كلمة شكــــــــر لأختي الكبيره
طبعا بقول الكلام ده ل اختي الكبيره والحبيبه ((( ريناردا)))
إلى الربان الماهر الحاذق الذي تستطيع أن تدير دفة مركبها، لتوصل من معها في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضلها، فكيف أنساكي ياختي الحبيبه فلا زالت كلمات ارشادك ونصحك ليا التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني (إلى ماختي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضلي به علي عبر أعوام حياتي) .
أختي…. بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن أصفك بقدرك الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيها الاخت فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلك وحسن صنعك، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لك ولا يستطيع النكران .
إن من يربي اخته بجهده أحق بالاحترام والإكرام من الذين ينجبنهم ! وكم من الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتقكي اتجاهي،
وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب ياأختـــي الحبيبه فأسأل دائما نفسي وأحار في الجواب،ياترى ازاي اقدر اوفي تربية اختي الكبيره ليا؟ وماذا يمكن أن أقدم مقابل تربيتها الي وهبني إياها فأنرت بها بصيرة قلبي..
أختي العزيزه إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها فستبقي دائما في ذاكرتي وأمام ناظري، فأنتي الاخت الذي وهبني بها الله ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك، فلك مني أسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء
وطبعا مش اقدر انسى تربية والدي ووالدتي ليا
وربنا يارب يخليكم ليا يارب
