اغز الكهوف الذى حير العالم
فى عام 1938 كان هناك رحالة فرنسى يدعى ( بربنان ) يقوم برحلة استكشافية على الحدود الجزائرية الليبية وبالقرب من منطقة ( جبارين ) حيث الصحراء الواسعة اكتشف وجود مجموعة من الصخور الرملية والبركانية غريبة الشكل تشبة الاطلال تقع على هضبة ترتفع عن البحر حوالى 500 متر يجاورها جرف عميق فى منطقة بها نسبة مرتفعة من الرمال المتحركة حتى الان ليس فى الامر شىء غريب
الغريب انة اكتشف داخل هذة الصخور مجموعة من الكهوف تسمى كهوف ( تسيلى ) شكل هذة الكهوف وما وجدوة بداخلها اثار جدل العالم كلة واعتبرة العالم اغرب ما تم اكتشافة
وفى عام 1956 قام الرحالة ( هنرى لوت ) يزيارة الكهوف ومشاهدة الصور التى تقع على الجدران وكانت صور عادية للخيول ورعى الابقار والانهار والحدائق الغناء الى جانب ذلك كان اغرب شىء يمكن تخياة كان هناك صور لرواد فضاء واناس يرتدون ملابس شفافة غير مألوفة وسفن فضاء وطائرات غريبة الشكل واناس يسبحون فى الفضاء وعن طريق التحليل الذرى لتلك الرسومات اكتشف انها مرسومة منذ اكثر من 20000 سنة مما اثار عجب العلماء وتعددت التفسيرات منها
1- ان تلك الكهوف تعود الى القارة المفقودة ( قارة اطلنطا ) لكن العلماء اثبتوا ان قارة اطلنطا تقع فى الفجوة بين المملكة المغربية وقارة امريكا الشمالية
2- ان هناك كائنات فضائية نزلت الى الارض ورسمت تلك الرسومات ولكن اذا كان ذلك حدث منذ 20000 سنة لماذا لم يفعلوها مرة ثانية
3- الفكر الغربى رجح فكرة السفر عبر الزمن وان هناك انسان انتقل عبر الة الزمن من المستقبل وقام برسم تلك الرسومات ولكن هذا مخالف لفكرنا
4- ان هذا تم رسمة بمعرفة الانسان البشرى وعن روايات ( هيرودوت ) ان الانسان اليشرى كان بتمتع بضخامة كبيرة ولة القدرة على الرسم على مثل هذا الحجم من الصخور ورجح ذلك ( جان لوبيك ) عالم السلالات لكن الانسان فى عصر ما قبل التاريخ من اين لة ان يعرف مثل هذة التكنولوجيا فالصور بها تكنولوجيا عالية جدا
على ذلك تبقى صخور تسيلى لغز كبير وغامض يحير العالم والعلماء
