رفعت رأسى
من على وسادتى التى اثقلتها وأزعجتها أحلامى
ورأسي الثقيل الفارغ من كل شيء
الا من التفكير بالقرب والابتعاد
ارفع رأسى
وأعود لـ ارميها مرة اخرى على هذه المسكينه
فبعد معاناة استيقظت
ودعت وسادتى واعتذرت منها
فحاولت ان اقبلها
لكنها رفضت
ادارت وجهها عنى وهي تتمتم غضبا
في كل مرة ترمينى على همومك
وتثقل كاهلى وترعب راحاتي بأحلامك
وتعاود الاعتذار وتغريني بقبلاتك
فأسامحك
وانت تعدنى انه لن يتكرر ذلك
وانها المرة الاخيره التى سترمى بها علي أحلامك
التي ماجاء بها الا افكارك وتخيلاتك
لكنك بى تغدر ولا بوعودك معى تستطيع الوفاء
اذهب عنى ولا تحاول الاقتراب منى
وابحث عن وسادة اخرى تتحملك
بلون يشبهك
ابحث لك عن وسادة من صخر
ضجرت منها حتى وسادتى ماعادت تتحملنى
رميتها بيدى بغضب
حتى انتى ايتها الاسفنجة المهريه تتضجرين منى
ولا تتحمليننى
لن ابالى بك بعد اليوم
ورغما عنك ايتها الغبيه ستتحملينى
حتى امل منك وارميك وابدلك بأخرى
نهضت بعد ان وبخت وسادتى
وانقطع كل شئ بقبلة
على راحة كفى والدتى حفظها الله
EVE
ونسيج من الخيال
وسفر فى الذات
إلى الذات
فبين امنياتى
وصندوق دمعتى
وبين مساء طويل
وصفحات وسادتى
ترتسم ابتسامة صغيرة
لتنير لي القادم
لأجتاز بها وحدتى
يارائعه
أحب حرفك كثيرا
أحبه لأنه يخرج من صميمك
من أعماق صميمك
وينسكب مباشرة
في صميم أرواحنا
كوني دوما مبدع
مبدعه فى الاغراق
فبتنا رفاق حرفك الانيق
في حفظ المولى
وكل عام وانتى بخير