قال صلى الله عليه وسلم
(( أنين المريض تسبيح وصياحه تهليل ونفسه صدقة ونومه عبادة ، وتقلبه من جانب إلى جانب جهاد في سبيل الله ، ويكتب له أحسن ما كان يعمل في الصحة ))
وقال صلى الله عليه وسلم
إن لك في مضجعك ثلاث خصال، أولها : تذكرة من ربك ، والثاني : تمحيص وكفارة لما سلف من ذنوبك ، والثالث : أن دعاء المبتلي مستجاب ، فادع الله ما استطعت )).
وقال صلى الله عليه وسلم
(( والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه مرض فما سواه إلا حط الله عنه خطايا ، كما تحط الورقة شجرها )).
وقال صلى الله عليه وسلم
(( إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال : انظروا ماذا يقول عبدي لعـــــوادة (زائريه ) فإن هو إذا جاءوه ، حمد الله رفعا ( الملكين ) ذلك إلى الله عز وجل وهو أعلم ، فيقول ال عز وجل له : قولا لعبدي إن توفيته أدخله الجنة ، وإن شفيته بدلت له لحماً خيراً من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، وأن أكفر عن سيئاته ))
عن معاذ إبن جبل رضى الله عنه قال:
((إذا ابتلى الله العبد المؤمن بالسقم قال لصاحب الشمال : ارفع القلم عنه ،
وقال لصاحب اليمين : اكتب لعبدي أحسن ما كان يعمل وهو صحيح ( بعني
سليم ) فإنه في وثاقي
فلا تحزن اخي المبتلى والمريض واسأل الله الصبر واحتسب الاجر
واسأل الله لي ولكم العفو والعافيه فـ الدارين
