طـــائــــر الليل الحــــزيـــــن
طائر الاحزان
طائر انا ... طائر الاحزان.. حامل الدموع... كاتم الاسرار...
اعيش بين الغيوم.. اتنفس على هواء النسيم... احيا على قطرات الندى..
طائر بلا مرسى.. طائر بلا اجنحه.. اسافر عبر الازمان... اجوب الطرقات..
اثار اقدامى على كل الاغصان..نسمات هوائى على كل الاوراق..
وبعد عناء الاسفار .. وقفت استريح على احد الاغصان...
شعرت نعومته... رايت جماله... جذبنى سحره...
وبعدما لمسته... ايقنت باننى اول طائر يتنفس ريحقه... يشعر دفئه... يضمه اوراقه....
تمنيت ان اقضى بقيه عمرى وانا ساكن بين اوراقه... مرت اليالى وانا واقفا.. حالما..
ومع كل غروب شمس لا يغفل لى جفن .. حتى لا اضيع نسمات الرياح...حتى لا اضيع سكون الليل..
ومع طلوع شمس يوم جديد.. احسست بالغربه.. احسست بالضياع....
من انا لا اعرف... كم بقيت ساكنا... كم بقيت حالما... لا اعرف...
احسست بانى واقف على غصن بلا اوراق.. بلا جذور...
ومع اول نسمه عاليه فى شدتها... قويه فى رياحها.... سقط الغصن وانا واقف تائها...
لا استطيع حتى التحليق بعيدا.. كما تعودت دائما.... ان اترك الغصن وهوا يهوى..
ان استمد منه الامل واترك له الضياع... ان اخذ افراحه واترك له احزان الايام ...
اترك له اما الموت واما العيش بدون حياه... بلا رحمه ولا شفقه...
ولكن هذه المره لما يشأ الغصن ان يتركنى واخذنى معه الى الموت ..اذاقنى مر العيش فى الظلام..
كيف هيا الحياه بدون قلب ولا احساس...
وكانت نهايتى.. نهايه طائر عاش على تصاقط الاغصان....
( فانا الطائر.. والاغصان هم عشاقى)
وعلي فكره
أول من أعطانى لقب
طائر الليل الحزين
هو
Salama
تحياتى له