http://www.bigfoto.com/sites/galery/..._sky_small.jpg
هممت بفتح درج مكتبى لتناول قلمى واكتب عن موضوع لطالما شغل بالى وارقنى ف غفلتى ولم يتركنى ف منامى
واثناء ذلك اومأت لى امى ف صلاتها بان احدهم ع الباب ينتظر من يفتح له ..وكعادتى مشغول بحاسوبى وقلمى ..
ايمائه امى لى ف صلاتها اشعرتنى بان على الاسراع لفتح الباب فيبدو ان الطارق عليه منتظرا منذ فتره ..
السلام عليكم
-قلها وحبات العرق تنصب من ع جبنه -
وعليكم السلام
قلتها وتسألات الحيره تدور ف خاطرى -
-فلم يعتد الزياره لى ف مثل ذلك توقيت
اهلا اخى تفضل
لا لا لن استطيع الم تسمع بالخبر؟
خير ؟أى خبر؟
- قلتها قلقاً-
فلان .. مات
من؟؟فلان؟؟
نعم نعم هو بعينه
كيف؟؟
بصاعق كهربائى ف بيته الجديد
- انا لله وانا اليه راجعون -
لعل الموت وان كان مصيبه عظيمه
- فانه اصبح امرا اعتياديا علينا -
فلنا ف كل يوم ميتا نوعده
فمن منا لم يفرق الموت بينه وبين من يحب
و من منا لم يشتاق لمن فرق الموت بينه وبين من يحب
- لعل رغم عظيم المصيبه الا ان مصيبتنا هنا اشد -
فالميت منذ لحظات يكاد كمل عامه السابع بعد العشرين من عمره بقليل ..ولديه طفله لم تتجاوز نصف السنه الثانيه -من عمرها ..
بعد الاتنهاء من مراسم الدفن وعودتى لبيتى جلس وحيدا افكر
حقا هو الغائب المنتظر!!
سيأتى لا محاله!!
فماذا اعدت له؟!!
لعل الاجابه عند احدكم!!
ـــــــــ
اسأل الله ان يرحم فقيدنا ويغفر له والا يحرمنا اجره ولا يفتنا بعده انه وحده القادر ع ذلك