اتصلت بي وقالت موعدنا يا حبيبي في الغد في نفس المكان في نفس الاوان
وبسرعه اغلقت الهاتف وظللت متشبث بالسماعه لأسمع بعدها صوت قطار يخرج من قلبي الى عقلي
متجها الى عالم غريب مظلم يائس
اغلقت السماعه وانا مغمض العينين شريد الفكر مؤرق
لارى قلعه
قلعه تسكن بيها محبوبتي
قلعه في واد بعيد
قلعه من ورق وحديد
فهل حبيبتي في القلعه على تلك الجدار
لممتها انا بيدي واقمت عليها هذا الحصار
هل لكي لا احرم عيوني من هذا النهار ؟
ذهبت الى هذه القلعه وزلت غبار الذكرى لانها غابت عني ساعه
نعم ساعه فانا كنت معها منذ ساعه فارقتها ساعه واصبحت ذكرى تحتاج الى ازاله
تلك القلعه كانت الصوره
اريد ان افتح عيني واراى جمالها ولكن الجمال في نظري جمال من ناحيتين: حسنه في ذاته …وحسنه في خيالي , فانا في حيره .
كيف اسقي عطش قلبي اليابس
كيف اطفي ابار شوقي اليائس
لا اريدك لي البكاء تحت ظلام
لا اريدك مثل الفرح وسط الزحام
اريدك في احظاني للناهيه للابديه لاخر العمر
و اريد ان اقول انظري الآن يا حبيبتي صور نظراتك من قلبي فإن لها بعثات من ورائها بعثات وفيها المعاني من تحتها المعاني.
وفجأه نظرات من عين ساجية ساكنة وقررت
وغصبت على نفسي لافتح عيني بعدما كانت الصوره روحي وعيوني البرواز
لارى
ـــــــــــــــبقلمي مهندس الكلمه