@@@بعد الشدائد يأتى الفرج@@@
http://www.3mints.info/upload/uploads/e40c2a58b0.gif
قال على بن أبي طالب رضي الله عنه
إذا اشتملت على اليأس القلوب ****وضاق لما به الصدر الرحيب
واوطنت المكاره واطمأنت **** وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجها **** ولا اغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث ***** يجيء به القريب المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت ***** فموصول بها الفرج القريب
قال الشافعي :
صبر جميلا ما أسرع الفرجا
من صدق الله في الأمور نجا
من خشي الله لم ينله أذى
ومن رجا الله كان حيث رجا
وقال أخر
وإذا رميت من الزمان بشدة &&& وأصابك الأمر الأشق الأصعب
فاضرع لربك انه ادنى &&&& لمن يدعوه من حبل الوريد واقرب
وكم من إنسان كا ن يعيش في محنة وبلاء وعواصف من البلاء شديدة ... يحسب أنها أخر أيامه من الدنيا !!! فإذا
بها تمضى .... وتصبح ذكرى
يقول الأستاذ الأديب الفقيه الشيخ على في مذكراته وهو يروى جراحه وآلامه فيما مضى من عمره ... { سياتى على هؤلاء المتا لمين المعذبين بمرض ينغص عليهم عيشتهم اوفقر بنكد عليهم أيامهم أو سجن ظالم يقيد أيديهم ويحرمهم أهلهم وأولادهم أو عذاب مستمر من جبار أثيم يعاديهم به ويماسيهم سياتى على هؤلاء يوم يكون فيه هذا كله ذكرى في النفس وحديثا في المجالس ... ومهما اشتد الضيق فالفرج موجود
وان لم يرى البأس الفرج في الدنيا. فما الدنيا ؟؟ أيام معدودة.. وان الحياة الباقية لهى الحياة الآخرة وهناك يعوض المظلوم تعويضا يرضيه ويرى الظالم ما قدم لنفسه } انتهى كلامه يرحمه الله رحمة واسعة
المصدرمن كتاب الفرج بعد الشدة والضيقة للشيخ إبراهيم الحازمى