السلام يا امة الاسلااااااااااااام
صرخات تدوي بأصوات أعلى من صوت الانفجار - هل ليس لدينا أي خيار إما الموت أو الفرار ؟! - و يا لسخرية الأقدار - _ فلقد وضعنا وسط انفجارات و نار - وسط بركان غاضب يسعى الى رؤية دمار و انهيار - فإلى أين الفرار ؟!!! - نريد السلام يا أمة الاسلام - فأي زمن هذا الذي يؤثر به صمت الموت أكثر من الكلام - و لن تعرفوا أبدا الانتصار الا بالتعاون و العزيمة و الاصرار ... هناك رساله أوصيت بها طائر في السماء حر طليق - كان قد هبط على أرضنا حتى لا يختنق من دخان الحريق - و سيغادر هذا الطائر و سيكمل رحلته الى جميع أنحاء الأرض بأسرع ما يطيق - و لقد أخذت عليه عهد وثيق -- بأن يبلغ العالم رسائل من أمه لا تعرف معنى الصديق - و أولها رساله من طفل شهيد لم يتعد من العمر 3 سنوات - اذ دخل عليه جنود العدو بأسلحتهم في غضب و ثبات - كما لو كانوا يقاتلون عملاقا أو ديناصوراً في زمن قد ولى و فات - و أطلقوا في صدره الصغير رصاصات من حقد - و سمعت الاهات - و رأينا اللافتات التي تندرج تحتها ملايين العبارات ..... و رسالة من شيخ كبير - يبكي بصوت معتقل أسير - يتمنى أن يكون ما فيه حلم قصير - اذ فقد كل أهله ولم يبق سوى القليل - و المصير لهم واحد فلقد توقف الوقت لديهم منذ زمن طويل - و ينتظروا الموت كأنه مسافر عائد الى تراب وطنه الأصيل .. و رسالات أخرى كثيره - تقطع القلوب النابضه بأفعال مريره - ارتكبها الأعداء في حقوقنا الضائعة الكثيره - و يا أعداء السلام - لن تستميلوا عقولنا - أو تحطموا أمالنا - وخير لنا أن نكون شهداء على أرضنا - من أن نسلم لكم أنفسنا و أرضنا و أهلنا . - . أوتظهرون قوتكم بالقضاء على حقوقنا !! فأي شرع هذا الذي يقبل ما تفعلونه في حرق ذكرياتنا - و كتم أصواتنا و هتك عروضنا .--. أتقتلون شعباً أعزل و أنتم مسلحون !! - العار سيطاردكم أيها الجبناء المتخاذلون - و حجتكم القضاء على الارهاب ؟! - فان كانوا كذلك فماذا انتم سراب ؟! - بل انتم مجموعة ذئاب - تعوي لتجمع قواها و تحقق حلمها و هو الخراب - و رؤيتنا بعد ذلك تراب - و لن أكثر الحديث و كنت أتمنى أن يعود بنا الزمن الى الوراء - في حروب الدروع و السيوف - لنرى من سيكون رجلا و من سيهرب كالخروف ... كما أوصيت الطائر بعد أن ينشر هذه الرساله - أن يختبيء قدر ما يستطيع - فيمكن أن يُتهم و يحكم عليه بقرار وضيع - أن يقص ريشه حتى لا يطير - و يلقوا به في غزه و يطارده شبح الموت حتى يسقط قتيل - و ماذا أقول نعم أم بئس المصير ... السلام يا أمة الاسلام .. السلام يا أمة السلام .. السلام يا من يعترفوا بحقوق الانسان