فى الفتره الاخيره من ظهور السلفيين و الاخوان المسلمين على الساحه السياسيه
راينا العجب العجاب من التناقضات و كثرة التسريحات الغير مبرره
و سمعنا عن الاتهامات الباطله و الدعوات الهازله فيما تدور فيه جلسات مجلس الشعب
الذى حوله الاخوان من برلمان سياسى يعتبر حرما امنا الى مسرح هزلى ضاحك
و راينا بعيوننا بما لا يقبل الكذب انما هو اليقين من استخدام الاخوان للقران الكريم
فى جزب قلوب المسلمين بالدعاوة الافاقه الاثمه بما لا يرضاه مسلم حر
لنحــــــــــــــــــــــ ــــــيا كرامـــــــــــــــــــــ ــــــــــا
كلنا عندما نسمع هذة الكلمه نشير باصبعنا الى رجل الدعوة
حازم صلاح ابو اسماعيل
المرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه و صاحب اعلى اصوات
انا عن نفسى و بكل امانه كنت ارشح هذا الرجل و بقوة
و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
انها المؤامــــــــــــره الكبرى و الفضيحــــــه العظمى
المكتمله الاركان و مختصرها اننا تركنا المنهج و ضيعنا الشريعه
فاصبحنا كغنم القوم يرعاها كل عبد لا يحسن الكر و الفر
ان امريكا و اسرائيل يريدون ان نعيش ضمن العالم الثالث مستبعدين
ياخذون خيراتنا و نعيش على الفتات و ضعف ايماننا هو من جعلنا نخضع لهذا المطلب
و لكن الشرفاء من هذا الشعب المصون ابوا و رفضوا بقوة الا ان يعلنوها صراحه
باننا سنكسر قيد الاسر لنحــــــــــيا كرامــــــــــــا
الذى اشعل الفتيل حازم صلاح ابو اسماعيل
فقد تم الضحك على الشعب بقرار تنحى الرئيس المخلوع مبارك
و فى الحقيقه ان هذا القرار جاء من امريكا ليتنحى مبارك و يبقى النظام
و كانت مسرحيه المجلس العسكرى فى منتهى الدهاء و المكر
و هو ترتيب من امريكا و المشهد يدار بالكامل منذ 25 يناير من غرفه بالبيت الابيض و هو الطرف الاول
بالتعاون من المجلس العسكرى و هو الطرف الثانى و جهاز المخابرات و هو الطرف الثالث باستخدام ضباط امن الدوله و هو الذى كان دائما يقوم بافتعال المشاكل بين اطياف الشعب و محاوله الوقيعه و تدمير الوحده الوطنيه
و اضعاف الصف الشعبى و تفتيت افراده و تشتيت افكاره و تحويله الى قوتين متضادتين اسلاميه و غير اسلاميه
و بدات اللعبه بقرار الاستفتاء على الدستور الذى اوقع جميع القوى السياسيه فى الفخ ثم احداث ماسبيرو ثم احداث بورسعيد التى شقت الصف لمحاوله تقسيم الشعب الى مسلمين سلفيين و اخوان ثم مسلمين و مسيحيين لتفتيت الكتله الشعبيه و سهوله القضاء عليها و اجهاد الثورة و ضياع مبادؤها و مكتساباتها
و كانت المشكله الكبرى امام المجلس العسكرى و امريكا ان المزاج الشعبى متجه و بقوة ناحيه الاسلاميين
و اختيارهم حازم ابو اسماعيل العدو اللدود للمجلس العسكرى و امريكا فكان لابد من القضاء عليه
فكانت الخطوة الرابعه و هى خطوة تامين الانتخابات و جعلها نزيهه و هم يعلمون مسبقا ان الامور ستسير ناحيه الاسلاميين و بالتالى سيغضب جميع الاتجاهات الاخرى و يزيد الانقسامات بين ابناء الشعب الواحد
و جاءت الخطوة الخامسه الجنزورى لرئاسه الحكومه و كان الاختيار فى منتهى المكر و الدهاء
حيث اتوا برجل من النظام السابق و له نفس التاييد الشعبى و بعض الناس تعتبره شخصيه وطنيه
وكان هدفهم من هذا الاختيار هو تصدير الازمات للشعب مثل مشكلة السولار
و تبين ان الحكومه تلقى بالسولار فى الصحراء حتى يقف السائق بالساعات فى البنزينه و تزيد اجرته فى اليوم التالى و كذالك تزيد كل الاسعار فيقول الناس ربنا ينتقم من الاخوان و السلفييين و مع كثرة تصدير الازمات و المشاكل للشعب كرة الناس الثورة و الاسلاميين و بدا الناس يقولون و لا يوم من ايامك يا مبارك
و الان بدا المجلس العسكرى و امريكا فى اخر مشهد من المؤامرة
و هى تحضير المشهد السياسى لاستقبال الرئيس الجديد الذى سينقاد لتعليمات المجلس العسكرى و سينفذ اوامر امريكا و يكون خليفة لمبارك و لكن المشكله الكبرى فى حازم صلاح ابو اسماعيل الذى احبه الناس
و فشلوا فى سحب التاييد الشعبى منه و كان هذا واضح يوم تسليم التوكيلات و لذالك دفع المجلس العسكرى بعمر سليمان و كان الدفع به ليس لياخذ الحكم و انما ليكون خروجه سببا فى خروج حازم ابو اسماعيل ليكون امام الناس ان المجلس العسكرى لا ينحاز الى احد و يتم بذالك عبور اصعب مطب امام امريكا و المجلس العسكرى ثم افتعلوا جنسيه امريكيه لام حازم ابو اسماعيل لتكون حجه لخروجه مع انها فريه و كذب و افتراء على الرجل
و من خلال هذا السيناريو الضبابى الاسود لا يفهم الشعب ما يحدث مع ان القضاء المصرى
حكم بتكذيب كل هذه الادعاءات و الاشاعات و نفت رسميا حيازة والده حازم ابواسماعيل على الجنسيه الامريكيه
كما اصدرت المحكمه امرا لوزارة الداخليه باستخراج صورة من شهاده عدم حمل والده حازم ابو اسماعيل لاى جنسيه اجنبيه و قد اخرجت وزارة الداخليه هذه الصورة بعد ضغط شديد من المحكمه
و مع ذالك قامت لجنه انتخابات الرئاسه بتجاهل كل هذا و استبعدت حازم ابو اسماعيل بناءا على اوراق لا يعلمها احد
حتى رفضت اللجنه طلبه فى الحصول على نسخه منها مع العلم ان لجنه انتخابات الرئاسه هذه تم اختيارها
لانها مشهود لها بانها شديدة الانتماء للنظام السابق و التزوير فى الانتخابات البرلمانيه فى عهد مبارك
و بالفعل قام المجلس العسكرى و امريكا باغتيال احلام الجيل القادم كما تم اغتيالهم لاحلام الجيل السابق
و لكننى ابيت ان اكون صامتا الا ان ابين الحقيقه امام حضراتكم
و ادعوكم جميعا الى وقفه انتمائيه بجانب ابو اسماعيل
من باب نصرة الحق و الاخذ بيد المظلوم
لضمان ان لا يكون اولادنا عبيدا لامريكا
و لتكون مصر حرا
و لنطبق الشريعه
و نعيش مصونا
و نحيا كراما
امنتكم
فاعلموا
