ان العالم كله عباره عن قوانين يرتبط بعضها ببعض يستحيل فى حقها الاختلاف او التغيير و هذه القوانين التى سنها الله تعالى و شرعها هى المتحكمه فى الكون كله لا يجوز اختراقها او التحايل على الانفلات منها او تسخيرها للمخلوق و هذه القوانين تحمل فى طياتها قوات خارقه لا تحملها العادات او يتنباء بها العقل البشرى فهى فوق مستوى الحس و يعجز الادراك على فهمها و يزهل منها العلم و هذ القوانين التى فاقت الاسير و حيره العالم النحرير قد يكشف الله تعالى بعض منها اذا احتاج الامر الى التسليم و الخضوع لاوامرة تعالى اذا كان الخلق مشركا به او عاصيا و يريد هدايته بطريقه الترغيب و الترهيب و هذا لا يحدث الا بشرط واحد و هو عدم ارسال نبى او رسول فى زمن كشف الله تعالى لهذا القانون حتى تثبت به الحجه و ترفع المحجه فيحيق العذاب بمن انكر و استكبر و قد حدث ذالك الكشف من الله لبعض هذه القوانين و كنا قريب عهد به و كان كشفه تعالى لهذا القانون على مسمع و مرأ من العالم كله حتى تثبت به الحجه و حتى يثبت به قوله تعالى و ما الله بظلام للعبيد و كانت احداث هذا الكشف القانونى من الله للعالم كله فى اواسط عام 2009 حيث فجرت امامى عن طريق الصدفه هذا الكشف القانونى الالهى العجيب الدال عظمة الخالق و جبروتيته حيث كنت اسير فى منطقه وسط البلد و حالفتنى الصدفه ان اجلس بجوار شيخ فى احدى المطاعم الشهيره و كان يشاهد فيديو على الهاتف المحمول الخاص به و كنت ارمقه بعيناى و هو يشاهد الفيديو بزهول شديد شد انتباهى و اثار فضولى و ما مكثت حتى استئذنت منه بكل ما تحمل الاخلاق من معانى لاسئله عن سبب زهوله الشديد حين مشاهدته لهذا الفيديو فما كان منه الا ان ان ضغط على زر الاعاده فى الهاتف و اعطاه لى و لما شاهدت الفيديو اقسم لكم بالله العلى العظيم و هذا قسم لو تعلمون عظيم انى اصابنى الشلل العقلى و الشتات الفكرى و اوجست خيفة من عذاب الله من ساعتها وعلى مدار الاسبوع حاله من الزهول و التيقظ و الخوف تلاحقنى ليلا نهار حيث كان الفيدو صوت و صوره عباره عن شيخ فى مسجد يقول للمصلين عقب انتهائه من امامتهم لصلاه العشاء ايها الاخوة كل منكم يلزم مكانه فسوف اعرض على حضراتكم مقطع صوتى عبر مكبر الصوت الداخلى للمسجد حتى يتثنى لكل الحضور من سماعه و انا احذركم من كان فيكم ضعيف قلب او ايمان او نفس او صبى او امراه عليهم ان يخرجوا من المسجد و يمتنعوا عن سماع هذا المقطع الصوتى المسجل ثم اشار لاحد الاخوة الملتحيه حيث قام بمسك المايك المكبر للصوت ليضعه امام جهاز تسجيل كاست ثم قام بتشغيل هذا الكاست لنسمع جميعا هالات من البكاء و العويل و الصراخ و النويح و اجواء مليئه بالاستغاثات استمر هذا العذاب الاليم من العويل و الصراخ اكثر من ربع الساعه حتى انتهى الكاسيت من العرض ثم امسك الشيخ بالمايك ليشرح للاخوة الحضور جميعااسباب هذاعذاب الاليم فيقول ان هذا المقطع الصوتى سجل حين قام عمال الحفر و التنقيب فى روسيا بفحر الالاف الامتار تحت مستوى سطح الارض عن طريق استخدام الالات و المعدات الثقيله و اجهزة الاختبار ليصل الى طبقه معينه من طبقات الارض ليحصلوا منها على عينات للفحص ليتوصلوا الى زرات و ايونات ليستخدموها فى عمل السلاح النووى و بعد وصول عمال الحفر الى اقصى درجات حفرهم تحت مستوى سطح الارض حتى احسوا بزبزبات غريبه لكنها غير مسموعها لانها تفوق مستوى السمع البشرى و حين قصوا للخبراء ما احسوا به قرروا احضار جهاز يحول الزبزبات الى حروف و اشارات حتى يتثنى لهم فهمها و بعض ان قام العمال بزرع هذا الجهاز فى المستوى البعيد تحت طبقات الارض ووضعه قيمة نصف الساعه ثم اخذوة و سلموه للخبراء فقاموا بوضعه على اجهزة اختراق فوق مستوى الاسير ليحصلوا على النتيجه ليتحول هذا الجهاز الى اله ترجمه هذه الزبزبات الى مجموعه من الصراخ و العويل و الاستغاثات التى قام الشيخ بتشغيلها فى الكاسيت قبل شرحه لمعناها ليقول ان معظم هذه الصرخات و العويل و التوجعات من النساء حيث كشف الله تعالى لهم قانون عذاب القبر ليصدق قول نبيه ان معظم سكان النار من النساء فى حديثه ليله الاسراء و المعراج و ليثبت لهم ان الدين كله لله و قد اختار تعالى الاسلام شريعه و رضى بها عقيده و لينذرهم بعذاب فرغب لهم و رهب و اسلام على عقب هذا الكشف اكثر من الفى مشرك فى العالم ليكون لهم النجاه من الله ليصدق قوله و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا و كان رسوله تلك الزبزبات لتشرق الارض بنور ربها و وضع الكتاب فالعبرة العبره فقد اقترب وعد الله و التوبه التوبه فلا تامنوا مكر الله واحبكم فى الله و اخاف عليكم عذاب يوم عذيم و ما انا عليكم بحفيظ لكل نبا مستقر و سوف تعلمون و اعلموا ان الله على كل شىء قدير و ما الله بظلام للعبيد فقد جائت الحجه و سقطت المحجه فقد اقترب للناس حسابهم و هم فى غفلة معرضون ما ياتهم من زكر من ربهم محدث الا استمعوه و هم يلعبون لاهية قلوبهم و اثروا النجوى ايها الاخوة لابد و ان نعود الى الله و ان نصلح قلوبنا و اعمالنا فقد اوشك القلم على الجفاف و الصحف عن الكفاف ذالك لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد فان جائتكم زكراها فستعلمون ما اقول لكم و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
