتى اكتشف انها تهرب من ضوء نور البطاريه الصغيره الملحقه بالولاعه التى ظلت مضيئه بيد و انا اشعر انها قويه على صغرها قامت بحمايتى و لم تخف و لم تتكن جبانه فتتخلى عنى و تتركنى اواجه ذالك الموت المحقق بمفردى فكم هى رائعه و قوى حقا و لا عجب فهى جماد بلا شعور و لكنى حينما رائيت تلك الغول ترجع الى وراء و عرفت انها تهرب من الضوء حتى شعرت بالارتياح و احسست وقتها انى احمل اقوى سلاح متطور فى العالم و شك بذالك الاحساس لان الغارق يتمسك بقشه و يشعر بانها طوق الاوان لهو فى ذالك اللحظه حيث انه بلا وقايه و لا منقذ و بالفعل انا تمسكت بالقشه التى اعادت لى التماسك و الشعور بالنجاه بعد فقدانها نهائيا و حملتنى قدماى على الحركه ناحيه باب المغاره اريد الخروج قبل الموت المحقق و الهلاك المؤكد لكن جسم هذه الغوول الممتلىء و شعرها الطويل الكثيف منع جسدى من الخروج من هذه الفرجه المساحه القليله بينها و بين صخور الكهف القاتل:-O و لكن رغبتى فى الحياه قويه جعلت رجلى التى تسير بدون ارادتى تتحرك ناحيه الفرجه و ما ان اصطدم جسدى بجسم هذه الغول حتى وجدتها احست بى بشىء يحركها و يحتك بها فتحركت بعنف و اخرجت اصوات غريبه تريد ان تنفض هذا المتعلق بها و انا خائف جدا فقد تتداركنى فتقتلنى او تاكولنى فقد كنت فقد تختلف الاحوال و الموت واحد و ما احسست ذالك الفكر الذى هاجم عقلى حتى ناوبتنى حاله صرع مزمن فوجدت اصابع يدى تضغط على الولاعه حتى اشعلتها و خرجت الشرزة الناريه القليله الضئيله من الولاعه حتى اشتعل شعر هذه الغوول الكثيف المقزز الرائحه الذى يلتف على جسمها و هى تتحرك و النار تشتد حتى لحقة تلك النار الضئيله بجسمها فاصبحت جحيم و اشتعلت بالكامل و سيطرت على جسمها و ما شاهدت ذالك حتى القيت القيت بجسدى على الارض جانبا و انا اراها تشتعل و الدخان يعلو و يخرج من هذه المغاره القاتله اكاد ان اختنق من رائحة الدخان:-SS و اكاد ان اقتل من شدة الخوف فالموت محقق و لا مفر منه و لكن ترفض روحى الخروج من الجسد و تسليمى للموت فان معذب موجع و كم انا متعب و ما توقفت عن التفكير الا تجدنى اصيبت بهستريا قامت بهياجى فاقتحمت هذه الفرجه بقوة لتجدنى بالقريب من باب مغارة الموت و اخذت ازحف و ازحف حتى خرجت براسى من باب المغاره فامسك بى الثلاثه الاصدقاء الجبناء واخرجونى حتى اراحونى بعيدا حيث انى شاهدت نفسى فى الصحراء الصفراء المريحه و الهواء الطلق يخترق جسمى فاستنشقت الامان و استعدت روح الحياة من جديد فقد خرجت من الكهف و عبرت الموت#:-S و لكن هؤلاء الثلاثه كم كنت سعيدا بهم و محظوظا لانهم اصبحوا اعز اصدقائى و كانت فيهم خصال جميله و اوقات سعيده و كنت القوى صاحب القلب الميت الجميع يخافه و يعمله الف حساب و لكنى كنت اعز هؤلاء الاصدقاء الثلاثه و انا شخصيا احب اصحابى جدا و اقدرهم و احترم حرياتهم و لعل هذا الشعور لاننى لم يكن لى اخوة غيرى يعوضون حب اصحابى لى و خوفهم الشديد على فكم انا احمد الله على ذالك فبعد ان خرجت من المغاره القاتله وبعد خوض هذه المغامرة التى كانت تحمل فى طياتها الوعيد المحقق بالموت لك من حاول ان يخترق حاجز الخوف بينها و بينه و يدخلها فكم انا سعيد و انا استعيد هذه الزكريات الاليمه الحزينه و كم انا فرح بالمغامرة التى اكسبتنى الثقة القويه بنفسى و قوة ارادتى و كم اشكر قلبى الاسد الميت عن الخوف الضعيف الهزيل امام قلعه الحب الحصينه و لكنى لست بطل و لا شجاع فروح المغامره اجبرتنى على ان اكون متماسكا و قويا بالرغم عنى و انا المحب الهادىء الصدوق فقط هيا ارداة الحياه و دافع النجاه فقد كان مجبر اخاك لا بطل =; و لكن انتظر قليلا فلن ترتاح من الجحيم فقط نجوت من المغاره فكيف تفعل بذالك الرجل الملثلم الذى يقرب منك على بعد هل ترى هذا ما قاله لى احد اصدقاء الثلاثه فقلت رادا عليه و انا حاله أعياء و تعب شديد ماذا يريد و ما الذى سيحدث فتكلم احد الاصدقاء قائلا انها لعنه الكهف فقد حكى لهم الاهل بان من يغامر بدخول الكهف فلن ينجى من اللعنه التى تلحقه الى الابد و لكن الرجل يقترب و انا اتنفس الصعداء و لا استطيع الحركه و انظر حولى بعد ان انعدم الصوت فلا اجد اصدقائى الثلاثه فقد هرب الجبناء و تركونى للمره الثانيه بمفردى لاواجه لعنه المغاره و الرجل الملثم ياترى ما ذا يريد و ماذا يفعل و ما الذى سيحدث سأكمل ...................؟؟؟ :x
أقسم لكم بالله انها قصه حقيقيه حدثت معى بالفعل
و لكنى اعتزر لانى توقفت عن الكتابه
و لكنى اعدكم باستكمال قصتى فى الايام القادمه
انتظر تعليقاتكم على القصه و تشجيعى على استكمالها
اشكر حضارتكم على مروركم الكريم
لكم تحياتى و تقديرى
*مصطفى كريستيانو*