-- فضل العشر الأوائل من ذى الحجه --
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم ... وبعد
فضائل صيام العشر من ذي الحجة
عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله لم يرجع من ذلك بشيء". أخرجه البخاري 2/457
وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس سعيد بن جبير، وكان من خبره حين سمعه أنه كان إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.. تعجبه العبادة".
هل تأملت الحديث السابق ؟؟ العمل في العشر أفضل من الجهاد في سبيل الله ،، وما أدراك ما الجهاد في سبيل الله !!
تأمـــل :
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، انطلق زوجي غازيا، وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى، وبفعله كله، فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع. قال لها: أتستطيعين أن تقومي ولا تقعدي، وتصومي ولا تفطري، وتذكري الله تعالى ولا تفتري حتى يرجع؟ قالت: ما أطيق هذا يا رسول الله. فقال: "والذي نفسي بيده لو أطقته ما بلغت العشر من عمله" رواه أحمد، وصححه الألباني.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قيل: يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: لا تستطيعونه، فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول: "لا تستطيعونه"، ثم قال: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله" (رواه البخاري ومسلم واللفظ له).
وبعد .. هل شعرت الآن بقيمة العمل في تلك الأيام الفضيلة .. إذن فسارع ولا تتأخر ،، وانشط ولا تكسل .. وشمر واستعد لاستقبالها ..
فماذا تقتــــرح من أعمـــــــــــــال ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كلنا نعلم أن شهر الحج على الأبواب ، ولن يقدر أي انسان انه يذهب الى الحج ، لذا أتيت ببعض الأعمال التي سنشارك بها ان شاء الله الحجاج في ثوابهم ذو الحجة شهر شريف وكان صلحاء الصّحابة والتّابعين يهتمّون بالعبادة فيه اهتماماً بالغاً، والعشر الأوائل من أيامه هي الايّام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم وهي أيّام فاضلة غاية الفضل، وقد روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من أيّام العمل فيها أحبّ الى الله عزّوجلّ من أيّام هذه العشر ولهذه العشر، أعمال :
الاوّل : صيام الايّام التسّعة الاوُل منها فانّه يعدل صيام العمر كلّه .
الثّاني : أن يصلّي بين فريضتي المغرب والعشاء في كلّ ليلة من لياليها ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب والتّوحيد مرّة واحدة، وهذه الاية ((وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثينَ لَيْلَةً وَاَتْمَمْناها بِعَشْر فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّهِ اَرْبَعينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لاَِخيهِ هارُونَ اخْلُفنى فى قَوْمى وَاَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الْمُفْسِدينَ)) ليشارك الحاج في ثوابهم .
الثّالث : أن يدعو بهذا الدّعاء من أوّل يوم من عشر ذي الحجّة الى عشيّة عرفة في دبر صلاة الصّبح وقبل المغرب، وقد رواه الشّيخ والسّيد عن الصّادق (عليه السلام) :
اَللّـهُمَّ هذِهِ الاَْيّامُ الَّتى فَضَّلْتَها عَلَى الاَْيّامِ وَشَرَّفْتَها قَدْ بَلَّغْتَنيها بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ، فَاَنْزِلْ عَلَيْنا مِنْ بَرَكاتِكَ، وَاَوْسِعْ عَلَيْنا فيها مِنْ نَعْمآئِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَهْدِيَنا فيها لِسَبيلِ الْهُدى وَالْعِفافِ وِالْغِنى وَالْعَمَلِ فيها بِما تُحِبُّ وَتَرْضى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَيا سامِعَ كُلِّ نَجْوى، وَيا شاهِدَ كُلِّ مَلاَء، وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةً اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَكْشِفَ عَنّا فيهَا الْبَلاءَ، وَتَسْتَجيبَ لَنا فيهَا الدُّعآءَ، وَتُقَوِّيَنا فيها وَتُعينَنا وَتُوَفِّقَنا فيها لِما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى وَعَلى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنا مِنْ طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسوُلِكَ وَاَهْلِ وَلايَتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَهَبَ لَنا فيهَا الرِّضا اِنَّكَ سَميعُ الدُّعآءِ، وَلا تَحْرِمْنا خَيْرَ ما تُنْزِلُ فيها مِنَ السَّمآءِ، وَطَهَّرْنا مِنَ الذُّنوُبِ يا عَلاّمَ الْغُيوُبِ، وَاَوْجِبْ لَنا فيها دارَ الْخُلوُدِ، اَللّهمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تَتْرُكْ لَنا فيها ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجْتَهُ، وَلا دَيْناً اِلاّ قَضَيْتَهُ، وَلا غائِباً اِلاّ اَدَّيْتَهُ، وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِلاّ سَهَّلْتَها وَيَسَّرْتَها اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ يا عالِمَ الْخَفِيّاتِ، يا راحِمَ الْعَبَراتِ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ، يا رَبَّ الاَْرَضينَ وَالسَّماواتِ، يا مَنْ لا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الاَْصْواتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاجْعَلْنا فيها مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقآئِكَ مِنَ النّارِ، وَالْفائِزينَ بِجَنَّتِكَ وَالنّاجينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ سَيِّدِنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ .
الرّابع : أن يدعو في كلّ يوم من أيّام العشر بهذه الدّعوات الخمس وقد جاء بها جبرئيل الى عيسى بن مريم هديّة من الله تعالى ليدعو بها في أيّام العشر، وهذه هي الدّعوات الخمس :
(1) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ (2) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، اَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ اَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ (4) اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيى وَيُميتُ وَهُوَ حَىٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ (5) حَسْبِىَ اللهُ وَكَفى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَرآءَ اللهِ مُنْتَهى، اَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَاَنَّهُ بَرىءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَاَنَّ لِلّهِ الاْخِرَةَ وَالاُْولى .
ثمّ ذكر عيسى (عليه السلام) اجراً جزيلاً للدّعاء بكلّ من هذه الدّعوات الخمس مائة مرّة، ولا يبعد أن يكون الدّاعى لله بكلّ من هذه الدّعوات في كلّ يوم عشر مرّات ممتثلاً لما ورد في الحديث، كما احتمله العلاّمة المجلسي (رحمه الله) والافضل أن يدعى بكُلّ منها في كلّ يوم مائة مرّة .
الخامس : أن يهلّل في كلّ يوم من العشر بهذا التّهليل المروي عن أمير المؤمنين بأجره الجزيل، والافضل التهليل به في كلّ يوم عشر مرّات :
لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الّلَيالى وَالدُّهُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ اَمْواجِ الْبُحُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ و رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِما يَجْمَعُونَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ الشَّجَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ فِى الّلَيْلِ اِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ اِذا تَنَفَّسَ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ الرِّياحِ فِى الْبَرارى وَالصُّخُورِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ مِنَ الْيَوْمِ اِلى يَوْمِ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ . منقــــــــول
لقد امرنا الله بالذكر في ايام العشر الاوائل من ذو الحجه وما سيليها من ايام التشريق
فضل العمل في العشر الاوائل من ذي الحجه
قال صلي (( ما العمل الصالح في أيام العشر افضل من العمل في غيرها! قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشئ !!!)
وعن عبد الله ابن عمر قال: حدثنا عبد الله ابن عمرو بن العاص ونحن نطوف بالبيت
( قال صلي ما من أيام احب الي الله العمل فيهن من هذه الايام قيل :" ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا من خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع حتي تراق مهجة دمه)) حديث صحيح
- وصية الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم -
قال صلي الله عليه وسلم 00 ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الايام فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد))
- أيهما افضل!!؟؟
((ايام العشر الاوائل فاضل العلماء بينها وبين العشر الاواخر من رمضان فوصلوا الي ان أيام العشر الاوائل من زي الحجه افضل نم أيام العشر الاواخر من رمضان !! غير ان ليالي العشر الاواخر من رمضان أفضل من ليالي العشر الاوائل من زي الحجه 000
لماذا كل هذه الخيرات وهذه المكافئه العظيمه والاجر الجزيل في العشر الاوائل من ذو الحجه ؟
لا تجتمع العباده بهذه الكثافه وهذا التكامل في اي ايام اخري من ايام السنه (( الحج ا لصيام الاضحيه الدعاء التكبير التهليل التحميد الصدقات مباهاة الله بعباده ملائة السماء,,
- التكبير
***كان عبد الله ابن عمر وأبو هريره عندما تدخل العشر الاوائل من ذو الحجه يخرجون الي الاسواق يكبرون فيكبر الناس بتكبيرهم***
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ~ لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ~ ولله الحمد
يقول ابن رجب ـ رحمه الله ـ : " من فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات ، وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة يتقرب بها العباد إليه ، ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته ، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من النفحات "
وفقنا الله الى مايحب ويرضى
وجعلنا من المستمعين القول ومتبعين احسنه 0
وكل عام وانتم بخير بمناسبة قرب قدوم عيد الاضحى المبارك
اعاده الله علينا وعلى امة سيد الخلق عليه افضل الصلاوات واتم التسليمات وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى جميع الانبياء والمرسلين وعلى جميع الملائكه المقربين ورضى الله عن كل الصحابه والتابعين وتابع التابعين بإحسان الى يوم الدين 0
منقول للأفادة:-$
رد: -- فضل العشر الأوائل من ذى الحجه --
جزاكم الله خيرا يا على بيه
موضوع جامد=D>
بس برده منقول;;):))
فضل العشر الأوائل من شهر ذى الحجة
http://mashy.com/uploads//152030/do3aa.jpg
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..
فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..
فضـلها:
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
- قال تعالى (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) (الفجر:1-2 ( قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ" رواه البخاري
- قال تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ( (الحج:28) قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".
-عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه الطبراني في المعجم الكبير.
-كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُعليه. (الدارمي).
- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".
ما يستحب في هذه الأيام:
* الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة" (رواه مسلم)، وهذا في كل وقت.
* الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت" كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر" (رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم.( وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.
* التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق "كثروا من التهليل والتكبير والتحميد" ،وقال الإمام البخاري - رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"، وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..
وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..
صيغة التكبير:
ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:
-الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.
-الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد.
-الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
* صيام يوم عرفة:
يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة" أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " (رواه مسلم).
لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.
لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله
رد: فضل العشر الأوائل من شهر ذى الحجة
جعلنا الله مما يسمعون القول فيتبعون احسنه
جزاكم الله خيراً
عيد مبارك:)
رد: فضل العشر الأوائل من شهر ذى الحجة
بارك الله فيك ,واساله لك الاجر بكل ما كتبت
رد: فضل العشر الأوائل من شهر ذى الحجة
جزاكم الله كل خير وشكرا على مروركم الكريم
رد: -- فضل العشر الأوائل من ذى الحجه --
ماهي أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة ؟
ماهي أفضل الأعمال التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في العشر الأوائل من ذي الحجة؟
من أيام النفحات العظيمة. ومواسم الطاعات الكبري. العشر الأول من ذي الحجة التي فضلها الله عز وجل علي سائر أيام العام. لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي "صلي الله عليه وسلم" قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلي الله تعالي منه في هذه الأيام- يعني أيام العشر- قالوا ولا الجهاد في سبيل الله. قال: ولا الجهاد في سبيل الله. إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء" "أخرجه البخاري".
أما عن أحب الأعمال التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في العشر الأول من ذي الحجة فهي:
* التكبير في المساجد والمنازل والطرقات ويجهر به الرجال دون النساء.
يقول الله تعالي:
"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات علي مارزقهم من بهيمة الأنعام"
"الحج/28".
* الصيام لغير حاج حيث يعد من أفضل الصالحات في هذه الأيام. لما روي عن هنيدة بن خالد. أن النبي "صلي الله عليه وسلم" كان يصوم تسع من ذي الحجة" "أخرجه النسائيِ".
* الإكثار من الأعمال الصالحة بتعمير أوقات هذه الأيام بطاعة الله. وقراءة القرآن. والذكر.
والدعاء. وصلة الأرحام. وبر الوالدين. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وغير ذلك من سبل الخير.
* التقرب إلي الله بذبح الأضاحي. وقد ثبت في السنة النبوية الصحيحة أن النبي "صلي الله عليه وسلم" ضحي بكبشين أملحين أقرنين وكان يذبح بيده وهو يقول: "بسم الله والله أكبر" "أخرجه البخاري".
http://www.3z.cc/sml/30/062.gif
فليحرص المسلم علي مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء. وثوابها عظيم. ولكن مهما عظم الثواب فهو قليل. لأن الطريق طويل. والخطر محيط. والاغترار غالب. والله تعالي بالمرصاد. وإليه المرجع والمآب.
خطة لكل مسلم في العشرة الأوائل من ذى الحجه
http://www.alnssa.com/vb/imgcache/10540.imgcache
..ღ خطة لكل مسلم في هذه العشرة ღ..
وقد قسمت خطة العمل على ثلاث مستويات حسب انشغال الشخص ودرجة استعداده
أ " مستوى أساسى ويمثل الحد الأدنى للمشغولين جدا فقط.
ب" برنامج العمل المتقدم وهو يخص كم من أراد لنفسه ميلاده جديدا فى هذه الأيام .
جـ" أفكار مبتكرة للمتميزين .
وكنا قد كتبنا الحد الأدنى و برنامج العمل المتقدم ولكن وفقنا الله لمقال رائع
للشيخ محمد حسين يعقوب وقد أبدع فيها وأجاد وزاد فوجدنا أنه من الأولى
نقله ونترككم الآن مع المقال والذى نرجو أن تقرءوه بقلوبكم وبتمعن وروية .
{وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)}
[الفجر:1-5]،
ابدأ صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله..
انتبه أخي في الله..
إنّها أعظم فرصة في حياتك..
إنّها صفحة جديدة مع الله..
إنّها أفضل أيّام الله..
تخيل أنّها أفضل من العشر الأواخر من رمضان!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى
الله من هذه الأيام»، يعني أيّام العشر، قالوا: يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء».
انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد؟!!
إنّها فرصة هائلة..
فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد..
فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..
ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع؟؟
إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك:
فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين..
دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك..
إليك هذه المشاريع، لا أعرضها عليك عرضًا.. وإنّما أفرضها عليك فرضًا..
افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك:
0000000000000000000000
..ღ مشروع ختم القرآن ღ..
{وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً}
[الإسراء :82]..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله
به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام
حرف وميم حرف»..
لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل.. بدون فصال..
وأنت تتلو القرآن.. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء..
ابحث عن دواء لقلبك في القرآن.. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة.. وتأمل كل حرف..
ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيّام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا..
ولكي تتحفز أبشرك أنّ ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات
تعادل نصف مليون حسنة يوميًا..
هيا انطلق.. نصف مليون حسنة مكسب يومي صافي من القرآن فقط ..
ثم مفاجأة أخرى أنّه في هذه الأيّام المباركة تضاعف الحسنات..
قرآن.. وملايين.. هيا.. هيا..
00000000000000000000000
..ღ مشروع وليمة لكل صلاة ღ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد
الله له نُزُلا في الجنّة كلما غدا أو راح»، والنُزُل هو الوليمة التي تعد للضيف..
تعال معي.. أعطيك مشروع الوليمة:
أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك..
ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد، ثم تصلي على النبي
صلى الله عليه وسلم، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة،
ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأنّ الدعاء
لا يرد بين الأذان والإقامة.
وما أحلاك لو اصطفاك ربّك واجتباك ودمعت عيناك...
ثم صليت في الصف الأول على يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة
فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره، ثم صليت السنة البعدية
بعد أن قلت أذكار الصلاة، إذا فعلت ذلك، فإليك الثمرات:
- ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء.
- كل خطوة للمسجد ترفع درجة وتحط خطيئة.
- ثواب ترديد الأذان مغفرة للذنوب.
- ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى
الله عليه وسلم.
- ثواب صلاة السنة القبلية.
- ثواب انتظار الصلاة فكأنّك في صلاة.
- ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة.
- ثواب تكبيرة الإحرام، صلاة الجماعة، الصف الأول، ميمنة الصف.
- ثواب أذكار الصلاة، والسنة البعدية، وثواب المكث في المسجد، و..... و......
بالله عليكم.. أليست وليمة؟!!.. بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها .. ماذا تسمونه؟!
ونزيد على كلام الشيخ فوائد أخرى لمشروع الوليمة الذهبية ذكرها الطبيب
الداعية حازم شومان فى أحد شرائطه :
** خمس حجات فى اليوم الواحد لحديثه صلى الله عليه وسلم " من تطهر
فى بيته ثم ذهب إلى أداء فريضه فله أجر الحاج المحرم"حديث صحيح
**خمس عمرات " من قصد المسجد فى غير وقت الفريضة وصلى ركعتين
فله أجر عمرة" لذا بكر قليلا واحرص على صلاة ركعتين قبل الأذان
**كل يوم بيت فى الجنة لصلاة اثنتى عشرة كعة النافلة
** كل يوم على الأقل 15ألف حسنة " من أذكار بعدالصلاة"
كيف؟؟
آية الكرسى 200حرف * 10حسنات لكل حرف فى 5 صلوات = 10000حسنة
سبحان الله 33 ولحمد لله 33 والله أكبر 33 ولا اله إلا الله 100عند كل صلاة * 10*5 = 5000حسنة
** ستنال 15 مرة استغفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الشيخ عندما كنا نقرأ {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ
مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
كنا نشعر بالقهر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر لهم فأين نحن من ذلك؟
ولكن الرسول دعا لمن أدرك الصف الأول بالمغفرة ثلاث مرات
اذن 15 مرة استغفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اليوم الواحد ثلاث لكل صلاة
** ساعة ونصف يوميا أبواب السماء مفتوحه لك
تدعو فيها بما تشاء وهو مجموع الوقت ما بين الأذان والإقامة
** ستحصل على أعلى شهادة نحلم بها جميعا
ماهي شهادة البراءة من النار والباءة من النفاق لحديثه صلى الله عليه
وسلم -" من صلى أربعين يوما في جماعة كتب له براءتان : براءة من
النار , وبراءة من النفاق"
بتطبيق مشروع الوليمة هذا ستضمن تطبيق هذه الأحاديث لماذا ؟
لأنه فرق بين أن تنوى الذهاب مع تكبيرة الاحرام مباشرة وأن تنوى الذهاب قبل
الصلاة ففى الحالة الثانية صعب عليك حتى اذا تاخرت قليلا فاتك تكبيرة الإحرام
000000000000000000000000000000000000
..ღ مشروع الذكر ღ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله،
ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيّام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح
والتحميد والتهليل والتكبير»..
فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام: ((سبحان الله، والحمد لله،
ولا إله إلاّ الله، والله أكبر)) وهن الباقيات الصالحات، وقد أخبرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنّ لكل كلمة منها شجرة في الجنّة،
وأنّ ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد..
وإنّني أعتقد أيّها الأحبة أنّه كما أنّ رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن،
فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر..
وتقول لي: ومتى أقول هذه الكلمات؟؟
أقول لك: عود نفسك.. عود نفسك.. عود نفسك..
أثناء سيرك في الطريق لأي مشوار.
وأنت مستلق على السرير قبل النوم.
أثناء الكلام اقطع كلامك واذكرها، وأثناء الأكل.
أن تذهب للمسجد مبكرا وتنهمك في هذا الذكر حتى تقام الصلاة.
إذا التزمت وتعودت ما قلته لك لن تقل يوميا غالبا على حسب ظنّي
ذكرك عن ألف مرة، ممّا يعني 4000 شجرة في الجنّة يوميا، هل تعلم
أنّك لو واظبت على هذا في الأيّام العشرة كلها كيف ستكون حديقتك
في الجنّة؟؟
هل تتخيل 100 ألف فدان في الجنّة تملكها في عشرة أيّام!!
أليست هذه فرصة المغبون من يضيعها؟!!
00000000000000000000000000
..ღ مشروع الصيام ღ..
عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم
عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس»
[صحيح أبي داود 2129].
فصم هذه التسعة كلها إيّاك أن تضيع منها يوما واحدا..
وإن ثبطك البطالون وقالوا لك: الحديث ضعيف فالحديث العام: «من صام
يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النّار سبعين خريفا»، ومع فضيلة
هذه الأيّام، على كل حال.. أنت الكسبان!!
..ღ مشروع الحج والعمرة ღ..
وفر 50 ألف جنيه.. وخذ 50 ألف حسنة..
بل أكثر ممّا طلعت عليه الشمس..
من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة
ركعتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في
جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له
كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة».
وفي هذه الجلسة:
- تلاوة قرآن.
- أذكار الصباح.
- تجديد التوبة.
- الدعاء في خفاء.
- العفو عن أصحاب المظالم لديك.
- طلب العفو من الله.
- عبادات جديدة.
..ღ مشروع قناطير الفردوس ღ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من
الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب
من المقنطرين»..
فإذا قمت الليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنّة،
وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين.
000000000000000000
..ღ مشروع الأخوة في الله ღ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء
ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى»،
قالوا: يارسول الله تخبرنا من هم؟ قال: «هم قوم تحابوا بروح الله على
غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إنّ وجوههم لنور، وإنّهم على
نور لا يخافون إذا خاف النّاس ولا يحزنون إذا حزن النّاس وقرأ هذه الآية
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}»
فأقترح عليك على الأقل مرة واحدة في الأيّام العشر تدعو فيها أصحابك
للإفطار عندك، وقبل المغرب بنصف ساعة الذكر والدعاء، وبعد الإفطار
نصف ساعة التذكير والاستماع للقرآن أو مشاهدة اسطوانة تذكر بالله،
ثم تهدي إليهم إذا استطعت ما عندك من كتب وشرائط، واكسب:
- ثواب تفطير صائم.
- ثواب الدعوة إلى الله.
- ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- ثواب الإعانة على خير.
- ثواب التثبيت للمترددين.
..ღ مشروع صلة الأرحام ღ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيّها النّاس أفشوا السلام
وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والنّاس نيام تدخلوا الجنّة
بسلام»، وقال صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول:
من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله».
فاحرص على:
- كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك.
- زيارة لأحد الأقارب.
- أبسط إكرام للجيران.
- سرور تدخله على مسلم.
00000000000000000000
..ღ مشروع يوم عرفة ღ..
أولا: أيّها الأخ الحبيب ..
هل تدرك خطورة هذا اليوم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة إنّي أحتسب
على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده».
إذن احسبها معي: صيام 12 ساعة = مغفرة 24 شهر.
أخي..أختي.. احسبها معي مرة أخرى: اليوم 24 ساعة، إذن كل ساعة
في اليوم = مغفرة شهر
يعني كل 60 دقيقة = 60 يوم.
إذن: كل دقيقة = يوم.
فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة في هذا اليوم، ماذا ستفعل؟؟
- الذهاب إلى المسجد قبل الفجر بنصف ساعة والابتهال إلى الله أن
يوفقك في هذا اليوم ويعصمك.
- نية الصيام.
- نية الاعتكاف فلا تخرج من المسجد أبدا إلاّ عند الغروب.
- الاجتهاد في الدعاء والذكر.
..ღ مشروع يوم العيد ღ..
اعلم أنّ يوم العيد هو أفضل أيّام السنة على الإطلاق، لحديث النبي
صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأيّام عند الله يوم النحر ويوم القر»،
خطتك:
- ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين.
- صلة الرحم: الوالدين، الأفارب، الأصحاب.
- الأضحية، ستقول: إنّها غالية الثمن، اشترك أنت وأصحابك في ذبح
شاة حسب الإمكانيات المادية.
لا تنس هذه الفرصة الذهبية:
- بناء بيت في الجنّة كل يوم إن صليت 12 ركعة من النوافل فقط،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يصلي لله
كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلاّ بني الله له بيتا في
الجنّة»، وفي 10 أيّام = عشرة بيوت في الجنّة.
- اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات كل يوم يبني الله لك قصرا في الجنّة،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ قل هو الله أحد عشر
مرات بني له بها قصر في الجنّة»، فنكون قد أعددنا لك الحديقة،
وبنينا لك الفيلات..
- لا تنس إدخال البهجة على أسرة فقيرة تذهب إليها قبل العيد: نقود، لحوم، ملابس.
- حاول تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن فعل في اليوم
الواحد: صيام، اتباع جنازة، عيادة مريض، صدقة، تفتح لك أبواب الجنّة جميعها.
000000000000000
..ღ للمشغولين فقط ღ..
بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك لا أظن أنّ أحدا سيعتذر لي أنّه مشغول
جدا ولن يستطيع، ولكنّي لن أحرم أمثال هؤلاء من الأجر، مثل الذين يرتبطون
بامتحانات نصف العام..
لا أطلب منك إلاّ نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها، وساعة
قبل الفجر لكي تفعل الآتي:
- في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر.
- الصيام يوميا، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار.
- قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر.
"لا تحرم نفسك الخير"
لا.. لا.. لا..
تذكر كل ساعة في هذه الأيّام بل كل دقيقة، بالحساب فعلا كل دقيقة
تساوي مغفرة يوم قضاه الإنسان من أوله لآخره في معصية الله لم
يضيع فيه دقيقة واحدة من المعصية، أي 86400 معصية في يوم تمحى
بدقيقة واحدة في هذه الأيّام المباركة، فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز
في حياة المؤمن.. في أفضل أيّام الله..
غقر الله للمسلمين آجمعين
أختكم فى الله ....منى رشدى