نحتاج من آن لأخر لمن يقف بجوارنا لنستند عليه او ليستند علينا و سواء دفعنا للامام أو ندفعه نحن للأمام
و جاهلا من يظن أنه يستطيع ان يحيي دون الاخر فالاخر سواء كان انا او انت او نحن من يعطى للتلك الحياة قيمه و معنى و يضفى عليها
.. بريقها و بهجتها
لذلك ومن هنا يأتى قيمه الاخر فمن لا يمتلك الوقت الكافى لاقتناء هذا الاخر ربما يضيع عمره كله لتداوى جراحه منه
فالاخر كالمرآه و مرأتك ان لم تكن صافيه بالقدر الكافى لم تعكس حقيقتك ولا حقيقه الواقع
و قد تكون مرآتك بالصفاء الكافى لكن اعتلاها مع الزمن بعض الغبار لذا فان لم تجتهد ف ازالةُ اضعت عمرك متوهما باخر غير الذى تحياه
لذلك فاحتهد قدر استطاعتك باختيار هذا الاخر الذى ان لم تستطع ان تحمل قنديلا لينير حياتك حمله بدلا منك
و ان لم تستطع ان تحمل شمعه لنتير لك الطريق حملها هو بدلا منك
فالمرء على دين خليه فلينظر أحدكم من يخالل
أحمد عمر