وحشتينى
في سكـــون الليـــــل
حينما تموت نسمات النور بظلام الليل
ارحـــل اليـــك ومعــك فــي كــل مكان
فــاخــذ نفســا عميــق..... جدا
وكـــأني بإمس الحــاجه اليه
فانتظر بوابه قلبي ان تُفتح وتخرج
منها تلك المشــــاعر والآحـــاسيس
ويخـــرج منها صـــوتي المكتـــوم
وحـــروفي المسجـــونه في بعدك القريب البعيد
وحشتينى
مـــع الـــوقت المســـروق من عمري
مــــع سهـــــري
مـــع اشـــواقي الصــابره علـــى
البعد اقــــول فــي نفســــي:
طـــار نــــــومي
حــــار فكـــــري
تـــاه قلــــبي
ضــــاع حــــــرفي
ايـــن انـــــــت
لمــــاذا تــــاخرتى
فنظـــرت اليـــها
وتجـــاهلت صـــوت البكـــاء
فأغمضـــت عيــني
سمعــت صــوت انفـاسك تغـزوا
فرحلت مــن جسـدا هــالك متعــب الــي واحـتي التي فيهــا اجــدك واحــدثك
وابــوح لك بكـــــل شــي
وحشتينى
كلمـــه اقـــولها مــن قلبـي الذي اقسم
انــك محبـــوبته اليــوم وامس وبــاكـــر
كلمـــه أذوب حينمــا أرسلــها من
قلـــبي الـــي قلــبي ومن عيني الي تلك الدموع
كلمه انسي بها كل هذا الوجود فانسي
آوجـــاعي ودمـــــوعي وهمـــــومي
كلمه حينما انطقها احسها واتلذذ بها
فكانك موجوده بين اذرعي وفي انفاسي اجدك
كلمــــــــه اقـــــــــــولها
مــن وقت الي وقت
مــــن عمـــر الــي عمــــر
من قلب الي قلب
من محب الي محب
كلمه تسكن في عروقي واسكن في حروفها
وحشتينى
احرف منثوره فوق اوراق خواطري
فمن يجمعني اذا انتثرت مثلها
تحياتى القلب الكبير