من رحمة الله علينا ان جعل للأمة مواسم للخيرات تتضاعف فيها الحسنات وترفع الدرجات وتحط فيها الخطايا والسيئات0000
ومن هذه المواسم اليوم المبارك
يطلق على اليوم العاشر من شهر الله المحرم
لان أهل الجاهلية كانوا يحرمون على أنفسهم القتال فيه وحمل السلاح
ولعل ذلك كان لموافقة هذا الشهر عودة الحجيج من حجهم**
فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك وهو أولشهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم الأربعة التي قال الله فيها :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِيكِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ..} الآية 36 سورة التوبة .
ذو القعدة*وذوالحجة *والمحرم*ورجب
&ينبغى علينا فى هذه الأشهر الحرم&
الابتعاد عن الظلم بجميع أنواعه
يستحب الاكثار من النوافل ذكر الله وتلاوة القران والصدقة
يستحب الاكثار من الصيام وخاصة فى شهر الله المحرم
لقوله عليه الصلاة والسلام (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)
يستحب صوم عاشوراء وتاسوعاء0
اختص الله يوم عاشوراء بحدث عظيم ونصر مبين ظهر فيه الحق على الباطل
حيث نجى الله موسى عليه الصلاة والسلام وقومه وأغرق فرعون وقومه000
وتلك نعمة كبرى تستوجب الشكر لله عز وجل
00ولهذا لما قدم النبى ص المدينة وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر محرم
فقال ما هذا قالوا انه يوم صالح نجى الله فيه موسى وقومه من عدوهم
فقال النبى ص (أنا أحق بموسى منكم) فصامه وأمر بصيامه
عن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى ص سئل عن فضل يوم عاشوراء
فقال (يكفر السنة الماضية)
وفى رواية أخرىأنه النبى ص قال
صيام يوم عاشوراء انى أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله)0
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال
ما رأيت النبى ص يتحرى صيام يوم فضله على غيره الا هذا اليوم يوم عاشوراء0
*مخافة اليهود حتى فى يوم عاشوراء*
ففى صحيح مسلم أن رسول الله ص قال
(لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع)
وعن ابن عباس قال (صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود وصوموا يوما قبله أو بعده
*********************
مما قرأته فعجبنى
فكتبته اليكم حتى أذكركم
يارب تقبل منا
وأعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك