فى غمضه عين متجدددد؟

يوما ما استيقظت مبكرا على غير عادتى واحسست بانه سيكون
يوما غير عادى اخذت انظر فى الساعه واتعجب من نفسى لما
استيقظت هكذا فجاه ارتديت ملابسى وخرجت استنشق النسيم
العليل صباحا وسط الحقول والزرع والخضره احسست برغبه
جامحه فى الجرى والانطلاق فركبت الدراجه واخذت اعدو واعدو ومن ثم افتح ذراعى لاشعر بانى احلق عاليا فى الفضاء
كم هو احساس ممتع وفجاه استرعانى منظر امامى من بعيد
رايت لا بل رايتك من هناك تنظر الى وتركز نظرك كانك لا ترى سواى كدت اصتدم بالشجره ولكنك اتيت مسرعا
وانقذتنى نعم انقذتنى من اشياء جمه الوحده والالم وجدتك وجدت نفسى قبل ان اجدك لم استطع سوى ان انظر اليك واحمرت وجنتاى من الخجل ----ارتجلت واخذت الدراجه
وفوجئت بك تمسكها بغير قصد كانك تمنعنى من ان اذهب بعيد

نعم أنه يأتي دائما في غمضة عين .. لانشعر به وقد نشعر به أحيانا
فعندما يأتي لا نقول له لماذا أتيت ؟؟ ولكن نفتح له زراعنا قائلين : أهلا بك ..
موضوعك جميل ومتميز كما تعودنا منك
نتمنى لك الأستمرار ..

جميل جدا يا منى واتمنى ان تستمري لنشاركك ومضاتك

نجم ربنا يخليك ومرسى اوى لمرورك
طيففففف مش لاقيه كلام بعد كلامك والله انا امبارح كنت فى حاله كتابه معرفش ليه باذن الله احاول اكمل ياررب

(فاندهشت كثيرا واخذت دراجتى وعدت مسرعه الى بيتى وبى فرحه غامره لم احسمها من قبل ولم اتذوق لها مثيل ولا اعرف سبب واضح لها وارتديت ثيابى واصبحت فى كامل اناقتى وذهبت الى عملى
كان اول يوم لى بهذه الشركه وكنت خائفه كثيرا اكاد ان ارتجف من شده القلق اخت اقوى عزيمتى وابث بنفسى كلمات تشد من ازرى
وتقدمت الى السكرتاريه وعرفتها بى وانى القادمه للعمل
ابتسمت فى وجهى ابتسامه هدات من روعى قليلا وقالت لى مرحبا بك والعمل ينتظرك وستبداين اليوم
بدات العمل وارتحت لحجرتى بالشركه وكنت فيها انا واخرى فقط
ولم اشعر بمضى الساعات فكم كانت قصيره انهمكت بالعمل لا نى كنت اريد ان اثبت نفسى وابذل قصضارى جهدى بهذه الشركه
جائتنى زميلتى وعرفتنى بها وتقربت منى واحسست نحوها بالامان والعطف والقرب واصبحنا صديقيتن بل اختين حميميتين
وكان من حسن حظى اننى اكتشفت انها تسكن بجوارى واتفقنا على
ان نذهب سويا للعمل وقدمت لى الشراب والطعام وتبادلنا الاحاديث
كثيرا وعدت يومها الى منزلى فرحه جدا بعد ان كنت اشعر بالملل
وعلت شفتاى ابتسامه نابعه من القلب .

(كنت اجهل ماتخفى لى الايام فى جوفها من مجهول )
جاء الصباح التالى واستيقظت مبكرا واستنشقت النسيم العليل
واخذت دراجتى لاتجول ثانيا بين الحقول ولكن اتمنى اكثر من ذلك رؤيته من جديد فانطلقت حتىتوقفت بدراجتى عند المكان الذى وجدنى فيه البارحه نظرت فلم اجده فاصابتنى الحسره الشديده كنت اتوقع رؤيته وكانى تائهه صامته حزينه واذا بى التفت للخلف واهم بالذهاب اصطدم به قائلا عما تبحثين هنا فنظرت اليه وكانى ابتلعت لسانى واحمر وجهى وهو لايرفع نظره من على وجهى
دقات قلبى تعلو شيئا فشيئا وانفاسى تعلو شيئا فشيئا لااقدر على الحراك من هول الفجاه فاذا بى استجمع قواى واهم بالذهاب فاذا به يوقفنى ويقول الى اين
لا تذهبى ولكنى ذهبت مسرعه وهو ينادى يا -----
لااعرف كيف وصلت الى المنزل اشعر بغمره من السعاده مع مزيج من الخوف والقلق والتفكير
واستعديت للذهاب الى العمل وانا مشرقه واخذت صديقتى وشعرت بانى ارغب
فى البوح لها بقصتى واخذت ارسدها لها حتى وصلنا للعمل ---
وبعد ان بدانا العمل سمعنا بان المدير الجديد سياتى للمرور
واذا به يمر على الجميع حتى اتى الى مكتبنا وفجاه وجدت امامى من
معقول هو اوقعت منى الورق والاقلام واندهش الجميع ولكنى
اخذتهم ثانيه ولم انظر الى عينيه وارتسمت شفتاه بابتسامه لم افهمها

واستمر بالنظر الى ولكنه سرعان ما لاحظ وجود الجميع فسال عن حال العمل فاجابت صديقتى عليه ولكنى لم اجب ثم شردت بذهنى صامته بعد مغادرته فسالتنى مى مابكى لم اكن اسمعها حتى فكررت السؤال ثانيا قلت لها لا شئ فقالت انه وسيم كثيرا هل تعلمين اذا كان مرتبط ام لا انا لم ارى دبله بيده لم اكن اسمعها من هول الفجاه
واعادت السؤال فاجبتها كيف لى ان اعرف وتعجبت من اهتمامها ؟
وجاء موعد انتهاء العمل وعند خروجنا انا وهى وجدته امامى يقف بجوار سيارته يسالنا ان نركب معه فوافقت صديقتى ولكنى عارضت بشده وهى اصرت واخذتنى من يدى وهو ايضا الح فى طلبه فركبت فى الخلف وهى فى الامام .
وبعد وقت قالت له انزلنى هنا فلم تكن عائده للمنزل بل ذاهبه لخالتها
وجئت اهم بالنزول معها قالت لى لما فلتنتظرى انتى فقاطعنا قائلا
انا ساقلها فلتذهبى انتى قلت له لا يمكن قال لن اتركك تذهبين وانطلق بالسياره واندهشت عند وقوفه بجوار احد المطاعم يطلب منى النزول لاحتساء القهوه معه ولكنى قلت له كيف لم افعلها من قبل فترجانى كثيرا
وانه يريد ان يصارحنى بامر هام.
بدا هو بالحديث وقال لى انه لم يكن يتوقع ان نكون انا وهو فى مكان واحد ونعمل سويا هل هو يحلم ؟

لم تذكرى لى اسمك قلت له ساره قال انا احمد لم انظر فى عينيه فقال لى هل تتذكرينى فلم اجبه ثم قال اريد ان ارى عينيك هلا نظرتى الى
فاحمر وجهى من الخجل ثم اتت القهوه وبدانا باحتسائها قالى لى انا احبك .
فلم اجب قال لى انى احبك قالها كثيرا فاخذت حقيبتى لانطلق مسرعه ولكنه اوقفنى وقال لى انا احدثك بجد انا احسست بشئ لم اشعر به من قبل لدى رؤيتك واكنك ملكتى قلبى وروحى فلا تتركينى الان وتذهبى
قال الن تخبرينى بشعورك تجاهى لم اجب ولكن فضحتنى عينانى
وشفتاى التى علتهم ابتسامه رقيقه قال سانتظرك غدا صباحا فى نفس المكان ستاتى وسنتقابل وسانتظرك .
اقلنى الى المنزل قمت بوداعه ودخلت الى المنزل وانا ساطير واحلق فى الفضاء من غمره سعادتى فانا لا احبه بل اعشقه واخذت اعد الساعات الى ان اتى الصباح كنت لم انم من شوقى للقائه

واتى الصباح وكان اجمل صباح رايته واخذت دراجتى وهرعت لالقاه منتظرنى فى المكان فقال لى اتركى دراجتك واركبنى معه دراجته وانطلقنا نتجول بين الخضره والطبيعه الساحره كانى فى حلم رائع
احبه كثيرا وكنا نتقابل كل يوم وجاء يوما قالى اغمضى عينيك والبسنى خاتما ليس له مثيل فى الرقه وطلب منى الزواج ارتميت فى حضنه باكيه من الفرحه فمسح دموعى وقالى لم اكن اتمنى سواكى
وعلمو فى الشركه جميعا فباركو لنا وصديقتى تالمت منى كثيرا لعدم اخبارى اياهاولم اكن اقدر ان ابرر لها فانا اعلم انها كانت معجبه به فخفت ان اجرحها فقلت لها كل شئ اتى فجاه ولكنى كنت اعرف انكى ستقفى معى وتباركى لى فاجهشت بالبكاء وقبلتنى وقالت لى اتمنى لكى الخير والسعاده .
واتى يوم قال لى احمد انه ذاهب للطبيب لانه يشعر بالم بالراس فعرضت عليه ان اذهب معه لكننه عارض حتى لا يرهقنى وقال لى انه سوف يطمئنى حين يلقانى
كنت اخاف كثيرا وشعرت بضيق فى صدرى كان الايام بدات فى
اظهار انيابها لى ومهاجمتها لسعادتى تجاهلت هذا الشعور
وحين قابلته فى مكتبه اليوم التالى

قلت له ماذا حدث عند الطبيب قال لى لاشئ ورايته بعينيه نظره لم اعرفها من قبل كانه يودعنى بنظراته قلت له مابك هل انت بخير قال لى نعم لاشئ انا فى احسن حال لانك معى .
وفى يوم من الايام كنت ماره بمكتبه ورايت ضحكاته تعلو ورايت صديقتى معه كانهما يتحدثان ومنسجمان
فلم ابالى لانى اعرف مقدار حبه لى وشعوره تجاهى
ثم احسست بمرور الايام ببعد احمد عنى فهذا ليس احمد الذى اعرفه
قلت له مابك قالى لى فى عنف ماذا لقد اصبحتى ممله هذه الايام
وكثرت اسئلتك هذه اول مره يحدثنى احمد هكذا وبهذه اللهجه قلت له كنت فقط اريد الاطمئنان عليك .
وعند مروروى يوما بمطعمنا الذى اعتدنا على الذهاب اليه معا رايته مع صديقتى يتناولان الطعلم ويضحكان فلم اتمالك نفسى من الالم والدهشه ودخلت ففوجئت بدهشتهمها وقلت له ماذا تفعل معها
فى غضب قالى لى ماذا بك ماذا تظنين وكيف لك ان تحاسبينى هل
تنسى من انا ومن انتى
قلت له كيف تفعل هذا بى قال لى هل كنتى تعتقدين اننى ساكمل حتى نتزوج انا لا اعرف الزواج ورمى لى دبلتى فخرجت فى الم
مسرعه عيناى مليئتان بالدموع لااكاد ارى بهما وكادت سياره ان تصدمنى

عدت الى المنزل ولم اعرف كيف واخذت ابكى لدرجه انى لم اتحمل الصدمه ومرضت ونقلت الى المستشفى واتانى كل يوم ورود لا حصر لها لا يوجد عليها اسم مرسلها وكانت تحمل كلمات عطره لم ابالى بمرسلها لان حالتى كانت لا تسمح لى سوى بالتفكير فى احمد
وعندما شفانى الله وخرجت منها لم اعاود العمل واخذت ابحث عن عمل اخر ولم اعرف اى شئ عنه ولكن فضولى كان قوى فذهبت متنكره الى الشركه يوما ما وسالت فى الاستقبال عليه قالو لى انه سافر الى الخارج ولاتعرف متى سيعود
نزل على النبا كالصاعقه كنت اريد رؤيته فانا من بعد فراقه لا اجد للحياه امل ولا معنى واريد ان اموت
وقالت لى امى اذهبى الى الاسكندريه لكى تتنفسى هواء جديد وتنسى الالم وما فات فسمعت بنصيحتها وسافرت وامضيت هناك فتره وفى يوم كنت على الشاطئ لمحتها من هناك نعم انها هى مى صديقتى التى خدعتنى فنادتنى ساره لم اجبها ولكنى ظللت مكانى قالت لى كيف حالك اين انتى سامحينى ياساره انا اخطات فى حقك كثيرا ثم قاطعنا صوت رجل ينادى عليها فقالت لى انه زوجى
وعندما نادته حتى يتعرف على كدت اصاب بالشلل خفت ان يكون هو ولكنه رجل اخر فحمدت الله فى داخلى وقالت لى ساره
احمد كان مريض واكتشف انه يعانى من ورم بالراس واتفق معى على ان اشاركه هذه الخدعه حتى لا يدعك تتالمين بمرضه وان فرصه حياته اصبحت قليله وممكن ان يموت وقعت على الارض واخذت ابكى فقالت لى ساره اجيبينى سامحينى احمد لا يحب غيرك

تالمت كثيرا وكرهت نفسى كيف لى لم اقف بجوار احمد واتركه يتالم وحده ولم افعل سوى الشك به احمد حبيبى اين انت عد الى
لا اقدر على الحياه بدونك احمد ياحلم العمر كله .
ومرت الايام وعدت اللى منزلى وكنت كل يوم اذهب الى المكان الذى اعتدنا ان نتقابل به واتذكر ذكرياتنا سويا واعيش الحلم الذى يشرد ذهنى به
ثم جاء يوم رشحت من قبل مدير الشركه الجديده للسفر الى الخارج اندهشت كثيرا ولكنى قلت هذا افضل لى كى اداوى جرحى وانسى حب عمرى
وعندما عدت واخبرت امى لم تتمالك نفسها وخرت باكيه قلت لها لاتبكى ياامى لن اغيب كثيرا وساعود قريبا انها مده بسيطه
قالت لى وانا اداعبها احترسى ياساره وعليكى الاهتمام بطعامك وشرابك وصحتك واخذت تجهز لى حقيبتىوانا معها
وجاء يوم السفر وجاءت تقلنى الى المطار وتودعنى فودعتها وهى تبكى قلت لها لا تبكى يامى احب ان تكون بسمتك اخر ما ارى
فابتسمت لى وغادرت ووصلت الرحله الى فرنسا
وذهبت الى الفرع الاخر للشركه ومرت الايام وجرحى كان صعب ان يلتام وذكرى احمد تصبحنى اينما ذهبت وامضيت ايامى هناك وسط العمل والتنزه كنت ابحث عنه فى كل مكان اراه متمثلا لى فى كل شخص

وجاء يوم عودتى الى ارض الوطن وعند صعودى الى الطائره وجلوسى بمقعدى اتتنى سيدق واستاذنتنى ان ابادلها المقعد
حتى تستطيع ان تجلس بجوار زوجها العجوز وتاخذ بلالها منه
فاسعدنى ان اجب طلبها لكى اراها تبتسم واسعدها بان تتمتع هى وزوجها بلحظاتهما سويا
وجلست بالمقعد الاخر ومن ارهاقى غلبنى النعاس لم استيقظ
لفتره وكنت احلم به كعادتى واراه فى حلمى وتمنيت ان القاه فى الحقيقه وعندما استيقظت رايت شخصا ما ينظر الى بدهشه
وتامل ولا يكاد يغمض عينيه حتى لا تفوته لحظه لا يرانى فيها
استجمعت قوتى ونظرت اليه من لا اكاد اصدق اانا احلم ثانيا ساجن اكيد احمد قال نعم قلت احمد قلت احمد قال قولى اسمى كما تشائين يا حب عمرى ارتميت فى احضانه واخذت ابكى وهو يبكى وقلت له لما ذا لم تخبرنى الم تعلم مقدار حبى لك قال لى كنت اخشى عليك من الصدمه ولا احب ان ارى حبنا يتحول الى نظرات شفقه

قلت له لا واتركك تتالم وحدك فكيف لا اشركك هذا الالم ونحن روحا واحده لا تفعلى بى هذا مجددا ولم تتفارق يدانا مطلقا حتى وصلنا الى ارض الوطن وخذ يقص على كيف انقذه الله
من الموت واجرو له عمليه جراحيه والحمد لله نجحت وكيف
اتفق مع مى لكى يلعبان هذا الدور حتى يجعلنى اكرهه
تعلقت به واخذت ابكى فقام بمسح دموعى وقال لى لادموع بعد الان وسنبدا من جديد يا حب عمرى . تمت
عادى لو فى يوم حنيت هتلقينى نسيت قلبى ده هيصفالك -
عادى زعلى حقه عليك حتى كلمه ليه عمرى ماهقولهالك
تعالى وقولى بس اشتقتلى يا حبيبى ده انت وحشتنى
نادينى قبلك قلتها معاك لو حتى طال بعدك سنه منساش هواك ولا حبنا معقول فى بالك كل ده

كنت اخشى ان اقراء قصة من الزمن القديم فى الواقع يا عزيزتى كنت انتظر النهاية التقليدية المحزين
بس الحمد لله ربنا كرم
قصة رائعة اجبرتنى على ان اقرئها الى آخرها .. احسنتى فى ترتيبها وتنسيقها بالرغم من سرعة احداثها . سلمت يديك .

بارك الله لنا فيك
ونرجو منك المزيد

وتقبلو تحياتى

مرسى اوى لمرورك انا فعلا كنت مستعجله فيها لانى كنت عاوزه اقدمها فى المسابقه والله كنت بكتبها فى الصيدليه حتى ههههههههههههه
شكرا اوى ليك واخجلتم تواضعنا

مواضيعك جامدة أوى أوى يا برنسيسة يسلم ايديكى=D>

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدو الجامد أوى

مواضيعك جامدة أوى أوى يا برنسيسة يسلم ايديكى=D>

---

مرسى كتيرررررررررررر لمرورككككككككككككككك الجامد ده