الى متى سنتهاون في حق ديننا نداء الى كل مسلم يغار على دينهـ
http://sor.w2hm.com/files/image/t/8.bmp
نداء صريح وواضح الى كل مسلم تقتله غيرته على دينه
اياك ان تكون مجرد مزحة بين السنة الفاسدين واليهود والنصارى
أتعجب على مسلم بالقول فقط .لم يعر اي اهتمام لهذه الظاهره
التى بدت في الانتشار واصبحنا نتقبلها وكأنه امر عادي ليس غريب عنا
اذا اصبح ديننا مجالِ للمزاح والسخريه اذاً فلما نلوم على الغرب والدنماركين
اذ اساءو للرسول اذا كنا سنستخف ونتهاون في حق ديننا واسلامنا .
دعـــــوى الى كل مسلم ايـــاك والمزاح والتهاون بدينك .
في الاونةٍ الاخيره لاحظت انتشار ظاهره من المفروض انها غريبه عنا وهى النكات الدينيه
اصبحت اكثر تداول وانتشار على صفحات الانترنت وبالرسائل النصيه .
فكلما مر الوقت زاد الامر سوءِواستمراريه في التطاول على ديننا الحنيف
كيف ندخل ديننا في مثل هذه التفاهات والمزاحات. لقد قرات بعض النكات التى نشرها شخصاً عن صديق له ارسلها له بالرسائل النصيه ونقلها هو على الانترنت
اخجل من سردها ليست خادشة للحياء انما اغار على ديني ان اكررها ثانيةً ذُكر
فيها رسولنا الكريم وبعض الانبياء بمنتهى الاستخفاف والتهاون.
في البدايه
كانت انطلاقة هذه النكات على الشيوخ وبعض المذاهب الفقهيه وها الان قد وصلت
الى نبينا ورسولنا صلى الله عليه وسلم.
لكنهم في غفلة أيعقل اننا اصبحنا هكذا لا والف لا ديننا له احترامه وقدسيته
سنحافظ عليه دائماً وابدااااا .
ولن اسرد هذه النكات مره ثانيه حتى لا اسمح بتداولها اكثر
لكن اعُبر من خلال كلماتي وندائي عن غضبي الشديد واستيائي من وضعنا
والى المرحلة التي قد وصلنا اليها وايضاً غضبي من اخواننا واخواتنا الذين يسقطون
في هذه المكيدة دون علم لهم او انهم اصبح لديهم الكثير من التهاون في حق الدين ارحمنا يا الله.
نداء الى كل مسلم عربي يغير على دينه وعلى رسوله سيد الخلق اجمعين
ان ننشر هذه الرساله التى كتبتها لكي نذكر اخواننا في الاسلام ان لا تهاون بعد اليوم .
اذا جلسنا للحظة وتمعنا في حقيقه الامر سيتضح لنا ان هناك اشخاص
انتم تعلمون وانا اعلم من هم الذين لهم المصلحه في اغراقنا في التهاون هكذا في حق ديننا ونبينا هم من لهم المصلحة الاولى في تدوال وانتشار مثل هذه الادعاءات والنكات ليجعلونا في غفلة فلن ندعهم يفعلون ما يحلو لهم ويجعلونا اضحوكة العالم
.....................
استيقظو ارجوكم
وانقلوها لعلها تذكر الغافلين
في حفظ الرحمن
........................
!المقال كُتِبَ بِقلمي وليسَ مَنــ ـ ـ ـ ــقولاً !
(نـ ـ ـ ـهــ ـ ـ ـىَ)
..........
في امان الله
