حنين وشوق ملآقآتك رسم لي خيالات أغلقت عيني
عن رؤية الحآضر والمكوث في الأحلآم...
كل ليلة عندما يُسدل الليل غطآئه المُظلم يأتي طيف وجودك
يبعثر كيآن أعمآقي ويجعلني أتسآءل:
هل هذا أنت أم عطر انتشر بالأجواء؟
هل هذا أنت أم اكتسى الكون ألوان غيّرت ملآمح كل ماهو بآهت ومُحزن إل بهجه تُداعب الأرواح...
هل هذا أنت أم طائر رفرف بالسمآء نشر السلام والهدوء في حيآتي..
أم أن هذا حلم اكتسى واقعي ورفض أن يغادرها
لا أريد أن أًصاب بالجنون فإن كان هذا أنت فعلاً فإني أريد أن أُخبرك
بأني اشتقت إليك واشتياقي سَكَن جدرآن حجرتي
وأضاء ظلمة وِحدتي
وسآال مجرى الدمع على حآفة الخد...
نبضآت ابتعآدك بعثرتني لهفةً وشغف
واشتياق استولى على أنحاء جسدي كلّه....
سأحكي لك أو لـِ طيفك عن تفآصيل تلك النبضآت فلا أحتمل الصمت...
عن ليآلٍ عصفت بي في غيآبك...
عن سآعات أَبَت أن تمضي وتنقضي
عن شمسٍ غآبت ولم تعًد تُشرق من جديد...
وأمل انطفأ كشمعةٍ استسلمت للذوبآن والحريق...
عُـــودَ إليَّ/
فإني اشتقت إلى لذّة العنآق...
وتبآدل الرشفآت والتفاف الأرواح...
اشتقت لسكون الأجفان بدفء الأحضآن
وهمس الكلمات تحت زخآت الأمطار..
وسمآع الدقآت باهتزاز أوتار النغمآت...
عُـودَ إليَّ/
فإني غآرقة شوق وهيآم
اقترب مني حقيقة لا خيالاً واجعل الأوهام تمضي بدرب الوداع...
اكتسآني برد ابتعآدك ضعف ورجفة بالأطراف فاغمرني بدفء وجودك...
كُن فصول صيفي وأوراق خريفي وأزهار ربيعي...
اشتقت إلى أن تمسح يدك دمعتي
وتقتلع ملامح الحزن التي أَسَرَتَنِي بقفص غيآبك...
أَلاَ يكفي ابتعآداً ؟!
تناثر شتآت مشاعري واستسلمت لعذآب الشوق فأصبح القلب يتيماً...
لم يبقى لديّ سوى مداد حبري يتدفق معآني تملّكتها اللهفة والانتظآر
لأخبرك فقط ... بأن اشتياقي لك
كآن له تخدير دون شفآء....
جعلني أتأرجح على أرجوحة المآضي بين الذكريآت التي نسجت صفحآت المحبة
أصبحت أقرأها وأُقـَلِّب سطورها الآن شوقاً لأستعيدها....
عُـــودَ إلــيَّ...
فأنا بانتظارك....