نهاية ممله ليوم عادي...
بداية من إرهاق دراسي....محاضرات تستمر لساعات
دروس تبدأ مع بدايه الليل
ليتبقى في النهاية وقت ضائع مع بعض الزملاء
و ينتهي اليوم ...
وحيدا في شقتي.......ممددا على السرير أمام التلفاز
هكذا يتكرر يومي.....
لا جديد.....فقط دروس تضاف على قديمها ليتراكم العبء الدراسي يوما بعد آخر
إقتربت الساعه من الرابعة
أنتظر المؤذن أمام برنامج ممل لإحدى القنوات المحلية....
لجأت إليها لأقتل ملل الوقت المنتظر بعد أن تعطل جهاز الإستقبال (الرسيفير) لسبب أجهله
النعاس يكاد يغلبني....أحاول مقاومته بالإنتقال للمحطه الأولى الأكثر مللا لربما تثيرني جملة أو عبارة في برنامج (نيل مصر) فمن المفترض أن يكون برنامج علمي أو تاريخي....و لكنه أجوف من حيث المضمون..و كأنه مأخوذ من منهج الدراسات للصف الرابع الإبتدائي!!
إقتربت نهاية اليوم أخيرا....لأغطس في أحلامي
سأنسى موقفي المحرج اليوم
و أفكر بإيجابية .....حتى يأتيني الحلم بإيجابية
لأني على يقين بأن الحلم ما هو إلا مرحلة إنتقالية بين العقل الباطن و العقل الواعي
إذا فللعقل الواعي تأثير على عقلي الباطن
من هي تلك المرأه التي حاولت لفت إنتباهي اليوم و أنا عائد من دراستي...
لم اراها من قبل
نعم
لقد أحسنت التصرف بعد أن تعلمت الدرس من العام الماضي
لا عليك سوا تجاهل مثل هؤلاء اللصوص
من ذا الذي تصل بي في مثل هذا الوقت!!
رقم غريب....
سأتجاهل
كم تبلغ حصة مصر من النيل!!؟
درستها سابقا و لكني لا أتذكر النسبة
نفس الرقم الغريب مره أخرى
السلام عليكم
الحمد لله
مين معايا؟
و الله مش واخد بالي
هعرفك إزاي....أنا مش بكلم بنات بصراحه!!
...... أهلا بيكي
معلش و الله ...أنا جديد هنا و لسه مش حافظ الجيران
الله يسلمك
جبتي رقمي منين بقى؟
منين طيب؟
طيب قوليلي منين
إزاي...أنا ما إديتش لحد رقمي
لا أكيد لازم أعرف!!
---------------------------------------
إستمرت المحادثه و طال الحديث
ظللت شارد الذهن لمدة طويلة....بعد أن إختفى النعاس القاتل بين أصواتها
من هذه الأنثى......
لماذا لم تخبرني من اين جاءت برقمي!!
تطلب مني الصداقه!!
كيف أصادقها و هي لا تريد إخباري بوسيلة تعرفها علي!!
مجرد بنت تتلاعب بارقام الهواتف بعد منتصف الليل
و تتضاحك في صوتها للإغراء
لتستمتع بوقتها و تتسلى بعيدا عن برنامج (نيل مصر)
و هل تنتظر أذان الفجر ايضا!!
سأتجاهل الموقف
لماذا جادلتها في الاساس....يال سخافتي
-------------------------------
بدأت رحلتي في يوم ممل آخر
كما هي العاده....محاضرات ثم دروس ثم عودة مره أخرى للبيت
مازال جهاز الإستقبال عاطل
و مازالت أسترجع موقف أمس...
كنت أحاول تناسي الأمر بعدم تكرارها الإتصال.
و لكني كنت على يقين بأنها ستعاود الإتصال مره أخرى
ثم بدأت أفكر ......لما لا أتصل بها أنا لأسألها عن مدى معرفتها بي...
فقط أخبرتني بأنها على إدراك بأن والدي و عائلتي خارج مصر
و تعلم أني وحيد في شقتي!!
معلومات بسيطه....من السهل على أي شخص معرفتها من جار له
و لكن ماذا سأقول إن إتصلت بها...
جلست أفكر طويلا ....في إنتظار الأذان كما هي العاده و لكن هذه المره لا أشعر بملل التلفاز و الوقت....
فقد كنت أنتظر ضوء إتصال هاتفي...
هذا هو وقت الأمس
اين أنتي؟؟؟
--------------------------------
جاء يوم الثلاثاء المتوج عندي بأكثر الايام مللا في الدراسة
فهو اليوم الأكثر في المحاضرات و الدروس الملاصقة لآخر محاضرة
يستمر يومي الدراسي إلى الساعه 11 ليلا
أعود بعدها للمنزل و أنا في حالة تعب يكسوه الجوع
تحدثت خلال اليوم لصديق إلي....أخبرته بالموقف بعد أن فقدت الأمل في معاودتها الإتصال بي
و بدأ بعض الزملاء بالسخرية...
لماذا لم تتصل بها....فرصه و جاتلك لحاد عندك يا عبيط.....إتصل يا عم و عيش....
تمددت على سريري و أنا في حيرة .....
هل أتصل بها.....أم أتجاهل و أتناسى الموقف كليا
لا....
لن أتصل بأناس يتلاعبون بالمشاعر
فأنا لم أجرب الحب يوما.....و لم أتلاعب بمشاعر أنثى في يوم ما
لن يكون هذا حب.....مكالمة هاتفية من شخص مجهول الساعه 4 فجرا!!
ثم سادت فتره صمت فكري متجانس مع صمت الوحده
بدأت أتجول في الأرقام المستقبله من هاتفي
نظرت لرقمها.....
ثم تحرك إصبعي سريعا إلى زر الإتصال...
(ماذا تفعل....هل جننت)
هكذا سمعت صوت ضميري
بدأت أتمالك ثقتي و بهدوء
( فقط سأطلب منها إيضاحات عن معرفتها بي)
هكذا رد عقلي على ضميري.....
و وقفت صامتا في إنتظار سماع صوتها..
إستمر الوضع 45 ثانية
ثم توقف الإتصال
لن أكررها مرة أخرى....و سأتناسى الموقف
جلست على مكتبي لإسترجاع دروسي سريعا
إستسلمت للنعاس سريعا و قررت النوم مبكرا بالمقارنة بباقي الايام
الساعة تقترب من الثانية
بدأت الدخول لإعدادات المنبه على هاتفي
ثم تسارعت دقات قلبي فجأة!!!
تتصل بي مره أخرى....
السلام عليكم
و عليكم السلام
إزيك يا عمرو...معلش ما رديتش عليك عشان كنت نايمه
لا عادي و لا يهمك...آسف على الإزعاج...
لا عادي و لا يهمك يا قمر
............................
المهم إنت عامل ايه؟
كويس الحمد لله
مش هتجيلي الشقة بقى؟
شقة!!!
أنا قاعده لواحدي هنا و أهلي مسافرين...إنت مش عارف
آ.....آه
و الله قاعده و زهقانه و مش لاقيه حاجه أعملها
ما تيجي تعد معايا شوية
......آجي فين!!
الشقة بقولك!!
بس أنا ما أعرفش شكلك
معقوله....مش عارف شكل جيرانك
لأ ...يعني مش واخد بالي بس
حد ما يعرفش هديل هنا
--------------
و الله أنا لما بنزل الشاعر كل الناس بتعاكسني ..و أنا مش بحب أكلم ولاد
---------------
إنت كنت عايز مني حاجه؟
لأ أنا بس....كنت عايز......إنتي مالكيش اقارب و لا أهل هنا!؟
كلهم مسافرين.....و أنا بس إلي هنا لواحدي
بتدرسي ايه ؟
أنا في زراعه
18 سنه أصغر منك ما تخافش
هههه لا و هخاف ليه
---------------------------
و طال الحوار....
أكثر من إلي كنت متصوره.....دايما كانت بتطلب مني إني أجيلها شقتها...
ساكنه في شارع موازي لشارع متقاطع مع شارعنا
إنتهى الحوار بعد سماعي لأذان الفجر....
3 ساعات!!
الأمور مشيت خارج المخطط....
------------------------------
بدأت في يوم جديد......شعرت أن بدايته غير مألوفه
الساعه الثانية ظهرا!!!
ضاعت المحاضرات.....
ليوم خال من الدروس
سحبتني قدماي إلى الشارع......
لأتمشى قليلا.....فأنا لم أعتاد على المنطقة
أكلمت تعليمي الأساسي خارج مصر....
و إنتقلت لكلية الصيدلة في إحدى جامعات الصعيد بسبب التنسيق
أنهيت المرحلة الإعدادية ثم حولت أخيرا لجامعة محافظتي.....بجانب بيتي
إسمي منسوب إليها في بطاقتي....و لكنها غريبه على عيني...و لا أعرفها
بالكاد كنت أاتيها في الصيف (عطلة نهاية العام) في صغري....و كنا كثيري الإنتقال بين المحافظات لزيارة الأهالي و المصايف...
ها أنا الآن أعيش في محافظتي....و أحاول التأقلم مع إنتسابي الجديد
و هذا هو شارع هديل.......
إختلست نظره سريعا....عمارة خضراء...الدور الرابع ثم إنسحبت قدماي سريعا من الشارع
لن أقدم على فعل حرام.....
بنت وحيده يأتيها شاب غريب لشقتها!!
لن افعلها
--------------------------
جاء الليل المعتاد
و لكن هذه المره حالتي النفسية غير معتاده...
لم أستطع التركيز في الدراسه.....أفكر في أشياء كثيره يأخذني عقلي لها دون شعور
و أبدأ في رسم مخيلات لها
أصبحت الشقة في صمت دائم بعدما كان صوت التلفاز يعلوها دوما
لم أعد ابالي بشيء ......سوا رسم الخيال على أوراق المراجعه و الدروس
جائني الإتصال المتوقع....
و بدأت الرد الطبيعي عليه
إزيك يا بابا
أنا كويس الحمد لله
الحمد لله
تمام
إنشاء الله
------------------------
بعد منتصف الليل
تبدأ ساعات الترقب و الإنتظار
في كل ثانيه تمر...
فقدت السيطرة على قدمي من سرعة إهتزازها التوتري
جاءت المكالمة....
و بدأت في أخذ نفسي العميق....
و لكن نفسي إنقطع مع إنتهاء الإتصال.....(ميسد)
و لم أتردد في الإتصال بها....
----------------
دار الحديث.....
تضمنته حوارات شخصية......
كانت تكثر من الضحكات و الغزل
لم أمتلك القدرة على توجيه سؤالي القديم....من اين أتيتي برقمي!!
طال الحديث.....
شعرت بنبضات قلبي لأول مره....
لم أكن أعلم...هل ناتجة عن إنفجار فراغ عاطفي في داخلي أم أني قد أحببتها دون أن اراها أو أدرك حقيقتها....
لا أخفي خجلي أثناء الحديث معها
فأنا لست من الشباب ذوي الخبرات في إنشاء علاقات و حوارات مع البنات
كثيرا ما كنت اصمت و تفاتحني هي بأي مواضيع
تغلبت على شعوري أخيرا و طلبت منها رؤيتها غدا صباحا في الجامعه
قالت أنها مشغوله ... عندها مشاغل
تعجبت من مبرراتها!!
فهي نفس الشخص الذي طلب مني أكثر من مره أن أزورها في شقتها ليلا!!
و بدأت أتساءل في ذهني....
هل تحاول الإيقاع بي!!
و لكن سؤالي لم يستطع مواجهة قلبي...
لقد أحبها دون أن ياراها!!
--------------------------
يوم الخميس
إستيقظت متأخرا.12ظهرا
ذهبت لكليتي لأحضر آخر المحاضرات
لربما أدرك ما فاتني بالأمس و صباح اليوم
تحدثت مع خالد
و أخبرته بكل التفاصيل الجديده
بدأ يحفزني للذهاب إلى شقتها......
و بدأ يبرر لضميري....
إنت هتروح عادي مش هتعمل حاجه
طيب يا خالد فرضا هي إلي عملت
يا عم ما تبقاش عبيط.....إنت الراجل إلي تقدر تعمل أو ما تعملش!!!!
طيب و إيه الإفاده أو الغاية من إني اروجلها شقتها...
خلاص أمال بتكلمها على الموبيل ليه!!
................................
و الله هي جت كدا ....أنا اصلا لا أعرف شكلها ....و رقمي مش عارف جابته منين!!
يا عم رزق و جالك لحاد عندك..تقوله لأ ليه!!
---------------------------------------
عدت لبيتي مبكرا....
و بدأت الإتصال بها
مره بعد أخرى.....دون إجابة
نزلت لألقي نظره على منزلها
عمارة خضراء الدور الرابع....
الشقة مضيئة
مشيت في شارعها ذهابا و إيابا
ثم عدت لشقتي مكررا محاولة الإتصال.....دون فائده
غلبني النعاس قليلا
و إستيقظت و نظرت في ساعتي فوجدتها قد قاربت الثانية بعد منتصف الليل...
و جاءني الإتصال منها أخيرا....
تعالى يا عمرو إلحقني بسرعه!!!
و إنتهت المكالمة بدون تفاصيل
لم أتمالك نفسي
و لم أستطع التفكير.....
ماذا افعل
سارعت و إنطلقت إلى شارعها المظلم
و وقفت مترددا أمام عمارتها
تذكرت كلماتها....
و صعدت سلم منزلها....
كان قديما نوعا ما.....
وصلت للدور الرابع الأخير
لم استطع تحديد شقتها من بين ثلاث شقق...
طرقت الباب على الشقة الأولى....
و إنتظرت لما يقارب ال5 دقائق
حتى فتح الباب ببطيء شديد
رايت مرأه عجوزه بالكاد تراني.....
فسألتها....هديل هنا!!!
فقالت....هديل مين يا ابني....
آسف العنوان غلط....طيب ما تعرفيش هي ساكنه فين؟
ما حدش هنا ساكن في العماره دي إسمه هديل!!
إندهشت من كلماتها....و شعرت أن عقلي قد شل منه التفكير...
اين أنا.....؟
نزلت السلم و أنا في محالة للإتصال بها
سمعت بعدها صوت خلفي
----------------------------------------
شيء يدور و يدور .....معلق على السقف
إستيقظت و أنا أحاول إستيعاب نفسي.....
في اي عالم أنا.....
هل كان حلم أم أني الآن في حلم
حاولت النهوض فجأه ....ثم أدركت أني مقيد على سرير
بالكاد أستمع لصوت أقدام تقترب من الغرفة...
تحول كل شيء إلى ظلام بحركة سريعه بعد أن ألبسني شخص من خلفي قماشة سوداء في راسي
بدأت أتكلم بهستيريا...
إنت مين؟
أنا فين؟
عايزين ايه؟
لم أسمع له صوت
فعاودت سؤالي و أنا أصرخ
إنت مين؟
عايز مني ايه!؟
شششششششششش
إهدا
أنا فين ؟
إهدا يا إبني و خليك هادي.....ما تخافش مش هنعمل فيك حاجه
كررت سؤالي و تعالت صرخاتي
و بدأ يهددني بتكميم فمي إذا لم أكف عن طرح الاسئلة و الصراخ
كانت نبراته هادئة......
و قبل أن يبدأ حديثه قام بتكميم فمي...
دلوقتي إحنا قبضنا عليك و إنت بتختصب بنت عندها 23 سنة....
معانا الأدلة و الشهود إلي يشهدوا عليك
يمكن الخبطه إلي خبطنهالك نسيتك إلي حصل...
الشقة كانت مشبوهه و مسكناكم إنتوا الإتنين فيها
و بكره هنقدم بلاغ للمحكمة
و كل الأدله إلي معانا....
و خلع القناع من وجهي
و عرض صور من خلفي....
لا أتذكر شيء فيها....
و لكنها صور خليعه
ساد علي الصمت و الإندهاش
و بدأت أتجاوب في لعبته
ايه المطلوب مني؟
ضحك بسخرية :
تعجبني إنت كدا...
20 ألف من فلوس أبوك
و نديلك الصور في ايدك
لعبتوها عليه يعني.....
ما لعبانش إحنا افشناك معها
طيب و أنا هديلك الفلوس كدا بالساهل!!
روح و أدم بلاغك للنيابة و أنا هدافع عن نفسي...
طيب
فين أدلتك؟
لازم يكون عندك أدلة.....
معايا ربنا
يا إبني أنا خايف عليك و على سمعتك
الموضوع مش مستاهل محاكم و قرف....
شوف الموضوع بكل بساطه
هتكلم والدك و تقوله على الحكاية...
إنك غلط مع واحده و أهلها طبوا عليه و طالبين 20 ألف تعويض
تجيبهم و إحنا هنديلك الصور و كل الأدله و كأن شيء لم يكن...
إنت مفكر أبويا بالسهوله دي
روح و قدم الأدله بتاعتك للنيابة
يا ابني الأدلة كلها ضدك....
و دي فيها سجن و غرمات
إحنا مسهلينها عليك و طالبين 20 ألف بس
خلاص و أنا بقولك روح قدمها
و رجع و لبسني القماشة
و بدأ يسدد ضرباته على وجهي و يسبني....
و هددني بالقتل
بدأت في محاولات إسترضاءه بعد أن أدركت أنه قد وصل لمرحلة اليأس من محاولة إقناع فاشلة
و لكن مطالبه كانت غريبه و متردده
بدأ في محاولاته لكسر ثقتي....و أشعرني بالا مبالاة و أنه سيقدم الأدلة الآن للنيابة
و سيطلب أموال أكثر....
سألته : و ما هي صلتك بالبنت حتى تأخذ تعويضات عليها
صمت قليلا ثم إنهال عليه بالضرب و السب
: دي أختي
إتضحت لي كل الصور المبهمة.....و تأكدت عندي ماعلمت به منذ البداية أنها اشبه بعصابة.....تغري الشباب ببنت ثم يفرضوا عليهم شروط و بتهديدهم بأدلة لم يرتكبها الشاب
و بعد فترة ..ساد الصمت قليلا....
ثم سمعت خطواته تقترب مني
و بعدها فقدت وعيي بعدما حقنني بمخدر
------------------------------------
إستيقظت فجأة فوجدت نفسي ملقى بجانب نفايات....(مكب زبالة)
ضوء الشمس كان ساطعا
تمالكت نفسي و بدأت أستوعب مكاني الجغرافي
إختفت ساعتي اليدوية
لا هاتف و لا محفظه....
إنطلقت إلى طريق سريع كان بالقرب مني
إستوقفت إحدى سيارات النقل العام
و سألته : اين نحن
تعجب من سؤالي و بدأ في إستجوابي .....
عرفت منه أنني في أقصى شمال المدينة
عدت للمدينة....
و إنطلقت إلى شقتي و و في مخيلتي أسوء الإحتمالات
الشقة مغلقة
لا أحمل المفتاح!!
إستنجت بحارس العقار
و بدأنا في كسر الباب.....
أخبرته بالقصه و قال لي أنه كان نائما و لم يشعر بشيء قد سرق
كسر الباب
وجدت أثاث الشقة كما هو
بعض محتويات الأدراج مبعثره
ولكن كل شيء كان في مكانه
سرقوا الرسيفر العاطل...
التلفاز كما هو (لكبر حجمه)
الأموال في إحدى الأدرج تم سرقتها
بدأت أستجمع ما سرق من الشقة
3 آلاف جنيه + 50 جنيه في محفظتي + رسيفر عاطل + موبيل + ساعة يد
فقط هذا ما تم سرقته
إنغمرت عليه سعادة و فرحة شديدة
و حمدت ربي و شكرته على كل حال
و أتيت إليكم الآن لأسجل محضري عندكم لجريمة لم أرى جانيها!!
