لا أخفيك
سرا بأنني عشقت
كل الطرق
التي توصلني مدائنك
وعشقت فيها السير
حافيا القدمين
ربما تلامس أقدامي
أثرا قد وطئته
أقدامك مصادفة
أو يتعلق بقدماي ثري
قد تناثر من خطواتك
أثناء سيرك خجلا
لا أخفيك
بأن روحي إرتضت
سكناها فيك
وأشواقي تبيت
لجبينك وسادة
أما حنيني به شرر
من سنين مضت
و إليك يستعر
و مرار أنيني فاض
سهدا و من بعادك
قلبي يوشك أن ينفطر
والآن حبيبي ماذا بقلبيا
أنت فاعل
هل أرفقت بحاله
أم في بعادك عنه
أو هروبك منه
أنت مواصل
بماذا حكمت
أم حكمك عليه
مازلت تخفيه
هذا كتابي من روحي
في يديك مفتوح
لا أخفيك
فلك دائماا أنتظر !!
محــــــــــــــــ زقزوق ــــــــــــــــيى