oOoOoOoOoOoO الزوجـــــة .... والحـكومـــــة OoOoOoOoOoOo
أولاد وبنـات
ندخل في الموضــوع على طـــول
ونسأل سؤال برئ
- لاينطوي على اي أغراض دنيئة ولا يرمى لأي بعد آخر يحتوى على مقاييس فرعية تشتمل على افكار مخفية تحت البطانية -
ونقــــــــــول
لماذا يطلق "الزوج" على "زوجته" إسم "الحكومة" ؟؟؟
وليـه لما يرن موبايل "الزوج" وهو قاعد مع أصحابه وهم بيضحكوا ويهزروا
يبص في شاشة الموبايل وتلاقيه يبص لأصحابه ويقولهم:
"شششش ... بس ، الحكومة بتتصل" ؟؟
وليـه كمان لما تلاقيه بيقدم اعتذارات عن الخروج مع أصحابه
او القعده معاهم على القهوة
تلاقي حد من صحابه يقوله:
"إيه ؟ هي الحكومة شدة حيلها عليك ولا إيه" ؟؟
فمصطلح "الحكومة" متداول بين "الأزواج"
على القهاوى وفي العمل وفي كل جلسة خاصة
وكأن "الأزواج" دول "وزراء" وشايلين هم "الحكومة" على دماغهم
وطبعا هما بيتكلموا على حكومتهم إللى في البيت ، إللى هيا طبعاً
"الزوجـــة"
ولكن لماذا يطلق "الزوج" على "الزوجة" هذا المسمى؟؟
بعد البحث والتحرى والحفر والتنقيب في أعماق هذا الموضوع
تم اكتشاف أن هذا المسمى لم يأتى فراغ ؟؟
ولكن لأن "الزوج" يرى في "زوجته" 3 أشياء مشتركة بينها وبين "الحكومة"
وهذه االأشياء هي أن :
الإثنين بيعتبروه محدود الدخل
مهما اشتغل الزوج ، ومهما جاب فلوس لن تعتبره الزوجة أبدا ملكا متوجا وإنسانا له حقوق
بل ستنظر له دائما على أنه محدود الدخل
وها تطلب منه طلبات زيادة تقطم وسطه وتخليه في حالة محدود الدخل على طول
- وربما معدوم الدخل كمان -
بالضبط زي ما بتعمل الحكومة في المواطن الغلبان بزيادة الأسعار والضرائب
وبتخليه مهما زاد مرتبه بيفضل برضه "محدود الدخل"
---------------------------
الإثنين دايما بيتفشخروا بالإنجازات
طبعا بديهى إن الواجبات هي أشياء المفروض إن أي إنسان يعملها من غير ما يزن كل شوية
و يفضل يعدد إنجازاته ويطلب دايما الشكر على أدائه للواجبات
علشان هيا أساسا إسمها واجبات
والمفروض أنه من الواجب عليه ينفذها من غير وجع دماغ
ومش جمايل و لاخدمة ولا إحسان
وزي ما بتذلنا الحكومة ليل ونهار على إننا عندنا كهرباء في بيوتنا (((( وعندنا غاز طبيعى ))))
وبنطلع الكباري إللى هيا عاملاها وبنركب المترو و بنمشي في الشوارع إللى رصفوها
وكل شوية تقول: إحنا عملنا صرف صحي - بتذلنا حتى على دخول الحمام - والله حاجة عجيبة
- رغم إن ده واجب الحكومة أساسا -
ومش عطف منها على المواطن الغلبان والشقيان
- وإللى بينفذ كل واجباته في صمت وبدون اي كلام -
ونفس الصفة الموجودة في الحكومة
"وهي التذكير المستمر بهول الأعباء الجسيمة التي تفعلها"
بيلاقيها "الزوج" في "زوجته"
يعنى لو كانت بتشتغل فإن الإسطوانة الدائمة إللى يسمعها منها:
"أنا بشتغل وبتعب عشان أساهم معاك في مصاريف البيت
وطالع عيني في الشغل ، وبرضه شايله البيت فوق دماغى"
وهيا أصلا بتصرف نص مرتبها على المواصلات
والنص الباقى بتجيب بيه هدوم علشان تتفشخر بيها على صاحباتها في الشغل
ولو كانت ست بيت فتبقى عبارتها الشهيرة:
"أنا شقيانة وحيلي مهدود ووسطي مقطوم من شغل البيت ودوشة العيال"
وهيا نص يومها عماله بترغى في التليفون مع جارتها و يجيبوا في سيرة مخاليق ربنا
والنص التانى بتتفرج على المسلسلات في التلفزيون
- رغم أن شغل البيت ده المفروض إنه من واجبات "الزوجة" -
ولكن "الزوج" دايما يسمعها تذله
على الغسيل إللى غسلته - بإيريال نسيم الصباح -
وإنها فضلت متابعه الأعلانات طول اليوم علشان تعرف اي مسحوق غسيل بيوفر ربع جنية
علشان توفرله في مصروف البيت
وتذله على زراير القميص إللي هي خيططها
والفطار اللي حضرتهوله
ومسح الصالة إللي قطم وسطها.
-----------------------------------
الإثنين بيقمعوا المعارضة
زي ما الحكومة بتستعين بقوات متخصصة في قمع المعارضة
الا وهى "قوات الأمن المركزى"
بتستعين الزوجة بقوات "الحموات الخاصة" لقمع معارضة الزوج
وزي ما بتنـزل هراوات عساكر الأمن المركزي على المتظاهرين علشان ماتسمعلهمش حس
بتنـزل على الزوج الغلبان تكشيرة غضب من حماته تحمل تهديد بإنها ممكن تخرب بيته
علشان ما يفتحش بقه ويعترض على أي حاجة
فالمعارضة ما تقدرش تفتح بقها مع الحكومة
والزوج بيلاقى في زوجته حكومة تانية ما يقدرش يفتح بقه معها برضه
علشان كده يرى "الزوج" أن "الزوجة" و"الحكومة"
يتعاملان مع الرأي الآخر والمعارضة بنفس الطريقة.
-----------------------------
لذا فـ"الزوجـة" و "الحكومة" وجهان لعملة واحدة من نظر "الزوج"