فما هو الكلام الفارغ من وجهة نظرك .؟
الإسلام هو الحل .
أم
تطبيق الشريعة .
أم
محاربة اسرائيل .
أم جميعها
أرجو أن تراجع ردك .. وتراجع نفسك
فكل هذه الأسس ليست محل تشكيك من أحد .. لو كان عالماً .. أو جاهلاً
فالإسلام لم يكن ولن يكون كلاماً فارغاً .. مثل الحديث عن أي فرد من عشاق السلطة
أما عن وجهة نظري فيمن يمثل الإسلام
فالإسلام لا يمثله أحد .. ولكن الإسلام نفسه يمثل المسلمين
وهذا ما يجب ان يكون الوضع عليه
اقتباس:
و كلنا مسلمين و لست وحدك المسلم
وللعلم .. انا أعلم تماماً أن جميعنا مسلمين ولست أنا وحدي
ولا أعلم لمَ جاءت إليك هذه النظرة الحادة الذكاء في أني أرى أنني المسلم الوحيد
لو كنت كذلك لما نعتّك بأخي يا أخي
بالنسبه لمسألة إستسلام الشعب
فأنا أرى أن الأيمن بن النور
قد حصل على 500 ألف صوت في الإنتخابات الماضية ( بعد الأوكازيون ) كما وصفتها أنت
يعني إنه حصل على أكثر من ذلك
فما بالك لو أن نصف هذا العدد 250 ألف فرد
من محبية وعشاقه ومريديه واتباعه
قامو في وقت واحد
وصرخوا صرخة واحده
بدلا من الوقفات الصارخة بلا فائده .. لقله من الأشخاص
لو أنه يصاحبه تأثيرا وبريقا في قلوب الشعب المصون
لماذا لم تقم قيامة الحزن الوطني بعد سجنه في قضية التزوير ( اللي بيقول عليها ملفقه ) والله أعلم
لو كان يملك هذا التأثير لحث الشعب على الإعتراض ولتبعه منهم الكثيرون
لكن زي ما بيقول المثل
ما أجمل من سيدي إلا ستي
مع الإعتذار للجمال
سيدي الفاضل .. لست هنا بصدد الحديث عن تيار أتبعه وتيار تتبعه
ولكن ما خلقنا في هذه الحياة الدنيا إلا لعبادة الله .. وما يترتب على ذلك من قول وعمل
وقد رأيت أن النظام العلماني الحاكم يحاول تقويض هذا .. إن كانت العبادة .. أو ما يترتب عليها
فما بالنا بنظام بديل .. يقوم تقريبا على نفس الأسس العقائدية بل وغيرها
وكل الإختلاف في التصورات بين النظامين
إن واحد منهم بيقول إحنا عملنا وبنعمل وهانعمل
والتاني بيقول لو مسكنا هانعمل .. نفس الحاجات اللي مش بتتعمل
في خلال سنتين
لكننا نسمع نفس الكلمات الرنانه من الحزن الوطني
وشبعنا من هذه الكلمات
بحيث لن يستطيع أي حزب آخر أن يستخدم نفس الكلمات لكسب الشعب
في كل هذا البرنامج .. لم أسمع عن حرية العبادة
عن ديانة الدولة
عن توجهات الدولة
هل سنظل نمنع بناء الكنائس ؟
وهل سنظل نغلق المساجد في رمضان
وهل سنظل نسجن المصريين لمجرد كونهم ملتحين
وهل سيظل هناك من يسمون أنفسهم بأقباط المهجر الفارّين من بطش الحزن الوطني
وهل ستبقى كل مشاكل مصر الدينيه كما هي
لأننا نحاول إستبدال علماني بليبرالي
سيدي الفاضل
أيــــن الإسلام من كل هذا ؟