.... يحلم كل منهما بحياة هانئة جميله تحيطها السعادة من كل جانب ...
سكون ...امان ...راحة ...حب ...دفء ... كل ما يمكن تخيله من مسببات للسعادة ويتأملون ان يجدوا كل هذا ...وان تتحقق احلامهم في الزواج ...فهو اطمئنان ...وهو البيت الذي سيجد كلا منهما فيه كل ما كان يحلم به ...
يحصل الزواج ...وتبدأ الحياة السعيدة تتجلى لهما ....فها هو يجلب كل احتياجات البيت ...وها هي تقدم كل ما في وسعها للحفاظ على بيتها وزوجها .... ولكن سرعان ما تتبدل النظرات ...والتأملات ....فتتحول المرأة في فترة قصيرة الى خادمة .... لا يقدرها احد ...ويصبح ما كان متوقعا منها ...شيء مفروض عليها دون شكر او تقدير ...
فتحتار ما بين الحفاظ على مظهرها الجميل والحفاظ على نظافة البيت والعنايه بالزوج والاطفال
فتتحول لامرأة ذات مظهر منفر بشعر منكوش ورائحة طبخ وام بصوت عالي لاتفه الاسباب
فمن السبب ؟؟؟ لماذا نحصر انفسنا بمعنى واحد للزوجة وهو البيت والعنايه بالزوج والاطفال فقط
لماذا لا تُعامل الزوجة كانسانة اولا ...لها حق في الراحة والنزهة والكلمة الطيبه
لماذا لا نقدم لها الشكر بين الحين والاخر بهدية ذات معنى وقيمة معنويه لا مادية فالهدايا لم تكن يوما بثمنها
الا يتحمل الزوج مسؤولية تغير الزوجة بهذا الشكل ؟؟
اوليست طلباته وطلبات باقي افراد العائلة هى من اودى بها الى هذا الوضع؟؟
لا تطلب من الزوجة ما يفوق طاقتها ثم تأتي لتطالب بحقك في زوجة جميله بمظهر خلاب
لا انكر ان الزوجة الناجحة هى التى توفق بين شؤون البيت وبين مظهرها ولكنها لن تنجح الا بتعاون الزوج وباقي افراد العائله
فعاملوها كزوجة وام لا كخادمة فقط وعندها ستنجح وتكون الاجمل والانجح في كل شيء
طيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــف
