أصل تسمية الفـيوم:
كانت الفيوم تُسمى في قديمًا(مير وير)، أي: البحر العظيم؛ لأن المياه كانت تغمر كل منخفض الفيوم، ثم سُميت(شيدت)، أي: أرض البُحَيْرة، وفي العصر اليوناني الروماني أُطلق عليها اسم (برسوبك)، أي: دار الإله سوبك؛ لوجود التمساح بالمنطقة، والذي كان معبودًا، بها تحت اسم (الإله سبك)، ثم سُميت (أرسينوى)؛ تكريمًا لأخت زوجة الملك، وذُكِرَت في النصوص المصرية باسم (بي يم)، بمعنى اليَمْ، أو البحيرة، التي تحولت إلى فيوم، وأُضيْفت إليها أداة التعريف العربية بعد الفتح العربية، فأصبحت (الفيوم).
شعارها:
يتكون شعار الفيوم من سواقي، ونسر، وعلم؛ لأهمية دور السواقي في نشر الزراعة في الفيوم، فقد تم وضعها كشعار للمحافظة. يحيط بالشعار برواز أصفر، إشارة إلى الصحراء التي تحيط بالفيوم، والخلفية خضراء، نِسْبةً إلى الصفة الزراعية الغالبة في الفيوم.
العيد القومي للفيوم:
تحتفل الفيوم في الخامس عشر من شهر مارس من كل عام بعيدها القومي؛ تخليدًا لوقْفَة شعب الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزي في ثوره 1919، كما تحتفل بهذا التاريخ كذكرى لبَدْء تنفيذ مشروع مقاومة البلهارسيا، وإتمام مشروع وادي الريان، وهذا التاريخ يوافق شهور الربيع، حيث تكون الطبيعة في الفيوم في أبهى صورها.
عناصر الجذب السياحي بمحافظة الفيوم:
توجد في الفيوم أنواع عديدة من السّياحات، كالسياحة البيئيّة، وسياحة السّفَارِي، والسياحة الثقافية، والسياحة الترفيهية، وأهم عناصر الجذب السياحي:
• المناخ المعتدل.
• الموقع القريب من القاهرة على خط السير السياحي.
• وفْرة الأماكن التاريخية والحضارية، بما فيها من آثار ترجع إلى ما قبل الإنسان، وما قبل الحضارة، والآثار الفرعونيّة، والرومانيّة، والقبطيّة، والإسلاميّة.
• وفْرة الأماكن الثقافية، والطابع الشعبي، والفن الفيومي.
• النقاء البيئي، وصفاء وجمال الطبيعة.
تاريخها المشرف:
• أثناءالحملة الفرنسية كان للفيوم معركتان:
1. (معركة سدْمنت الجبل):
حيث قام بَدْو الفيوم بملاقاة القائد الفرنسي ديزييه في أكتوبر 1799 في سدْمنت، وقتلوا من الفرنسيين 340 قتيلاً.
2. (معركة مدينة الفيوم):
وقعت في 8 نوفمبر 1799، حيث هاجم شعب الفيوم معسكرات الفرنسيين التي تحركت إلى المدينة، وكان عدد المهاجمين 2000 مقاتل من الفلاحين والبدو.
• الثورة العرابية:
شارك شعب الفيوم في الثورة العرابية بقيادة علي باشا الرّوبي.
• ثورة 1919:
قام بَدْو الفيوم بقيادة حَمَدْ باشا الباسِل بالهجوم على نُقَط البوليس، وقد بلغ عدد الشهداء 400 شابًّا.
بحيرة قارون:
تقع بحيرة قارون في الجزء الشمالي الغربي للمحافظة، وتُعدُّ من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم، وتتميز هذه المحمية بوجود تكوينات جيولوجية هامة علميًّا وتاريخيًّا، وبها مجموعات نباتية متنوعة، وتتوافد إليها الكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة، وقد تم اكتشاف حفريات ثديية بالمحمية، يرجع عمرها إلى حوالي 10 مليون سنة، كما ظهرت فيها حفريات أقدم قِرْد في العالم، وبعض الأشجار المتحجرة، ويوجد بها مناطق أثرية فرعونيّة، ورومانيّة، وقبطيّة، مثل: (منطقة الكنائس- معبد الصّاغة- معبد قصر قارون)، وبعض الحفريّات النباتيّة والحيوانيّة.
وادي الريان:
يقع وادي الرّيان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم، ويتكون من البُحَيْرة العليا، والبُحَيْرة السّفلى، ومنطقة الشلالات التي تصل بين البُحَيْرَتَيْنِ، ومنطقة عيون الرّيان جنوب البحيرة السفلى، ومنطقة جبل الريّان، وهى المنطقة المحيطة بالعيون، ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى. ويتميز وادي الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة، بما فيها من كُثْبان رملية، وعيون طبيعية، وحياه نباتيّة مختلفة، وحيوانات متنوعة، وكذلك الحفريّات البحرية. ويوجد بها 15 نوعًا من الحيوانات البريّة، وأنواع من الصقور
