ايها المظلوم مهلا......الست شريكا في الظلم؟
ازيكم ياجماعة انا جبت النهاردة موضوعمن وجهة نظرى شايفة انه...........
ممكن يخفف أو يعالج آلام ومشاكل كثير منا يعانى منها حاليا وتظلم عليه حياته وطريقه رغم أن الأمل فى الله يجعلنا أسعد الناس حيث أن قدرة الله سبحانه لا حدود لها ويقول عز وجل للشئ كن فيكون ويحيى العظام وهى رميم وأبدأ معكم هذا الموضوع بسم الله أولا ثم دعوة سيدنا موسي كما وردت بالقرآن الكريم وهى
رب أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى وأجعل لى وزيرا من أهلى هارون أخى أشدد به أزرى وأشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا
أخوتى اخواتى
لماذا لا نحاسب أنفسنا ونفكر فى مشاكلنا بهدوء وربما نجد الحل بين ايدينا سهلا جدا دون أدنى عناء ومشقة لو حاولنا فقط لحظة تأمل وتفكير وسوف أضرب لكم بعض الأمثلة من واقع الحياة
1
فتاة أحبت شاب وتمسكت به وحاول أهلها أقرب الناس إليها أن يقنعوها أن هذا الشاب غير مناسب لها ولكنها أصرت وتحدت أقرب الناس إليها وأرتبطت بهذا الشاب بأى شكل من أشكال الإرتباط وبعد ذلك أتت الرياح بما لا تشتهى السفن وصدقت توقعات من نصحوها مرارا وتكرارا وفشل الإرتباط بهذا الشاب بأى أثار نفسية واجتماعية على الفتاة وبدأت تلك الفتاة تشتكى للجميع ولذاتها عن الظلم الذى وقع عليها من هذا الشاب فهل تعتقدون فعلا أن هذه الفتاة فعلا مظلومة ألم تشارك من ظلمها فى ظلم نفسها ولم تسمع نصيحة اقرب واخلص الناس اليها وأعتزت برأيها كمن تأخذه العزة بالأثم ويرفض العودة الى الحق
أليس المطلوب من هذه المظلومة أن تعترف أيضا أنها ظالمة فى نفس الوقت وتفتح صفحة جديدة بيضاء مع الحياة حتى تنعم بحياة جديدة خالية من الشوائب او آلام الماضى حيث لو عاشت بآلام الماضى لن ترى النور ابدا وتستمر فى مسلسل المظلومة مدى حياتها مش حرام بالله يا أخوتى وأخواتى زهور كثيرة نعدمها بأيدينا وأمامها كل ابواب الأمل مفتوحة بشرط واحد بسيط فقط لن يكلف المظلوم أو المظلومة شئ وهو فتح صفحة جديدة مع الحياة وتكون جروح الماضى دافع لى أن لا تتكرر وإذا ظهرت أعالجها فورا وأصمم ان اعيش سعيدا او سعيده بقدر الأمكان أليس هذا سهلا وسهلا جدا إذا عزمنا على تحقيق هدف السعادة والاستقرار التى نحلم بيه ولكن من الناحية الأخرى إذا أعتبرت أخطاء الماضى مثل الشبح او البعبع الذى يخيفيها وتعيش تتخوف منه او حتى خياله فلابد ان تعيش مظلومة طيلة عمرها لماذا لأنها سلبية لا تقاوم لا تحاول لا تتحدى عايزه تقعد فى مكانها والسعادة تذهب لها وحتى لو ذهبت السعادة إليها فلا تستطيع أن تنعم بها لماذا لأن جراح الماضى تعيش بداخلها وتهزمها مع أن الحل بسيط أن اعتبر جراح الماضى عامل بناء فى حياتى وليس عامل هدم
2
عندما يكون لك صديق او صديقة يريد أن يقنعك برأى خطأ وأنت تحاول وتجتهد أن تقنعه بأن رأيه خطأ ولكن صديقك اوصديقتك أقفل كل الأبواب لعقله وقلبه ومصمم على رأيه وليس عنده أستعداد مجرد استعداد أن يفكر فى رأيك ربما يكون صحيح ما المانع أن أحاول أن أتأمل وأدرس رأى غيري فقد يكون صحيحا وقد تظهر مفاجأة أن كلا الرأيين خطأ ويستفيد الجميع بالرأى الثالث الذى أتضح أنه الصحيح لا رأى ولا رأى صديقى أو صديقتى أليس هذا أيضا ظلم ونبقى نعيش فى ظلام
ما المانع أن نفكر ونتأمل لماذا نغلق عقولنا وقلوبنا لماذا لا نتسم بالروح الطيبة وسعة الصدر لأننا مازلنا نعيش مع أخطاء وآلام الماضى ونرفض فتح صفحة جديدة لحياتنا والله حرام ما نفعله بأنفسنا
فلنعترف ونقول نعم نحن مظلومين ولكننا أشد ظلما فى حق أنفسنا ممن ظلمنا
أنها دعوى صادقة منى إليكم وإلى نفسي قبلكم أن نصارح أنفسنا ونعزم أمرنا على أن نحيي حياة جميلة سعيدة بأيدينا ولتكون جراح الماضى حافزا لنا أن لا تتكرر حتى ننعم بالدارين لو شئتم
والله يوفقنا جميعا إلى ما نحلم به ويرضى عنه ربنا سبحانه وتعالى
منقول ويارب يفيدكم واللى عنده حاجة او حكاية ممكن تفيدنا ياريت يطرحها
ياسمين
